عرض العناصر حسب علامة : التدخل الخارجي

العرب.. في ثورة أم في ثورات؟؟ التدخلات الخارجية ومحاولات إجهاض الثورة العربية

تسارعت أحداث الثورة العربية، وزاد من منسوبها، وحراكها، وامتدت ساحاتها لتشمل عموم الوطن العربي دون استثناء، برغم الاختلافات في الظروف، والقوى والتوازنات والأولويات، واحتمالات تطوراتها ومسارات أحداثها، وفي تعميم وانتشار الثورة على هذا المستوى والاتساع أسئلة كثيرة، واستنتاجات أكثر، ولو أن المعرفة لم تبلغ القدرة على الإحاطة بكلية العملية الثورية الجارية ولا هي قادرة على رسم سيناريو مستقبلها يزيد في الارتباك والتضليل الإعلامي المنهجي، وهيمنة وسائل إعلامية ممولة ومملوكة من جهات معروفة الولاءات والاستهدافات إلى ضعف الإعلام الوطني والقومي والثوري بكل صنوفه ومستوياته، وترهل الإعلام الرسمي إلى الحد القاتل، وابتلاء الإعلام المقاوم بالعصبيات والفصائلية.

 

النقابيون في اجتماع المجلس العام للنقابات نعم للحوار.. لا للتدخل الأجنبي.. نعم لمحاسبة الحكومة السابقة

نعقد اجتماع المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال، والأزمة العميقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تضرب البلاد مازالت مستمرة وتتفاعل مكوناتها وتنتج مواقف مختلفة منها في كيفية الحل والخروج الآمن منها.

افتتاحية العدد 520: منع التدخل الخارجي..مسؤولية السوريين جميعهم..!

كلما ازداد باطراد الضغط الأمريكي- الأوربي لاستيلاد أشكال متباينة ومتصاعدة من التدخل الخارجي في سورية تحت ذرائع متباينة في إطار «الصراع على سورية»، تزداد الحاجة الموضوعية لدى السوريين، كل السوريين افتراضاً، وخاصةالمنهمكين في «الصراع الداخلي في سورية» وحول شكلها فيما بعد 15/3/2011، أي النظام، والمعارضة، والحركة الشعبية، للابتعاد عن أسلوب تراشق المسؤوليات والاتهامات، والنهوض إلى مستوى المسؤولية الوطنية.

فرويد ومعارضة (لعم)!

يميز سيجموند فرويد بين المحاكاة باعتبارها حالةً صحية طبيعية وبين التوحد باعتباره حالة مرضية، في المحاكاة تقوم الأنا بتقليد الآخر وتمثل طريقة تفكيره وتصرفاته إزاء مواقف محددة بعينها، كأن يقوم أحدنا ولدى مروره بموقف صعب باستحضار شخص يثق بقدرته على تجاوز ذلك الموقف، ويحاكي طريقة تفكيره وتصرفه إزاءه، وهنا لا تضيع الأنا وتحافظ على استقلاليتها، أما في التوحد فإن تمثل الآخر يصل حد التماهي فيه وفقدان الأنا بخضوعها الكلي للآخر..

كيف يمكن تجنب التدخل الخارجي؟

يرى الغيورون على صالح الوطن أنّ التدخل العسكري الخارجي سيكلف غالياً؛ ففضلاً عن أنّه سيدمر البنية التحتية، والمقدرات العسكرية للبلاد، والتي دفعت أجيال متتابعة من دمائها وعرقها ثمناًلبنائها، ومن الصعب إعادة بنائها، ويعيد بلدنا عقوداً إلى الوراء، فإنّه سيخلف ضحايا بشرية بريئة، وسيخلق حالة تحتاج إلى أجيال وأجيال لإصلاحها... من هنا تعلو أصوات العقل منادية بمعالجة الأزمةالتي تعيشها سورية سلمياً، مهما تطلب ذلك من تضحيات ذاتية، ووضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل مصلحة ذاتية عند الجميع، علماً بأنّ هذه الأزمة لن تنتهي إلاّ بتغيير البنية السياسية السائدة،ومحاسبتها، ومحاسبة من قاد البلاد إلى هذه الحالة التي قد تؤدي إلى تدمير مقدراتها، وإلى التدخل الخارجي...

زيارة مهمة للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير إلى تركيا ..وحدة وتضامن قوى اليسار التركي والسوري ضد التدخل الخارجي

من أجل زيادة حجم التضامن بين الشعبين السوري والتركي، ولتبادل وجهات النظر بين القوى السياسية اليسارية في البلدين، ومستقبل العلاقات التركية السورية، واحتمالات التدخل الخارجي ضد سورية وأثرها الخطير على المنطقة، وللوقوف على ماهية الدور التركي في الأحداث الجارية في سورية.. زار وفد من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تركيا للقاء بممثلين عن الأحزاب اليسارية والماركسية المعارضة ووسائل الإعلام، وضم الوفد د. علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ود. قدري جميل أمين اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ود. ميخائيل عوض الباحث في الشؤون الإستراتيجية، ود. شرف أباظة الباحث في الشؤون التركية، وكادراً إعلامياً مرافقاً للوفد.

التدخلات الخارجية والحل السياسي

برز التدخل الخارجي بوصفه ملفاً أساسياً من ملفات الأزمة السورية منذ انفجارها في عام 2011، على الرغم من أنّ هذا التدخل كان قد بدأ قبل ذلك بسنوات عديدة. وقد كانت السمة الأساسية للتدخلات الخارجية المتنوعة والمتعددة هي التصاعد المستمر، بحيث يضاف كل مستوى نوعي جديد من التدخل إلى المستويات السابقة التي لا تتوقف بدورها.

آخر صيحة: «التشكيك» بروسيا كراع للحل!

في إطار سعيها للهروب من استحقاق الحل السياسي، تسعى العديد من الأطراف في المعارضة والموالاة إلى التشكيك في مقدرة موسكو على لعب دور الراعي لإعادة إحياء مسار الحل السياسي على أساس بيان «جنيف-1»

بيان من جبهة التغيير والتحرير حول طرح «محاربة واشنطن لداعش في سورية»

يكثر الحديث، وتكثر التجاذبات، مؤخراً في الأوساط السياسية كافة عن، وحول، احتمال قيام واشنطن بتوسيع دائرة استهدافها لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية «داعش» من العراق إلى داخل سورية، استناداً إلى تفسير واشنطن الخاص للقرار 2170 الذي يتناول إمكانية اللجوء «للبند السابع» في مكافحة تمويل داعش، فقط لا أكثر.