عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد السوري

 «الثلاثاء الاقتصادي» حول الشراكةالأوروبية «لن ننقاد كقطيع من الأغنام إلى هذه الهاوية..»

الثلاثاء الاقتصادي هذه المرة  كان مع الدكتور نبيل مرزوق  الذي قدم رؤية إجمالية لاتفاقية الشراكة السورية الأوروبية، محاولاً  إماطة اللثام عن التفاصيل العالقة فيما بين الطرفين في هذه الاتفاقية وأبعادها «الهادفة إلى إدماج اقتصادات المنطقة العربية في الفضاء الاقتصادي الأوروبي في إطار عملية العولمة الجارية» وهذا الإدماج، وكما قدم د. مرزوق لمحاضرته، لا يختلف جوهرياً عن مشروع الإدماج الأمريكي عبر السوق الشرق أوسطية الذي ينطوي على تكريس تبعية المنطقة العربية لتبعية كتلته ذات الرأس الإسرائيلي.

الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية WTO الحسابات الخاطئة تستنزف الاقتصاد والضحية معامل جديدة وبطالة زائدة

· د. الحمش: تحرير التجارة سيؤدي إلى إغلاق أبواب العديد من المعامل.

· د. سلمان: الكلفة الاجتماعية للانضمام إلى «WTO» ستكون عالية جداً.

· القلاع: الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية ستنعكس سلباً على الأمن الغذائي المحلي.

تعتقد الحكومة السورية أن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية «WTO» من شأنه أن تجنب سورية أية حالة حصار قد تفرض عليها من جانب الولايات المتحدة، بعد الاختلال الإقليمي الذي حدث في منطقة الشرق الأوسط، على أثر الاحتلال الأمريكي للعراق، وما أحدث ذلك من تداعيات قد تضع سورية على الدريئة الدولية على خلفية اتهامها بدعم المسلحين في العراق والتدخل في الشؤون اللبنانية.

ربما من الصعب التكهن بمدى صوابية الحسابات السياسية لدى سورية، خاصة وأنها أخرجت عنصر الاقتصاد من معادلتها المذكورة، وهي في طريقها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ولكن يبقى السؤال الهام، هل بنية الاقتصاد السوري بوضعه الراهن ملائم لمثل هذا الانضمام، وهل سيكون بإمكان السلع السورية أن تنافس في أسواق «WTO» أو أن تحافظ حتى على سوقها المحلي، إذا كان ترتيبها وفق مؤشر التنافسية قد جاء في المرتبة (122) من أصل (155) دولة، وكيف سيكون وضع الميزان التجاري وميزان المدفوعات مع تحرير التجارة وتقليص الرسوم الجمركية في وقت تنخفض معه إيراداتنا النفطية انخفاضاً حاداً، والأهم من ذلك ما هو حجم الكلفة الاجتماعية التي يتوجب على سورية دفعها في واقع يتصف بانخفاض الإيرادات وإلغاء الدعم وإغلاق العديد من المعامل؟

لا إصــلاح دون التصدي للفساد وتحسين الأحوال المعيشية 

تزايدت في الأشهر الأخيرة وتيرة الدعوة لشتى أنواع الإصلاحات في سورية، وتباينت مصادر هذه الدعوات وبالتالي مضامينها الفكرية ومضمراتها الإجتماعية. وهذا من طبيعة الأمور فكل رأي في هذا المضمار لابد وأن يعبر، بهذا الشكل أو ذاك، وإلى هذه الدرجة من الوضوح أو تلك، عن موقف معين من إصطفاف القوى الطبقية (وبالتالي تعبيراتها السياسية) على المستوى الداخلي، هذا الإصطفاف المتمفصل اليوم (ربما أكثر من أي وقت مضى) مع البعد الإقليمي والدولي بفعل الهجمة الإمبريالية العولمية-الصهيونية المنفلتة من عقالها بعد إنهيار المعسكر الإشتراكي السابق.

درس في اللغة العربية!

«الإعلام» في اللغة العربية من الجذر عَلِمَ وهو بمعنى عَرِفَ وبذلك يكون الإعلام هو التعريف بشيء معين وإلقاء الضوء عليه لدى الشخص الآخر.

أموال الاستملاك في قبضة البنك المركزي

مازالت التعويضات المالية الواجبة الصرف، لأصحاب العقارات المستملكة معلقة إلى فترة غير معلومة، وذلك جراء التعقيدات الإدارية، والتعامل مع القوانين بشكلها النصي، مما يزيد من تكاثر الدعاوى القضائية ويؤدي إلى حرمان أصحاب الحقوق الواجبة التسديد من الحصول على أملاكهم وحرية التصرف بها وفقاً للدستور الذي يكفل حق الملكية
والتعقيدات الإدارية ذاتها تقف عائقاً أمام تنفيذ الأحكام القضائية القطعية الصادرة من قبل المحكمة الإدارية العليا، حيث لايجوز إعادة النظر في الأحكام الصادرة عنها.