عرض العناصر حسب علامة : الاستعمار

الشرق الأوسط الكبير الاستعمار باسم الشراكة والإصلاح.. تعديل الشكل لكن الوصفة نفسها:

بعد تعديل طفيف في العنوان وإعادة صياغة لغة وتفصيلات مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته أمريكا في شباط الماضي– ودون مساس بجوهره وأهدافه – أقرت الدول الصناعية الكبرى المهيمنة على العالم في 9/10 حزيران الماضي نفس المشروع تحت عنوان " الشراكة من أجل التقدم والمستقبل المشترك مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

امبراطوريات الأمس واليوم

اتسمت كبرى امبراطوريات العالم السالفة، كالرومانية والبريطانية، بكونها امبراطوريات استخراجية ماصة للثروات والموارد. ونجحت بالاستمرار لأن قيمة الموارد والثروات التي تنهبها من المستعمرات كانت تتجاوز كلفة عمليتي الغزو وحكم المغزوين. فلم تتوسع روما باتجاه ألمانيا شرقاً، ليس بسبب قوة القبائل الجرمانية العسكرية ومهاراتها القتالية بل لأن كلفة الغزو تفوق قيمة واردات استعمارها

إنجازات المقاومة وحديث المؤامرة

في أيلول 1969 نشرت صحف صهيونية، تصريحاً منسوباً لمسؤول في وزارة حرب الاحتلال آنذاك، يفهم منه: «أن عمليات المقاومة الفلسطينية، توقع ما بين مائة إلى مائة وخمسين إصابة في صفوف الجنود والمستوطنين الصهاينة، منذ بداية العام 69».

ومعروف أن العام المذكور شهد اشتداد ساعد المقاومة الفلسطينية، التي حققت إنجازاً كبيراً في معركة الكرامة (1968/3/21) وكانت المعركة رداً مبكراً على أهداف حرب حزيران، أقله على مستوى الوعي، فتدفق آلاف الشباب الفلسطيني للالتحاق بصفوفها.

زواج الفساد بالطائفية.. وولادة الموت!

نشأت ظاهرة الطوائف الدينية تاريخياً كخلافات دينية وفقهية في ظاهرها،تعبر في جوهرها عن خلافات سياسية،أي عن خلافات على إدارة المؤسسات التي تتحكم بتوزيع الثروة الاقتصادية بطريقة معينة بين طبقات المجتمع.
ومع مضي الزمن تغير المجتمع في بنيانه التحتي وعلاقات الإنتاج فيه،و لكن العنصر الديني والطائفي في البنيان الفوقي كان أبطأ في التغير،واكتسب قداسة ترسخت في الوعي عبر الأجيال،رغم أنّ أجيال الطوائف نفسها تنوعت طبقياً بحيث بات في عضوية كلّ دين وطائفة شرائح طبقية شديدة التباين والتناقض.

كيف أصبحت شيوعياً؟

ضيف هذا العدد الرفيق القديم محمد فهمي بن زكي زرزور

الرفيق أبو حسان كيف أصبحت شيوعيا؟.

حلب تخسر أعرق شوارعها

يجسد شارع فيصل تاريخ القوى الوطنية الحلبية الشريفة، المتمسكة بالقيم والتراث، الأشجار المعمرة والجزيرة الوسطى التي تزرع بالورود تضفي على الشارع رونقاً خاصاً، عرائش الياسمين الخلابة على جدران المنازل على طول الشارع، كل ذلك يجعله غالياً على كل مواطني حلب الشهباء.

«الاستث/عمار».. الجديد!

بدأ الإنسان حياته على هذا الكوكب جامعاً للثمر، واستمر كذلك إلى أن تطورت قدراته ففكر في إنتاج الثمر، وترافقت القدرة على الإنتاج حين ظهورها لدى الإنسان مع قدرته على الإعمار أي بمعنى أقرب؛ استعمار الأرض وحرثها تمهيداً لقطف ثمارها المنتجة.

الجلاء.. ربيع سورية.. صنعه أعلامها

في بيت ريفي مفعم بالروح الوطنية، عامر بمشاعر الحقد والكراهية لكل أشكال الاستعمار والاستبداد، كان «أبو سعيد فارس» مثالاً في الوطنية الحقة، ونموذجاً للمجاهد الحقيقي. ومنه تعلمت الدروس الكثيرة في الوطنية والكرامة، وتحت جنحه نشأت وتربيت وكبرت حاملاً بين ضلوعي الإيمان المطلق بالعمل على مقاومة الاستعمار والامبريالية بكل الأساليب المتاحة.