عرض العناصر حسب علامة : الاحتجاجات

هل تتحول براغ إلى «شرارة» مجدداً؟

شهدت براغ، عاصمة جمهورية التشيك، يوم السبت 3 أيلول الجاري مظاهرات حاشدة بلغ عدد المشاركين فيها حسب وسائل الإعلام الغربية، حوالي 70 ألف شخص، ورغم أن هذه الاحتجاجات لم تكن الأولى من نوعها في أوروبا مؤخراً، إلا أن ما شهدته براغ جاء بملامح سياسية أكثر وضوحاً من كلّ ما سبقها.

جدل حول الحوار الوطني في العراق

بعدما رفض مجلس القضاء الأعلى في العراق الدعوى التي رفعها التيار الصدري من أجل حل مجلس النواب العراقي، بسبب عدم صلاحيته للقيام بذلك، دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى حوار وطني يجمع مختلف الأطراف السياسية العراقية على خلفية الصراع السياسي الدائر داخل البلاد.

سريلانكا كغيرها ضحية اللبرلة والفساد

برزت أولى ملامح موجة الاحتجاجات الشعبية في سريلانكا منذ أواخر شهر آذار من العام الجاري، حينما خرج آلاف السائقين بتظاهرات متفرقة إثر أزمة الوقود، قامت على إثرها السلطات بنشر الجنود لحماية محطات الوقود، وانتقلت الاحتجاجات منذ نحو شهر إلى وتيرة يومية تطالب باستقالة الحكومة الحالية، وصولاً إلى اقتحام مقر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، وتأكيده على التنحي بالتوازي مع تنحي رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ أيضاً.

العراق.. وعودة احتجاجات 2019

تحدثت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، جنين بلاسخارت، حول الوضع الداخلي العراقي، محذرةً من تكرار انتفاضة تشرين الشعبية في 2019، وفي توصيف نراه صحيحاً للمجريات من حيث الشكل.

السودان… الاستعصاء قائم والمبادرات مجمدة

أطلقت قوات الأمن في السودان قنابل مسيلة للدموع على محتجين تجمعوا في وسط العاصمة الخرطوم، وفي الوقت الذي تستمر الاحتجاجات في السودان، لا تبدو إلى الآن احتمالات واضحة لمخرج جدّي من الأزمة الشاملة التي تشهدها البلاد.

قراءة أولية في احتجاجات السويداء

تتواصل منذ ما يقرب الأسبوع، حركة احتجاجية في محافظة السويداء، أطلقت شرارتها الإجراءات المستجدة المتعلقة برفع الدعم، وخاصة فيما يتعلق بالخبز...

احتجاجات «التطعيم» وأزمة الثقة بالسلطة (فرنسا نموذجاً)

يسلط التقرير التالي الضوء على بعض العوامل الأعمق اجتماعياً وطبقياً وتاريخياً التي تتجلّى بظواهر التمرّد على إجراءات السلطة وخاصة عندما تحاول فرضها على الشعب قسراً، وعلاقة ذلك بتعمق أزمة انعدام الثقة بها، بغض النظر عن الجدال المتعلق بالتطعيم من الناحية الصحية والطبية والذي لن يكفي لفهم تعقيد الظاهرة الاجتماعية المعنية التي يبدو أنها مرتبطة أيضاً بردة فعل على الاغتراب الرأسمالي كما سنرى.

شبح «احتلوا وول ستريت» يلوح في شوارع أمريكا مهدداً بالعودة

مرّ على حركة «احتلوا وول ستريت» أو «احتلوا» فقط عشرة أعوام في سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما تجمّع ألف شخص للاحتجاج في حديقة زوكوتي في قطاع منهاتن المالي. انتشرت الحركة على الفور على طول الولايات المتحدة والعالم لتقف ضدّ اللامساواة الاقتصادية والفساد السياسي. حفزت الحركة بشكل واسع الكراهية الطبقية ونزع الشرعية عن الرأسمالية، وفضحها كنظام يراكم فيه عدد قليل من الناس مبلغاً باهظاً من رأس المال على حساب الغالبية العظمى الذين يعيشون في وضع هش. بعد عشرة أعوام، بات الـ 1% الأثرياء الذين أثاروا غضب المشتركين في الحركة، أكثر ثراء. رغم تبدد الحركة وزوالها، هناك الكثير ممّا يمكن تعلمه من اللحظة القصيرة لحركة احتلوا على المسرح الدولي، خاصة مع تعاظم عودة الجماهير للشارع والحاجة لتنظيمها.