عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

لعبة القط والفأر في واشنطن ثنائي تشيني ورامسفيلد... وهوس توسيع صلاحيات الرئيس

ها نحن ندخل عاماً جديداً، لكن خوفاً قديماً يظل جاثماً على صدورنا. كيف لا والأمر يتعلق بديك تشيني، نائب الرئيس الذي يؤمن بالتنصت غير المحدود على الأمريكيين حتى دون تفويض قضائي.

تحت وقع التجاذب والتناقض مع واشنطن الخطوط والخنادق تتحرك في أوروبا

لننسَ «أوروبا الفتية» و «أوروبا القديمة» (أو «الهرمة»). والحق انه نجح الاتحاد الأوروبي في مساوماته على الموازنة أم أخفق، وتفادى زيادة أزمة مالية الى أزمته الدستورية أم لم يتفادَها، فما لا ريب فيه هو أن الموازين الداخلية في طور التغير. بالأمس، بدا أن كتلتين ثبتتا على خلافهما. فاجتمعت كتلة أولى، من بريطانيا والبلدان الخارجة من الشيوعية، إلى الليبرالية، وإلى الانضواء تحت لواء الولايات المتحدة، ونبذ كل دينامية فيديرالية. ولاقى تمسك الأعضاء الجدد باستقلالهم الحلم البريطاني المزمن بالتأرجح بين أوروبا وأمريكا من غير استقرار على موضع.

فقراء العالم والسياسات الدولية/ استعراض مقاربات أجنبية 2005 التاريخ لا يدون زيارات المسؤولين ولكن يسجل أعداد الضحايا

تحت هذا العنوان اتفق باراك أوباما العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي مع سام براونباك نظيره الجمهوري أنه وعلى مدار العامين الماضيين بذلت إدارة بوش جهودها لتحسين الظروف المعيشية لسكان دارفور، حيث تولى روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية متابعة تطورات الأزمة منهياً جولته الرابعة إلى المنطقة خلال سبعة الأشهر الأخيرة في حين بلغ إجمالي ما أنفقته الولايات المتحدة من مساعدات للاجئين والمشردين واحداً مليار دولار.

بوليفيا..  كابوس جديد لليبرالية الأمريكية

الانتصار الساحق للمرشح الرئاسي في الانتخابات البوليفية «إيفو مورالس» ممثلاً عن التنظيم الاشتراكي اليساري، يراه الكثير من المراقبين الدوليين، والقوى التحررية والتقدمية سواء في أمريكا اللاتينية أو في العالم بأسره، انتصاراً كبيراً سيفتح للعديد من الانتصارات اللاحقة للقوى والتيارات الرافضة لليبرالية الجديدة والمعادية لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية العدوانية تجاه الشعوب والأمم في بقاع أخرى من العالم.

ديك تشيني.. وهوس التخندق في ذهنية التبرير

هناك في ذلك الحصن المنيع، الذي ازداد سعة ومناعة الآن، وبعد انتقاله إلى ما كان يعرف سابقاً بالجناح الغربي من البيت الأبيض، يجلس نائب الرئيس ديك تشيني.. يهمهم ويدمدم وحده! وحذار أن تظن أنه يتحدث إلى الصور المعلقة على الجدران، مثلما كان يفعل الرئيس نيكسون لحظة انكساره الأخير. ذلك أن ديك تشيني يعتقد أن للجدران آذاناً تلتقط وتسمع دبيب النمل في الأرض. فهو يختلي إلى الرجل الوحيد الذي يثق به في مدينة البلهاء والجبناء والمتآمرين.

من سيرث عرش «العاهل» الأمريكي؟

في الوقت الذي أظهرت فيه أحدث استطلاعات الرأي العام الأمريكية أن ثلاثة من كل خمسة أمريكيين يتمنون رئيساً جديداً يختلف كلياً عن بوش في انتخابات 2008 قال الكاتب الأمريكي جون هيوز في تقديراته: لمن سيتنافس على مقعد الرئاسة الأمريكية  إن الرئيس جورج بوش يعيش هذه الأيام صراعاً داخلياً مريراً يدور حول سياساته المختلفة. كما يبدو أن إدارته فقدت بوصلتها وجرفها التيار بعيداً إلى مرحلة من الركود والعجز ميزت أداءها، خصوصا خلال فترة ولايتها الثانية. ومع ذلك تعتبر السنوات الثلاث المتبقية من عمر الإدارة الحالية التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقبلة - عام 2008- فترة مديدة في حساب السياسة قد تسفر عن تطورات مهمة تغير من المشهد السياسي الأمريكي قبل الانتخابات وتحدد خيارات الناخبين لمن سيخلف بوش.

أرقام (عنصرية) من القاموس الأمريكي!

على خلفية أحداث القتل والاعتداء المتكررة التي تعرض لها السود في الولايات المتحدة على يد الشرطة، وخاصة في ولاية كارولاينا الشمالية، أعادت مجلة counterpunch الأمريكية التذكير بدراسة أصدرتها جامعة هذه الولاية عام 2010 عن التفاوت الطبقي بين السود والبيض ضمنها، وذلك عبر مقال لباتريك كار نشر يوم 28 من الجاري.

«أيتام الإمبراطورية الأمريكية» يبحثون عن تصدعات

بات القسم الأكبر من «الوصفات التحليلية الجاهزة» لليبراليين العرب مصاباً بالفشل الذريع على مدار الأعوام الماضية، ما دفعهم إلى بناء مجموعة من «خطوط الدفاع» التي كلما انهار أحدها، تقهقرت «تحليلاتهم» إلى الخط التالي بشكل مباشر.

المواجهة الروسية - الأمريكية: الدوافع والكوابح

من المؤكد أن هناك بعض المبالغات المقصودة حول إمكانيات نشوب صراع عسكري واسع النطاق بين موسكو وواشنطن. ومع ذلك، نقف في هذا المقال عند العواقب والمخاطر التي يمكن أن يؤدي إليها صراع مفتوح مفترض بين القوتين الدوليتين.

في لقائه مع موفد الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الرئيس الأسد: لسنا وحدنا .. والتحقيق هدفه إذلالنا وليس كشف الحقيقة..

لا تزال الأنظار مركزة باتجاه دمشق. وزوار العاصمة السورية يشعرون بالشيء الكثير  المختلف عن السابق. الأعلام السورية المرفوعة على شرفات المنازل والأبنية، واعتصامات الطلاب أمام السفارة الأمريكية، والتحركات المحتجة على الضغوط الأمريكية، لا تخفي النقاش العميق الجاري بين معظم الأوساط حول طريقة التعامل مع الأحداث الكبيرة التي تحصل، ومثال العراق يتقدم على ما عداه عند مقاربة طريقة التعامل مع المطالب الأمريكية، والخيارات محدودة، فمنسوب الوطنية السورية يجعل الجمهور وأوساطا كثيرة يرفضون القبول بما يريده الأمريكيون،