مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : كانون2/يناير 2014

دستور مصر الجديد يتقدم بقوة

انتهت عملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد التي جرت في 14-15/1/2014، بموافقة كبيرة. ورغم أن النتائج لم تعلن رسمياً حتى ساعة إعداد هذا التقرير إلا أن النتائج تشير إلى أن نسبة موافقة المواطنين في عدد كبير من اللجان تراوحت ما بين 92 – 97% من مجموع المشتركين في الاستفتاء

الأردن بلد محكوم بالتأرجح

كما الأرجوحة في موسم الأعياد، هو الأردن منذ مطلع عام 2010 وحتى الآن، وربما مستقبلاً، لا يعرف الاستقرار، يندفع إلى القمة بجنون عندما يرمي المعارضون بثقلهم، ضمن الحدود التي يحتلونها على مساحة اللعبة، وفي لحظة توشك الحِبال على الانقطاع - كما يُخيل - يخف وزن المعارضة ويتعاظم وزن النظام المتماسك للآن رغم أزماته

وعكة العالم المتقدم

في مقالته المنشورة بتاريخ 13/1/2014 تحت عنوان «وعكة العالم المتقدم»* يشير الاقتصادي الفرنسي المعروف جوزيف ستغلتس إلى العديد من المشاكل التي تواجه اقتصاد السوق والتي تستدعي طرح تساؤلات كبرى حول مصيره مرتئياً أن «العام المقبل لن يجلب معه إلا القليل من الغوث»!
إنزياح الثروة

جنوب السودان وماهية الدور الأمريكي

تستمر منذ حوالي الشهرين أزمة «جنوب السودان»، إذ أعلن «رياك مشار»، نائب الرئيس السابق، حالة التمرد والثورة على النظام المتمثل بالرئيس «سيلفا كير»، حيث كان الأخير قد عزل (مشار) في تموز 2013، مع ظهور الحديث عن بدء قبول أطراف النزاع للحل التفاوضي في الأيام الأخيرة

بيان من الحزب الشيوعي السوداني

أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، الأسبوع الماضي، بياناً جماهيرياً حول الوضع في جنوب السودان جاء فيه :

عـدو عدونـا..!

تحت عنوان «عدو عدونا» نشر الباحث الأمريكي باتريك كونانن في موقع creators.com بتاريخ 10/1/2014، مقالة جديدة له، وفيما يلي ينشر موقع «قاسيون» ترجمته لهذه المادة بعد حذف بعض المفردات والتوصيفات الطائفية التي يتحفظ على استخدامها، دون المساس بجوهر المقالة الهامة لصاحب كتاب «انتحار قوى عظمى: هل ستبقى الولايات المتحدة حتى 2025»، وغيره من المؤلفات والمقالات الاستراتيجية المختلفة عن خط المتشددين والمنافقين داخل المؤسسة الأمريكية الحاكمة، والتي تشكل انزياحاً في الوعي الأمريكي العام بما فيه في صفوف النخب الأكاديمية والسياسية، ربما إقراراً بالواقع الأمريكي المتراجع الجديد، ولو بشكل براغماتي أو عقلاني، من منظور أمريكي في نهاية المطاف، لا يزال مصراً على الغمز من قناة ستالين مثلاً..! وبغض النظر عن هذه الجزئية الأخيرة، فإن هذه المادة بالمعنى الأوسع تسلط الضوء على الفرز الجاري في الداخل الأمريكي بين أنصار الحرب وأنصار السلم، وتنامي الوعي والدعوات لتبني مقاربات جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، لإقامة تحالفات جديدة في مواجهة الخطر الأكبر الذي تمثله الفاشية الجديدة، متجسدة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية الموجودة حالياً في سورية، والتي باتت تمثل خطراً إقليمياً وعالمياً، وإبراز رأي الكاتب بالمحصلة في كيفية وأهمية أخذ مسافة عنها ومواجهتها

وجدتها : في الصوفية والإخوان

منذ نشأة حركة الإخوان المسلمين ظهر في أدبياتها وممارستها عداؤها الشديد لكل أنواع الحركات والممارسات الصوفية، وقد تجلى ذلك في مصر بشكل واضح

العولمة و صناعة «الوجبات السريعة»

يُقال عادةً بأن أحدى أكثر الجوانب إثارة في انغماس المرء في ثقافة أجنبية ما، هو ذاك المزيج من التوابل والأعشاب واللحوم والأسماك والفواكه والخضروات الذي يكتشفه في كل يوم

ناعورة الشيخ محيي الدين العربي أو ناعورة الجزري

 تعتبر ناعورة الشيخ محي الدين على نهر يزيد في زقاق النواعير بالصالحية بدمشق منشأة مائية مدهشة لا تزال قائمة منذ قرون عديدة وشاهدة على تطور العلوم، وهي مطابقة تماما للتصميم الذي وضعه العالم الجزري ووصف هذه المضخة في كتابه «الحيل الهندسية» في مطلع القرن الثالث عشر (1205)م وصنع نموذجا مصغرا لهذه المضخة .كما  وصفها تقي الدين الناعورة في كتابه «الآلات الروحانية» في منتصف القرن السادس عشر (1552)م. ووضع رسوما هندسية في غاية الدقة

الطبيعة.. الأم والمعلم

لا يمكن لأي منا تخيل مدينة باريس دون برج إيفل الشهير، لقد تحول هذا الصرح الهندسي إلى أشهر معالمها، وما زال يحظى يومياً بالعديد من الزوار المهتمين بتفحص روعة التصميم وجودة بالبناء وبراعة الاهتمام بالتفاصيل التي مكنته من مقاومة العوامل الطبيعية والصناعية بشكل مذهل ولعشرات السنين، يعود السبب  في ذلك إلى حقيقة يجهلها الكثيرون، فتصميم هذا البرج قد استوحي من عظم الفخذ القوي البشري الذي يحمل القسم الأكبر من وزن كل منا، ولا يمكن للباحث تجاهل هذا التشابه الكبير بين بنية البرج الهندسية وبينة العظم هذا، وعندها قد يدفع الفضول البعض منا للتقصي عن أمثلة أخرى يستوحي فيها الإنسان من الطبيعة أفكاراً لابتكاراته، يدعى كل هذا بعلم «بيوميميتيك biomimetic»، وتطبيقاته حولنا