مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : كانون2/يناير 2014

أوكرانيا والصراع بين المحورين

تعاني دول أساسية في الاتحاد الأوروبي، مثل (البرتغال، أيرلندا، اليونان)، من أزمات اقتصادية متفاقمة، بفعل خضوعها لاتفاقيات الوصاية مع الترويكا الأوروبية «المفوضية الأوروبية، المصرف المركزي الأوروبي، صندوق النقد الدولي» لتبقى هذه الاقتصاديات على شفير الإفلاس.

قنبلة «دافوس 2014»: الـ 1% الأغنى في العالم.. تصبح أكثر ثراءً!

في الأشهر الماضية، تقريباً منذ منتصف العام الماضي، كان دليلنا على حجم «اللاعدالة» في توزيع الثروة العالمية، هو رقم اقتصادي يقول إن أول أغنى «1000» شخص في العالم يملكون من الثروة ما يملكه الـ 4 مليارات الأفقر من سكّان العالم.. اليوم تطالعنا وكالة «أوكسفام Oxfam» الخيرية بتقرير يخبرنا أن الأرقام الاقتصادية تقول اليوم: أول أغنى «85» شخصاً في العالم يمتلكون من الثروة ما يمتلكه أفقر «3 مليارات ونصف المليار» من سكّان العالم!w

الشرق الأوسط في «الفوضى الاعتيادية»

نعلم جميعاً بأن الوعاء السوري ما زال يغلي، ولكننا مع ذلك نأمل، مع اقتراب موعد «جنيف2» بأن الوضع سيتحسن وسيهدأ. نلاحظ بأن هذا الشرق الأوسط والقريب يتعرض لكل أنواع الرياح: من وضع ليبيا الذي لا يحسد عليه، مروراً بتخبط السلطة في مصر، وصولاً إلى لبنان الذي يأخذ نصيبه أيضاً. في الواقع، لقد جرت على أرض لبنان تفجيرات عدة، مختلفة التمويل والرعاية، كان المدنيون فيها، وخاصة أنصار حزب الله، وحلفاءه الإيرانيين، هم من دفعوا الثمن الأكبر.

التاريخ العمراني لدمشق

كتاب يعكس نهوض الشام الحضاري صدر عن الهيئة العامة للكتاب، حيث تأتي الدراسات التاريخية لفنون العمارة بمثابة ذاكرة تعكس درجة النهوض الحضاري للشعوب وخصائص الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والفكري مجسدة الإنسان ودوره في تطوير الأنماط المعمارية وسعيه في استمرار الوحدة الحضارية عبر التاريخ، وهو ما يتضح من خلال التغيرات التي حصلت للبيت العربي في مطلع القرن العشرين والتغيرات الثقافية والسياسية التي قادت إلى النهضة الفكرية واليقظة العربية لبلاد الشام عموماً بعيد الحملة الفرنسية وحملة إبراهيم باشا وما حملتا معهما من تأثيرات.

وجدتها: صناعة التسمين والتنحيف

تتصدر دعايات الأطعمة السريعة قوائم الدعايات في دول خليج العربي تيمناً بالنمط الغربي والأمريكي تحديداً للعيش، لكنهم مازالوا على الخطا الأولى للصناعة المرافقة لصناعة التسمين ألا وهي صناعة التنحيف التي أصبحت الآن تحتل حيزاً واسعاً من أذهان من تغتسل عقولهم يومياً بحمامات الدعايات.

زن التغذية

في كتابه زن التغذية، يتحدث الكاتب براد بيلون عن صناعة وتسويق التلاعب بعواطف الناس، ويبدأ كتابه بإحدى رسائل القراء التي تقول: «كما شرحت في رسالتي الإلكترونية، أنا لست متأكدا مما دفعني لشراء منتج آخر لفقدان الوزن ولكني مشوش في  كل شيء أقوم به لا أعرف بماذا أؤمن بعد الآن» .

الصين... صحوة التنين

انظر حولك، التقط أي غرض من أغراض منزلك، سترى بأن عدداً كبيراً منها قد صنع في الصين، إنها إحدى أكبر القوى الصناعية في العالم وأكثرها غزارة في الإنتاج، لكن الإحصائيات خلصت في كثير من السنوات الماضية إلى استثناء الصين من قائمة الدول المنافسة في مجال التكنولوجيا، وشبهتها بمصنع كبير نشيط يستورد معظم تقنيات هذه الصناعة دون أن يبتكر الكثير منها، كما تعرف منتجاتها التكنولوجية بتواضعها بالمقارنة مع مثيلاتها الأوروبية والأمريكية وحتى الآسيوية، لكن السنوات الأخيرة حملت تغييراً جذرياً في مجال التكنولوجيا الصينية الوطنية لتشكل الصين اليوم تهديداً حقيقياً لأقرانها من الدول الكبرى فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا بالذات.

أخبار العلم

سلسلة الخرز تخالف الجاذبية - تمكن علماء الفيزياء من تفسير الظاهرة غير الاعتيادية لاندفاع سلسلة الخرز المعدنية نحو الأعلى كماء النافورة  ثم سقوطها إلى الأسفل، والتي تخالف قانون الجاذبية الأرضية.

«أين يقع العراق على الخريطة؟!»

بعد ثلاث سنين تقريباً من حرب العراق، وفي ربيع عام 2006، أجرت مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك الأمريكية استطلاعاً للرأي شمل عدداً كبيراً من الشباب الأمريكي بين الثامنة عشرة والرابعة والعشرين من عمرهم، كان السؤال بسيطاً: أين يقع العراق على الخريطة؟ وكانت النتيجة مثيرة للسخرية آنذاك، وأصبحت حديث الإعلام الأمريكي والعالمي، 63 بالمائة من الشباب لم يستطع تحديد موقع الدولة التي تمحورت حولها أخبار العالم أجمع آنذاك!! لا بل فشل نصفهم تقريباً في تحديد موقع ولاية نيويورك الأمريكية أو حتى ولاية لويزيانا الرازحة تحت وطأة إعصار كاترينا الشهير،

الشاعر حمد مزهر: حمدان.. قصيدة وديوان!

حمدان اسمٌ استخدم رمزاً للفلاح السوري، فمنذ أكثر من 35 عاماً أيام الشباب عندما كنا نلتهم الثقافة الوطنية والعالمية وكل ما يقع بأيدينا من أدواتها بعكس السنوات الماضية التي سادت فيها الثقافة الأحادية  والثقافة الاستهلاكية.. في تلك الأيام قرأت ديواناً (حمدان) للشاعر الفراتي مروان خاطر يصور فيه الفلاح ومعاناته في ريف دير الزور والذي يغتاله الفقر والجهل والمرض.. واليوم في ديوان(لي.. كما هو لك) لحمد مزهر قصيدة بعنوان حمدان الفلاح في الريف الجنوبي لسورية في جبل العرب والذي تقتله الكلمات..