في الكواليس
• طالبت مديرة مدرسة من إدلب (مها خربطلي) برفض الدعوات لوقف الحل الأمني لأن إدلب بحاجة لهذا الحل في الوقت الراهن وخاصة أن هناك حالة من الرعب بين المواطنين ولاسيما فئة الشباب التي تتعرض يوماً للتهديد من قبل مجموعات مسلحة ودعت كل من يطالب بوقف الحل الأمني وسحب الجيش إلى زيارة محافظة إدلب وريفها تحديداً للاطلاع على واقع ما يحصل هناك ونقلت عن سكان المنطقة قيام تلك المجموعات في عدة قرى ومدن ولاسيما جبل الزاوية ومعرة النعمان بدعوة الشبان إلى التظاهر حتى انهيار الاقتصاد الذي سيؤدي لانهيار الدولة كما يزعمون.
• انتقد أحد المشاركين الهيئة المنظمة لتوزيعها نسخة عن الدستور السوري مأخوذة عن موقع الكتروني أردني!!!
• اقترح البعض تمديد اللقاء يوماً آخر لفتح المجال أمام كل الحضور للكلام فرفض أغلب المشاركين التمديد بداية.
• جرت «كولسة» بين الموجودين حين سعى الشيوعي قدري جميل الذي تحالف لدقائق مع رجل الأعمال عبد السلام هيكل إلى توقيع عريضة مستقلة تطالب بتشكيل لجنة منبثقة عن اللقاء للتأسيس لمؤتمر وطني والشروع بالعمل على اقتراح دستور جديد، وعلمت الهيئة المنظمة بنشاط جميل فطلبت لقاءه وجرى الاتفاق على أن يجري الأمر وفقاً لتصويت أجل ظهراً ولم يحصل مساء.
• احتج في الفترة الصباحية الشباب الموجود داخل القاعة على عدم تمكن أغلبيتهم من الكلام، وخرج عدد منهم إلى الحديقة وبدؤوا مشاورات بينهم قبل أن يعودوا ويطالب قدري جميل باسمهم برئاسة إحدى الجلسات فوافق رئيس الجلسة د.محمد حبش وترجل في نصف الساعة الأخيرة من جلسته من كرسيه وسلمه للشابة هبة اللـه بيطار التي توافق الشباب على توليها رئاسة الجلسة.
• قام أحد الشباب بتوقيع عريضة من عدد كبير من المشاركين احتج فيها على عدم نقل التلفزيون السوري وقائع الجلسات مباشرة على الهواء.
• تقدم أكثر من مشارك باقتراح لتأليف لجنة من المشاركين الشباب وغير الشباب مهمتهم النزول إلى الشارع ولقاء المتظاهرين والتحاور معهم فوافق أغلبية الحضور على الاقتراح لكن لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن بعد.
• منعت اللجنة المنظمة الإعلاميين من الحضور ومع غياب النقل المباشر للجلسات غاب المضمون العام للقاء عن الإعلام وذلك على حين سمح للإعلام الحكومي بالحضور حصراً.
• بث التلفزيون السوري البيان الختامي على الهواء مباشرة بعد قطع البرامج الاعتيادية إلا أن البيان لم ينل تشجيعا ما استدعى تشكيل لجنة صياغة وبالتالي تأجيل المؤتمر.
• شهدت جلسة البيان الختامي اعتراضات حادة، إلا أن اللافت أن الجميع كان مستعداً للنقاش ولم يكن هنالك تهديد بترك القاعة أو اللقاء وإنما ركزت الانتقادات على الأثر السلبي الذي سيتركه بيان كهذا على الشارع.
• قبل نائب الرئيس الانتقادات ووافق على اقتراح بتشكيل لجنة لصياغة البيان الختامي ومدد المؤتمر جلسة إضافية.
• عقدت لجنة صياغة البيان الختامي أولى جلساتها قرابة العاشرة ليلاً وتم انتخاب د.الياس نجمة رئيساً لها.