قابل الصورة التي قدمها لوبون في كتاب سيكولوجيا الجماهير معترضون، وهم الذين اعتبروا أن الطرح خارج التاريخ، والذين شدّدوا على أهمية فهم الجماهير من خلال الواقع الاجتماعي. ومع هذا، لا يزال الكتاب والطرح يتمتعان بشهرة كبيرة، إما لمن يستخدم الكتاب لنشر فكرة لوبون أو لمن لم يستطع «فك شيفرة» وعي الجماهير ومن يقودها، أما من لم يستطع قيادة الجماهير فعزا المشكلة إلى الجماهير غير الواعية. وكتاب لوبون مهم لفهم الأحداث الحالية، وتفسير الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني والمدافعون عنه، ونركز على فكرتين، الفردية والوجود والانتماء.