أصدرت الخارجية الروسية اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024 بياناً حول تطورات الأوضاع في سورية، قالت فيه:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وطهران وأنقرة اتفقت على تسهيل وقف الأعمال القتالية في سورية، وتدعم روسيا استئناف المفاوضات بين دمشق والمعارضة.
شهدت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، موجة جديدة من الأعمال العسكرية شملت عدداً من المحافظات السورية في الشمال السوري وصولاً إلى حماة، وهي مرشحة للامتداد والتوسع، مع ما يحمله ذلك من احتمالات مزيد من الخسائر والمعاناة ونزيف الدم السوري، ومن مخاطر متجددة على وحدة البلاد ووجودها.
عقدت منصة موسكو للمعارضة السورية، مساء أمس الأحد 24/11/2024 اجتماعاً فيزيائياً-إلكترونياً حضره إلى جانب أعضائها القدامى، الأعضاء الجدد الذين انضموا حديثاً إليها، وهم: عبيدة نحاس (حركة التجديد الوطني)، صلاح درويش (سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، والأستاذ حسن هاني الأطرش الشخصية الوطنية المعروفة.
فيما يلي نص التصريح الصحفي
استضاف «تلفزيون سوريا» يوم الثلاثاء الماضي 23/7/2024، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو منصة موسكو ضمن هيئة التفاوض، الرفيق مهند دليقان، وذلك ضمن برنامج ما تبقى، الذي يقدمه الأستاذ معاذ محارب، لنقاش التعديلات التي أدخلتها هيئة التفاوض على نظامها الداخلي، بما يسمح بتمديد وتجديد منصب الرئاسة فيها، وهي التعديلات التي رفضتها منصة موسكو، وأعلنت عن رفضها لها مسبقاً بتصريح أصدرته يوم 21/7/2024.
توقف الطور العنيف من الأزمة السورية منذ أواسط العام 2019 تقريباً، وبدأت معاناة السوريين تتركز بشكل أساسي في الجانب الاقتصادي والمعيشي الذي تدهور بشكل كارثي منذ تاريخه. وقد كان واضحاً من حينه أنّ العنف قابل للتجدد، وبصورٍ أكثر خطورة، في أي لحظة طالما لم تتم معالجة جذور الأزمة وأسبابها العميقة.