قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يعاني أهالي قرى الحراكي، العيساوية، البطمة، والحمودية في ريف حمص الشرقي منذ أكثر من شهر من أزمة حادة في توفير مياه الشرب، إثر تعرض البئر الارتوازي الوحيد في المنطقة للسرقة من قبل مسلحين مجهولين.
الجريمة التي طالت المعدات الأساسية للبئر أدت إلى توقفه عن الخدمة بشكل كامل، مما ترك آلاف السكان في مواجهة عطش يومي ومعاناة متفاقمة.
رغم أن جواز السفر السوري أصبح رمزاً للصعوبة والتكلفة الباهظة، إلا أن الإقبال الشديد عليه لم ينقطع.
في ظل استمرار التحديات الإنسانية والبيئية التي تواجه سورية، أطلقت منظمة الصحة العالمية بتاريخ 12 أيار 2025 استجابة طارئة شاملة تمتد على مدار ستة أشهر لمكافحة تفشي الكوليرا في عدد من المحافظات السورية.
في خطوة «جريئة» صدر قرار من وزارة الاقتصاد (والصناعة بالمعيّة) بالإيعاز بتخصيص نوافذ بيع للخبز لكل من النساء وكبار السن، والهدف «سرعة الحصول على الخبز دون عناء بما يضمن كرامة المواطن!»
كان «النقد» وثيقة كتبها كارل ماركس في أوائل أيار 1875، على شكل رسالة موجهة إلى حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا SDAP، الحزب الذي كان ماركس وفريدريك إنغلز على علاقة وثيقة به. وقد سُمّيت الرسالة بهذا الاسم نظراً لأنها تناولت بالنقد «برنامج غوتا»، وهو البيان المقترح الذي كان من المقرر عرضه خلال مؤتمر الحزب المزمع عقده في مدينة غوتا.
في مسلسل الزير سالم للراحل حاتم علي، تنطق ضباع وهي إحدى أهم الشخصيات التي عانت من فجيعة الفقد في الحرب «الملعونة» بجملة بسيطة لكنها تختزل بعداً إنسانياً عميقاً: «الأم أم يا ولدي» وفقط.
لم يتوقف نضال الشعب السوري من أجل الحريات الديمقراطية منذ الجلاء وحتى اليوم. وكان هذا النضال يسير في خط من الصعود والهبوط في الحركة الشعبية وحسب ظروف البلاد. لكنه نضال لم يتوقف يوماً. في الصورة مقال بعنوان «الشعب السوري يلح على إطلاق الحريات العامة» جريدة الأخبار العدد 397 الأحد 11 آذار 1962.
دراسة موضوع الهوية الوطنية السورية، كيفية تشكلها والتغيرات التي خضعت لها عبر المئة عام الماضية، هي واحدة من أعقد وأصعب الدراسات التي يمكن للمرء أن يعمل عليها، وهي بالتأكيد أعقد من دراسة الهوية الوطنية في بلدان، مثل: العراق، أو مصر أو فرنسا، أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو روسيا...
تُعلّمنا تجارب تونس ومصر والسودان وليبيا، وغيرها من التجارب، أن مجرد سقوط السلطة الحاكمة، لا يعني بالضرورة سقوط النظام الحاكم بعمقهِ الاقتصادي-الاجتماعي، أي بطريقته في توزيع الثروة، وفي التعامل مع البلاد واقتصادها وحقوق أهلها، سواء بالمعنى الوطني أو الديمقراطي أو الاجتماعي. وتعلمنا أيضاً أن سقوط سلطة مستبدة وناهبة، لا يمكن أن يتحول إلى انتصار حقيقي ومكتمل للشعب المقموع والمنهوب، ما لم يتم استكمال هذا السقوط ببناء نظامٍ جديدٍ مختلفٍ جذرياً، عادلٍ اقتصادياً-اجتماعياً، وديمقراطيٍّ ووطنيٍّ، يحافظ على سيادة بلاده وثرواتها، ويستطيع الشعب من خلاله حكم نفسه بنفسه.