قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يعتبر القمح بمساحاته وناتجه واحداً من مؤشرات الزراعة الهامة، ففي عام 2017 تراجعت مساحات القمح المزروعة بالقياس بعام 2016، ولكن السوريين المنتجين حصدوا مساحات أوسع مما حصدوه في عام 2016 أي: أن المنتجين زرعوا مساحات أقل، لكن الظروف المناخية والأمنية ساعدتهم على حصاد مساحات أوسع، ما ساهم في زيادة الكميات المنتجة.
كان الفكر السياسي لغيفارا واضحاً تماماً عندما وصل إلى غواتيمالا، الأمر الذي تبينه الرسالة التي كتبها لعمته بياتريز في العشر من كانون الأول من عام ١٩٥٣: «لقد حصلت على فرصة عبور حقول (شركة) المتحدة للفواكه، الأمر الذي زاد من قناعاتي بفظاعة هؤلاء الناس. لقد أقسمت أمام صورة للشيخ والرفيق المأسوف عليه ستالين، بألاّ أقبل هدنة قبل أن يتم تحطيم هؤلاء الأناس الرأسماليين. سأقوم بتحسين مستواي في غواتيمالا لأعمل على تحصيل ما أفتقد إليه حتى أكون ثورياً أصيلاً. ابن أختك (أخاك)، ذاك ذو الصحة الحديدية، والمعدة الخاوية، والإيمان الساطع بالمستقبل الاشتراكي».
يعتبر عام 2017 عاماً مفصلياً في الأزمة السورية، حيث تمت استعادة منافذ طاقة هامة كانت مسلوبة خلال سنوات الأزمة، واستعاد إنتاج النفط، والغاز نموه، وتوقف التدهور. الأرقام الآتية معتمدة على التصريحات الحكومية الرسمية لوزير النفط السوري بتاريخ 30/12/2017.
توقفت خلال الأزمة 46 منشأة صناعية عامة، بينما تستمر بالعمل حوالي 32 منشأة، وتعمل 18 منشأة بشكل جزئي، وهذا حتى نهاية الشهر العاشر من عام 2017 وفق بيان صحفي صادر عن الوزارة، ورغم أن الخسارات في الصناعة العامة كبيرة، إلّا أن هذا العام شهد تحسناً في مؤشرات الصناعة العامة، وعادت سبعة معامل للعمل...
أرقام من 2017
9,5% / تشير تقديرات منظمة الفاو إلى أن أعداد الدواجن قد تبلغ في عام 2017: 11,5 مليون طير، بارتفاع بمقدار مليون ونسبة 9,5% عن عام 2016. اما بالمقارنة مع أعداد الدواجن في عام 2011 فإن الأعداد في عام 2017 تشكل نسبة 44%، والتراجع بمقدار 56%.
تشهد إيران منذ أيام حركة احتجاجية، تجلت بعدة تظاهرات في العديد من المدن الإيرانية، بدأ الحراك الجماهيري مطلبياً ولكن سرعان ما أخذ بعداً سياسياً، من خلال الشعارات المتعلقة بالموقف من النظام السياسي برمته، على الأقل في بعض التظاهرات، وبغض النظر عن البروباغندا الغربية، ونسختها الإقليمية، التي تحاول دفع الأوضاع إلى المزيد من التصعيد، وتوظيفها في سياق الصراع مع إيران حول خياراتها الإقليمية والدولية، ضمن استراتيجية تعميم الفوضى في كل دول المنطقة كلها، بغض النظر عن ذلك كله، فإن هذا التطور الميداني في إيران، يؤكد على جملة قضايا:
تمتلك إيران ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة بعد المملكة العربية السعودية، بناتج محلي إجمالي بلغ عام 2016 حوالي 412,2 مليار دولار، وذلك رغم ظروف العقوبات التي استمرت طويلاً. وهي أيضاً ثاني أكبر بلد في المنطقة من حيث عدد سكانها الذي يبلغ نحو 78,8 مليون نسمة، نسبة 60% منهم تحت عمر الثلاثين. وتحتل إيران المركز الثاني في العالم، من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، والمركز الرابع في احتياطيات النفط الخام المثبتة.
شهدت العلاقات التركية الأمريكية فترات صعود وهبوط، لكنها هذه المرة في انحدار مستمر، ففي استراتيجيات الأمن القومي المنشورة ما بين 2005 و2010 وصفت الولايات المتحدة تركيا بأنها حليف استراتيجي، غير أنها بدأت تعتبرها اليوم عدوًّا تقريبًا، فماذا حدث خلال السنوات السبع التي أعقبت 2010 حتى وصلت الأمور إلى هذهِ الحال؟
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أن حرب أفغانستان والعراق و«أخطاء أخرى ارتكبت في الماضي»، أدت إلى ظهور تنظيمي «القاعدة» و «داعش» الإرهابيين، وأن محاربة الإرهاب يجب أن تكون عسكرياً وسياسياً.
يضج الفضاء الإعلامي بحملة غير مسبوقة، ترتقي إلى مستوى الإرهاب الإعلامي المنظم، عنوانها الظاهر الهجوم على مؤتمر الحوار الوطني، و لكنها في العمق حملة ضد الحل السياسي، وضد القرار 2254، وضد الدور الروسي، بغض النظر عن التأويلات والتفسيرات والمبررات الباهتة، التي يسوقها أركان حرب هذه الحملة، تشكيكاً، وتشويهاً، وتزويراً، ضد هذا الاستحقاق.