عرض العناصر حسب علامة : مصر

لا مفر...!

الطبقة الحاكمة مصممة على تدمير الوطن وإفناء الشعب. لم يكفهم هبوط أكثر من 40% باعترافهم إلى ما تحت خط الفقر. اذ لا يزالون يعملون بكل همة ونشاط على استكمال برامجهم وسياساتهم «الليبرالية الجديدة» التي جلبت على البشرية كلها الويلات، والتي تم إعلان إفلاسها.

مصر: (ضربة ليبرالية عنيفة).. فكيف ترد؟!

بالضربة الواحدة نفذت مصر الجزء الأعظم من إملاءات صندوق النقد الدولي الاقتصادي، لتحرر سعر صرف الجنيه المصري، وترفع سعر الفائدة، وترفع أسعار المحروقات، في يوم واحد هو الخميس 4-11-2016، وسط أنباء عن رفع أسعار المواد التموينية الموزعة، ورفع قادم في تعرفة المواصلات العامة..

 

التاريخ لن يرحم.. 

رغم أن شاشات قنوات التلفزيون المصرية امتلأت بطريقة فجة بإعلانات الجمعيات الخيرية للتبرع للفقراء، بداية من الدعوة للتبرع لتوفير وجبات غذائية وتوزيع «شنطة رمضان» وتفاخر بعض هذه الجمعيات باستهداف توزيع نصف مليون وجبة، وانتشار «موائد الرحمن» التي وصل عدد المترددين عليها إلى مليوني شخص حسب ما نشر، إلى الدعوة للتبرع لتزويج اليتيمات، إلى مساعدة الأرامل والأيتام، إلى إعلانات لبعض رجال الأعمال عن مشروعات صغيرة للفقراء. رغم كل ذلك فقد ازدادت أعداد المتسولين في الشوارع وفي قطارات ومحطات مترو الأنفاق وباقي المواصلات العامة والمقاهي الخ (هذا في العاصمة فما بالنا بالأقاليم).

الورقة المصرية الجديدة اتفاقية للوفاق أم لشرعنة التنازلات؟

جاءت نتائج إعادة طرح تقرير غولدستون في الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان العالمي في جنيف، لتهدئ قليلاً من حالة الغضب الشعبية الواسعة التي استهدفت كل مكونات سلطة رام الله المحتلة، أفراداً ومؤسسات، لكنها لم توقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين رموز وهيئات السلطة، وقوى المعارضة الفلسطينية- فصائل وهيئات أهلية وشخصيات سياسية وفكرية وإعلامية مستقلة- المتصاعدة على خلفية الصيغة المصرية الجديدة لـ«المصالحة»، التي تضمنتها «اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني- القاهرة 2009»، خاصة وأن الموقف الرسمي المصري، كان حاسماً في الطلب من الفصيلين المتنازعين «فتح وحماس» التوقيع على الاتفاقية، لأنها «غير قابلة للتعديل أو التطوير أو المناقشة»!

مصر بين «الوطني» و«الإخوان»...والمعارضة

نتائج الانتخابات البرلمانية المصرية التي جرت أواخر العام الماضي، والتي فتحت أبواب البرلمان أمام الإخوان المسلمين، كان لها مقدمات وظروف غاية في الغرابة، حتى أن المرء ليسأل هل جرت، هكذا، بشكل بريء وعفوي، أم أن مخططاً استراتيجياً هو من وضع وبشكل دقيق أبسط تفاصيلها، لتفضي بالنهاية إلى ما أفضت إليه؟؟

رحيل شاعر الحرية والرفض فؤاد قاعود ..

ودعت مصر– من جامع عمر مكرم – في 18 يناير واحدا من أكبر شعرائها، هو الراحل فؤاد قاعود الذي ولد عام 1936، وأثرى شعر العامية المصرية مع  الجيل اللاحق على بيرم التونسي (1893 – 1961) الذي كان في مقدمته فؤاد حداد، ثم صلاح جاهين، وسيد حجاب، والأبنودي، وأحمد نجم، وغيرهم. وقد نشأ فؤاد قاعود عاملاً بورش الإسكندرية ومصانعها الصغيرة ومطابعها، وبرز بين زجالي الإسكندرية عام 1952 وهو شاب في السادسة عشرة من عمره.

مصر.. حكومة أصحاب التوكيلات التجارية

إنس أو تناس تلك العبارة التي شكلت بنداً من بنود ثورة 23 يوليو 1952 وأحد أهدافها كانت إنهاء سيطرة رأس المال علي الحكم. ففي صحف مصر طبل وزمر لرجال الأعمال الذين كانوا اثنين في مجلس نظيف الوزاري الأول، فأصبحوا الآن ستة في  «وش العدو»  في مجلس وزراء «نظيف» الثاني.

النظام المصري يسفك دم السودانيين

لم يروع الشعب المصري مؤخرا بحدث مثلما روعته مذبحة السودانيين التي ارتكبها النظام المصري – من أكبر رأس في البلاد إلي أصغر جندي في الداخلية - فجر الجمعة 30 ديسمبر 2005 ليختتم بها عاما آخر من سنوات حكمه السوداء.

وما نيل المطالب بلعن الإخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحاً القضاء على تحالف القيادات الحزبية الفاسدة هو الحل

تعكس الزوبعة التي تثيرها الحكومة والبعض من فصائل المعارضة حول تحقيق جماعة الإخوان (المحظورة رسمياً) لانتصارات واضحة في انتخابات مجلس الشعب، أزمة داخل هذه الفصائل ذاتها، وأزمة في علاقتها المباشرة بجماهير الشعب المصري، والغريب أن كل المترديات والمآسي التي شهدها المصريون في السنوات الأخيرة من فقر وبطالة وفقدان أمل، لم تؤثر في المعارضة واحد بالمائة من تأثرها وانفعالها بما حاز عليه الإخوان من مقاعد في مجلس الشعب 2005 ..

عمال مصر يحتجزون ناهبيهم

احتجز مئات من عمال مصنع اسمنت بورتلاند طره في مصر أواسط الشهر الحالي أكثر من 20 مسؤولا بينهم 4 خبراء أجانب كرهائن داخل المصنع لحين الاستجابة لمطالبهم بزيادة أجورهم وصرف الأرباح الحقيقية.. وكان العمال داخل المصنع قد قرروا الاعتصام ورفضوا خروج بعض قيادات المصنع من المهندسين والفنيين وبينهم 4 مهندسين وخبراء أجانب.