رغم أن شاشات قنوات التلفزيون المصرية امتلأت بطريقة فجة بإعلانات الجمعيات الخيرية للتبرع للفقراء، بداية من الدعوة للتبرع لتوفير وجبات غذائية وتوزيع «شنطة رمضان» وتفاخر بعض هذه الجمعيات باستهداف توزيع نصف مليون وجبة، وانتشار «موائد الرحمن» التي وصل عدد المترددين عليها إلى مليوني شخص حسب ما نشر، إلى الدعوة للتبرع لتزويج اليتيمات، إلى مساعدة الأرامل والأيتام، إلى إعلانات لبعض رجال الأعمال عن مشروعات صغيرة للفقراء. رغم كل ذلك فقد ازدادت أعداد المتسولين في الشوارع وفي قطارات ومحطات مترو الأنفاق وباقي المواصلات العامة والمقاهي الخ (هذا في العاصمة فما بالنا بالأقاليم).