عرض العناصر حسب علامة : لبنان

حربٌ إقليمية؟.. أهي المخرج من المأزق؟!

تشهد المنطقة العربية وجوارها الإقليمي تأزّماً شديداً نتيجة تراكم القضايا العالقة من الماضي القريب، وتفاعلات ممّا حدث ويحدث في الحاضر من انتفاضاتٍ شعبية عربية.

تفجير المنطقة.. لبنانياً

بغض النظر عما قيل حول مساع تدعمها دمشق قام بها الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري لاحتواء وسحب فتيل الاحتقان السياسي في لبنان خلال جلسة مجلس الوزراء اللبناني برئاسة سليمان منتصف الأسبوع الماضي، يبقى واضحاً أن العديد من الأطراف اللبنانية والإقليمية والدولية ليس لها مصلحة في التهدئة المطلوبة، وإنما دفعها نحو أقصى حد لها من أجل تفجير الوضع في لبنان ليمتد لهيبه إلى المنطقة برمتها، وكل من منظوره وبحكم طبيعة مصالحه وأحجامها، في معركة تتخذ مرة أخرى على المسرح اللبناني طابع تكسير العظم، بعد تسجيل النقاط، وخلط الأوراق بين طرفي الصراع في المنطقة وحولها كل باتجاه الآخر.

حول مالم يـُقرأ في خطاب ذكرى التحرير

أثار خطاب السيد حسن نصر اللـه في الذكرى السنوية لتحرير جنوب لبنان، في 25 أيار الماضي تساؤلاً واهتماماً كبيرين كونه احتوى عناصر هامة وجديدة على مستوى الرؤية والخطاب السياسيين.

في ذكرى استشهاد المناضلة وفاء نور الدين

ولدت وفاء في مدينة النبطية في جنوب لبنان في عام 1962، وانتسبت إلى الحزب الشيوعي اللبناني في عام 1981. قادت وفاء بتاريخ 9 أيّار عام 1985، تاريخ استشهادها، مجموعة من جبهة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة (جمّول) وهي «مجموعة الشهيدة لولا عبود»، لمهاجمة دوريّة لميليشيا العميل أنطوان لحد، قائد ما يسمّى جيش لبنان الجنوبي في حاصبيا، وعندما اصطدمت المجموعة بالدوريّة، حاولت الأخيرة اعتقالهم، فما كان من البطلة إلّا أن عمدت إلى تفجير نفسها بالضابط وعناصر الدوريّة، بواسطة حقيبة سفر مفخّخة

أمين معلوف في الأكاديمية الفرنسية

دخل الكاتب اللبناني أمين معلوف إلى الأكاديمية الفرنسية واضعاً الرداء الأخضر والسيف المزخرف برموز ثقافته المزدوجة، مطالباً بتقارب الشرق والغرب الذي يشكل حجر أساس في أعماله، ليصبح ثاني كاتب من أصول عربية يدخل الأكاديمية بعد الجزائرية «آسيا جبار».

من خسر الشرق الأوسط؟

يعاني اليوم الذين تعلو رؤوسهم التيجان من القلق، خاصّةً في المغرب والشرق الأوسط.

فقد ولّدت تنحية رئيس تونس زين العابدين بن علي موجاتٍ ارتداديةً من الرباط إلى الرياض.

شتان ما بين الغضب التونسي والغضب اللبناني

هرب الطاغية والدكتاتور زين العابدين بن علي وحاشيته مع ما نهبه من أموال وذهب، ولكن الشعب التونسي لم يوقف انتفاضته ونضاله وغضبه ضد النظام وحكومته الوريثة والمليئة برموز النظام السابق، مطالباً بتشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب ومحاسبة مغتصبي حقوقه السياسية والاقتصادية والديمقراطية. وهذا ما يعبر عن نضج الوعي السياسي والاجتماعي والطبقي المتراكم لدى مختلف شرائح وطبقات الشعب الفقيرة في تونس على مدى ربع قرن تقريباً في ظل الاستبداد والعسف.

طائفياً.. الكل مغلوبون في لبنان

أظهرت مجريات الثلاثاء 25/1/2011 في لبنان نذر بشاعة المنزلق الذي يجري دفع بلاد الأرز إليه في ظل الاستقطاب والشحن المذهبي- الطائفي غير المسبوق بمداه وتأثيره ولا حتى عشية اندلاع الحرب الأهلية حين لم يكن لدى اللبنانيين ومحيطهم العربي والإسلامي واسطة واسعة الانتشار إلا الإذاعات وبعض محطات التلفزة المتأخرة بأخبارها، وليس فضائيات البث الإعلامي المباشر، متضاربة التمثيل والمصالح والرؤى.

طرابلس.. الحوله.. بغداد!

ينتقل شبح الموت من بغداد إلى الحولة فطرابلس مرتدياً عباءة الطائفية، هذا الامتداد الجغرافي لخريطة الموت المجاني بين دول ثلاث في بحر أسبوع واحد، له من الدلالات والمؤشرات ما يكفي بأن نقرع أكثر من جرس إنذار عن احتمال وجود من يعمل على تفجر صراع طائفي إقليمي، وليس المهم هنا معرفة أدوات التنفيذ أو سيناريوهاته أو من بدأ ومن كان الضحية الأولى بقدر ما يهم من هو المستفيد، ومن خلق ويخلق الأجواء المناسبة لتسويق صراع دموي مجاني.