توافد المشاركين بقمة "جوار العراق" إلى بغداد
توافد قادة مجموعة دول عربية وأجنبية إلى العراق صباح اليوم السبت، للمشاركة في قمة بغداد التي دعت إليها حكومة مصطفى الكاظمي.
توافد قادة مجموعة دول عربية وأجنبية إلى العراق صباح اليوم السبت، للمشاركة في قمة بغداد التي دعت إليها حكومة مصطفى الكاظمي.
قالت «شبكة قدس» الإخبارية الفلسطينية إنها حصلت من مصادر خاصة، اليوم الأربعاء 18 آب 2021، على معلومات تقول إنّ تقدماً كبيراً جرى في ملف إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة بعد وساطات وجهود قامت بها كل من قطر والأمم المتحدة.
بمشاركة الأنظمة العربية المطبّعة مع كيان العدوّ الصهيوني والتي لها علاقات وسفارات لديه، عقد «مجلس جامعة الدول العربية» على المستوى الوزاري، أمس الثلاثاء، دورةً «غير عادية» تحت عنوان «التحرك العربي والدولي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في القدس».
فتحت زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى منطقة الخليج (من 8 إلى 12 آذار الجاري) الباب على تكهنات وتحليلات عدّة، خصوصاً أنها تجري في وقتٍ تشهد فيه العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة و«حلفائها» تقلبات وتبدلات غير مسبوقة.
مع انتهاء أعمال القمة الواحدة والأربعين لمجلس التعاون الخليجي، وما رافقها من صدور لما سمي بـ «بيان العلا» والذي أنهى معه نظرياً الخلاف الخليجي القائم منذ 2017، عادت جملة من القضايا إلى السطح، منها: آفاق المصالحة بين الرباعي العربي وقطر، والملف الأبرز، وهو الموقف الخليجي المعلن من إيران ومآلات هذه الأزمة.
في الخامس من تموز عام 2017 بدأت كل من الإمارات والسعودية والبحرين بصياغة مشروع «كبش فداء» الهزيمة الأمريكية في سورية، وتغير موازين القوى في الإقليم بشكل عام لغير مصلحة الأمريكي وأدواته في المنطقة.
في خضم الأزمة التي تشهدها العلاقات القطرية مع مجموعة دول خليجية على رأسها السعودية، تحاول قطر إيجاد المتنفس إقليمياً ودولياً، بطرق مختلفة، على رأسها توسيع شبكة العلاقات المدعومة باستثمارات قطرية ضخمة، فهل تطول عملية عض الأصابع المستمرة منذ أشهر داخل البيت الخليجي؟ أم أن حلاً ممكناً يلوح في الأفق؟
تشهد الأزمة الخليجية تطوراً متسارعاً بحوامل الوساطة الكويتية- الأمريكية، العائدة من جديد بزخم أعلى، بغية الوصول إلى إنهاء حصار قطر مما عرف بـ«دول الحصار» (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، فما هي دواعي التحرك الكويتي-الأمريكي مؤخراً؟ وهل ستنجح هذه الوساطة، إذا ما افترضنا جدلاً أن واشنطن تريد فعلاً انتهاء هذه الأزمة؟
رداً على العقوبات الأمريكية، أعلنت الخارجية الصينية أن بكين اهتمت برد الفعل السلبي على العقوبات، لا من الدول المستهدفة فقط، بل من دول الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً فرنسا وألمانيا.
لا تبدو الأزمة الخليجية- القطرية في طريقها إلى الحل قريباً، بعد مرور موجة التصعيد السعودي الإماراتي الأعنف قبل حوالي شهر من الآن، دون نتائج تذكر على مواقف قطر، المطلوب تغييرها كما ترى الدول المقاطعة، والمؤشرات المحيطة بهذه الأزمة تشير إلى تصميم كل طرف على التزام مواقفه حيال هذه الأزمة...