عرض العناصر حسب علامة : قطر

حول أدوار الوساطة في الأزمة الخليجية

لا تبدو الأزمة الخليجية- القطرية في طريقها إلى الحل قريباً، بعد مرور موجة التصعيد السعودي الإماراتي الأعنف قبل حوالي شهر من الآن، دون نتائج تذكر على مواقف قطر، المطلوب تغييرها كما ترى الدول المقاطعة، والمؤشرات المحيطة بهذه الأزمة تشير إلى تصميم كل طرف على التزام مواقفه حيال هذه الأزمة...

أزمة المنظومة... ليست قطر وحدها

وصلت السعودية إلى أقصى ما يمكن فعله لإلباس قطر ثوب الراعي الأكبر «الوحيد» للإرهاب في المنطقة، والنتائج الأولية لا تشير إلى نجاح سعودي في الهدف المرسوم، بما يوازي حجم الحملة سياسياً وإعلامياً، من حيث التحشيد والتصعيد بالخطاب...

الصورة عالمياً

حذر الكرملين جميع الأطراف المعنية من اتخاذ خطوات تصعيدية في كوريا، مؤكداً: أن الخطة المشتركة التي توصلت إليها موسكو وبكين، تعكس تمسك الدولتين بموقفهما الثابت والمتوازن إزاء التسوية

قطر المأزومة: هل تقطر غيرها؟

بات واضحاً ومتفقاً عليه، بين أوساط إقليمية ودولية واسعة، أن أحد أهداف الحملة الخليجية – الأمريكية على قطر، هي تحميل هذه الدولة وزر تفشي نزعة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، وذلك في محاولة يائسة من قوى التحالف الأمريكي، للتنصل من مسؤولياتها في تعميم هذه النزعة، صناعة، وتمويلاً، وتدريباً، وتوفير ظروف تمدد هذه التيارات الفاشية.

 

ظاهرة «الوساطة القطرية» تنتهي

حاولت قطر - بخصوصيتها الاقتصادية والجغرافية- في العقدين الماضيين على أقل تقدير الموازنة بين مكانتها في مجلس التعاون الخليجي، وشبكة علاقاتها الإقليمية الأوسع مع تركيا وإيران، وكذلك علاقاتها مع الولايات المتحدة، تلك الموازنة التي ترتكز على مقومات نجاح أهمها تلك الأخيرة، أي العلاقات مع واشنطن والتنسيق معها فيما يخص قضايا المنطقة...

مؤتمر منظمة التجارة العالمية في قطر ومصالح البلدان النامية

أعلن الشيخ حمد بن آل ثاني، مساعد وكيل وزارة المالية والاقتصاد والتجارة في قطر أن المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية سيعقد في الدوحة ما بين التاسع والثالث عشر من شهر تشرين ثاني القادم.

اتفاقية الشراكة السورية القطرية... مخاطر تهدد حقوق العمال والاقتصاد الوطني

ناقش مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 14/6/2007 مشروع قانون يتضمن اتفاقية الشراكة السورية القطرية للاستثمار الموقعة بتاريخ 6/5/2007، وما نود قوله بخصوص بعض البنود التي تضمنتها الاتفاقية، والمتعلقة بإعفاء الشركة والشركات التابعة لها من تطبيق المرسوم التشريعي رقم (49 لعام 1962)، الخاص بقضايا تسريح العمال، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الإعفاءات، والمزايا الممنوحة للشركة، وشركاتها التابعة بالإضافة إلى أن الاتفاقية لم تشر إلى ضرورة تقيد الشركة بتنفيذ أحكام مقاطعة إسرائيل، والكل يعلم بما فيها الحكومة الموقعة على هذه الاتفاقية حجم العلاقات السياسية، والاقتصادية لدولة قطر مع العدو الصهيوني، ليس هذا فقط، بل تلعب قطر دور العراب لكثير من القضايا السياسية، وهنا لا بد أن نشير إلى الدور الذي من المفترض أن يلعبه أعضاء مجلس الشعب من ممثلي القوى السياسية الحريصة على المصلحة الوطنية بشقيها السياسي والاقتصادي، وخاصة ممثلي العمال في المجلس بالتصدي لمثل هذه الاتفاقيات التي تبيح الوطن باقتصاده، وعماله لشروط هذه الاتفاقيات، واللاهث على إنجازها الفريق الاقتصادي بكل قوة وعزم، دون النظر بالمخاطر التي تترتب على مثل هذه الاتفاقيات.

عوني صادق - العاقل من اتَّعظ بغيره!

في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل بجرائمها، المتجاوزة للوصف، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لم ولن يكون آخرها قتل أربعة أطفال أشقاء وأمهم، يأتي الحديث الاستفزازي أكثر من صور أولئك الضحايا، وهم داخل أكفانهم البيضاء وآثار شظايا الغدر الإسرائيلية تبدو على ما انكشف من وجوهم، يأتي الحديث عن «السلام الإسرائيلي» مع سورية ليشكل- خلافاً لما هو رائج لدى بعض المتسرعين في تفاؤلهم- توزيعاً جديداً قي الأدوار الوظيفية بين تل أبيب وواشنطن، ومناورة إستراتيجية كبرى ضد سورية، في ظل التفاعلات الإقليمية والدولية الجارية، ومرة أخرى عبر إعادة توظيف الدورين التركي والقطري الملتبسين بحكم علاقات البلدين «الاستثنائية» مع الكيان الإسرائيلي.

قطر تُزيد حصة استثماراتها باليورو

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «نحن نعلم أنّ النفط والغاز لن يبقيا إلى الأبد، ونعلم أن الأسعار يمكن أن تتقلّب صعوداً وهبوطاً، ولذلك نريد استثمار الفوائض المالية بالطريقة الصحيحة»، مشيراً إلى أن قطر خفضت استثماراتها بالدولار بأكثر من النصف إلى نحو 40% خلال العامين الماضيين. وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيون CNBC الأميركية إن جهاز قطر للاستثمار يستثمر 40% من احتياطياته باليورو و20% بالعملات الأخرى بما في ذلك الجنيه الإسترليني. وأوضح أن الدولار كان في السابق يمثل 99% من الاستثمارات القطرية.