عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

وهذا ماكرون أيضاً...

في ظل تصاعد وتيرة التصريحات الأوروبية المتمايزة عن منطق الخطاب الأمريكي، لم يكن مستغرباً تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس، حول «التحدي» الذي تعيشه أوروبا، والمتمثل_ حسب ما أعلن من على منبر جامعة السوربون في باريس_ بـ«فك الارتباط الحتمي والتدريجي عن واشنطن».

اللاعب المتسلل... كرت أحمر!

منذ أن دخل الطرف الروسي بشكل مباشر على خط الأزمة السورية، وإصراره على أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، عبر الحل السياسي التوافقي، بدأت الدول الأوربية المركزية، تتخوف من أن تخرج من «المولد بلا حمص»، ليتعزز هذا الخوف ويصبح قلقاً كلما تقدم الحل السياسي إلى الأمام، الأمر الذي يفسر «المبادرة الفرنسية» الجديدة بشأن سورية، التي تعتبر إحدى محاولات التسلل إلى الميدان السوري، من بوابة الحل السياسي، بدلالة أن هذه المحاولة الفرنسية، جاءت في سياق التراجع الذي اتسمت به مواقف أغلب الدول الغربية والإقليمية، لاسيما وأن الموقف الفرنسي كان أحد أكثر المواقف الدولية تطرفاً.

الدرس الفرنسي ليس فريداً

شهدت حركة الاحتجاجات الفرنسية ضد وصفات «الإصلاح» الاقتصادي النيوليبرالية التي يصر عليها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تصاعداً جدياً خلال الأسبوع الماضي، وكان ملفتاً فيها التنسيق عالي المستوى بين النقابات العمالية والأحزاب اليسارية الخارجة عن «تعاليم» اليسار الأوروبي مسلوب الإرادة

الصورة عالمياً

في إطار مساعدة طهران على تخطي العقوبات الغربية، فتحت الصين خطاً ائتمانياً بقيمة 10 مليارات دولار يهدف إلى تمويل مشاريع الطاقة والنقل والمياه وغيرها من مشاريع البنية التحتية.

الطبقة العاملة

العراق - إضراب يتحول إلى إجازة /  اتفقت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مع العاملين في شركة «أكاي» على اعتبار إضرابهم عن العمل إجازة اعتيادية بأجر تام، مع صرف مكافآت مالية في حال زيادة إنتاج الشركة والتفاوض على تحسين سلم الرواتب مع رئيس مجلس الإدارة وعدم تسريح العمال، وعدم إصدار أية عقوبة للعاملين بسبب الإضراب، بعد مفاوضات لحل الإضراب، الذي قام به حوالي أربعة آلاف عامل، واستمر لما يقارب الشهرين

إعادة الاعتبار لليسار الفرنسي... أسئلة ما بعد الانتخابات

انتهت الدورة الانتخابية الحاسمة لعام 2017، ولم تتأتَّ عنها سياسة جديدة. لا يزال «اليسار» كمفهوم اسمي مريضاً، لكن ومن الناحية النظرية، فإنّ جناحه الجذري يحتلّ الآن مكانة أكثر قوة: وهذا يحوي الأسباب الممكنة كافة التي تدفع لعدم تبديد هذه الفرصة للاستجابة لحاجة شعبية ملحة.

«الوسط» المتشدد بوصفه يميناً فعلياً

خرجت النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لتكشف عن مشهدٍ جديد يضع فرنسا وقواها السياسية على مفترق طرق، ولتثبت من جديد جملةً من الحقائق التي لم يعد من الممكن توريتها أو الالتفاف عليها.

انتخابات 2017: فرنسا تبحث عن ذاتها

مع موعد إصدار هذا العدد من «قاسيون»، يتجه الناخبون الفرنسيون، صباح الأحد 23/4، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في ظل اشتداد المنافسة بين المرشحين الأربعة الأساسيين، وصعوبة التنبؤ بنتائج الانتخابات التي تجري وسط مشهد فرنسي مرتبك عنوانه العام: «البحث عن الذات».

 

فرنسا تغيرت... أياً كان الفائز

تتجاوز أهمية الانتخابات الرئاسية الفرنسية إطار تحديد المستقبل الفرنسي. فإن كانت الانعكاسات المحلية للنتائج المرتقبة تحمل من الأهمية ما تحمل، إلا أن المشهد الذي نراه اليوم يتعدى حدود الداخل الفرنسي، ليتجه مجدداً نحو إثبات الحقيقة العصية على النكران: النظام الدولي الذي خبرت شعوب العالم سياطه منذ النصف الثاني من القرن العشرين يتداعى وبسرعة كبيرة على نحوٍ لم يحلم فيه حتى أكثر المبشرين تفاؤلاً.

 

انتخابات فرنسا: تقدم متسارع لمرشح اليسار

تُفتح ستارة الانتخابات الرئاسية الفرنسية عن مشهدٍ مرتبكٍ وقلق: أزمة اقتصادية عميقة، تتضمن ارتفاعاً غير مسبوق في مستويات الفقر والبطالة، تغييرات و «إصلاحات» تعمل على سلب المكتسبات الاجتماعية المحققة بنضالات الحركة العمالية والنقابية والحركة الشيوعية الفرنسية، فضلاً عن أزمة الفضاء السياسي المتجسدة بتراجع الأحزاب التقليدية، والانقسامات الحاصلة لدى الحزبين اللذين تعاقبا على حكم فرنسا، وكذلك صعود قوى سياسية جديدة من اليمين واليسار...