عرض العناصر حسب علامة : سورية

الجلاء...والوحدة الوطنية

قد لا تكون هناك مناسبة أفضل من ذكرى يوم الجلاء العظيم للتذكير بأهمية الوحدة الوطنية في سورية، هذه الوحدة التي يسعى اليوم، الكثيرون من أعداء الخارج وجسور عبورهم من قوى الفساد في الداخل، لضربها.. بغية تفتيت وتشتيت إرادة الشعب وسر قوته وعزيمته، ليصار إلى تمرير مخططات الفوضى والهيمنة الإمبريالية المعولمة الساعية لسحق الشعوب، والسيطرة على مقدراتها..

ليست قضية أشخاص

رداً على بعض التفاصيل الفرعية لمقال: (دار الأسد للثقافة والفنون تغرق بصراعات غير مفهومة... ماذا تبقى من المشروع الثقافي التحرُّري الوطني؟) المنشور في قاسيون في عددها /294/ تاريخ 24/شباط/2007، وصلنا الرد التالي نورده (بتصرف):

كورنيش البوكمال(يا فرحة ما تمت)!

فرح الأطفال كثيراً... واستبشر أهالي البوكمال خيراً ببدء العمل في رصيف الشاطئ الممتد من جانب المضخة باتجاه الشرق...

كيف أصبحت شيوعياً

- ضيفنا اليوم الرفيق معروف أبو دهن.. رفيقنا المحترم أبو محمد كيف أصبحت شيوعياً؟

الاستحقاق الانتخابي: «لا» لحيتان المال..!

السؤال الأكثر بروزاً الذي واجهنا خلال الحملة الانتخابية كان يتعلق بالنزعة الواسعة لدى المواطنين للعزوف عن المشاركة في الانتخابات بسبب إحباطهم واستيائهم من نتائج الانتخابات السابقة وما تمخضت عنه من أجيال من النواب النوّم الذين يجيد معظمهم «الخطابة»، ولا تجيد غالبيتهم المطلقة «الفعل» لصالح قواعدهم الانتخابية المفترضة.

الحركة الشعبية.. والأولويات الوطنية

خصصت «قاسيون» منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية، صفحات خاصة لتحليل وقراءة ومتابعة الحراك الجاري، التي كانت تتناول مجمل القضايا المطلبية والشعبية المولّدة للحراك الشعبي، والناتجة عنه، والمتمظهرة فيه، باعتبار أن هذا الحراك وضع سورية على «مفترق الطرق» فعلاً.. حيث أخذ هذا العنوان العريض بتصدر صفحة الغلاف الأولى منذ بدء الاحتجاجات، ومن هذا المنطلق، ومن دافع المشاركة مع الرفاق والزملاء الذين أدلوا بدلوهم في هذا المجال، حاولت أن أشارك بهذه المادة المتواضعة التي سأحاول عبرها أن أؤكد أن الوطنية ليست قيمة قديمة بالية يجب الاستغناء عنها، أو أن باستطاعة أحد ما مهما علا شأنه أن يهين شخصاً بوطنيته، أو ينزل به صفة الخيانة متى شاء.. فمن يريد أن يلغي أحداً من الحياة السياسية عليه أن يدرك أولاً أن الدفاع عن كرامة الشعب وحريته في التعبير عن ذاته ليس موقفاً شوفينياً يجب تجنب الوقوع فيه، وأن من يناضل ويعمل من أجل الوطن والتضحية في سبيله إنما يفعل ذلك بالنهاية لحرصه على السيادة الوطنية، لكي يتم تسليم الأمانة للأجيال القادمة وهو ما تعلمناها من مأثرة يوسف العظمة.