كورنيش البوكمال(يا فرحة ما تمت)!

لكن للمرة الثالثة، تُسرق الفرحة، وتنكسر أحلام الأطفال والأهالي في نزهة على الكورنيش!! والسبب الفساد والنهب... بالإضافة لهدر الملايين من المال العام.. والملايين التي حطت رحالها في جيوب المتعهدين والمتنفذين.

لمن نشكو؟.. لمن نتظلّم إذا كان قاضينا يسمع ولا يتكلم؟؟

وحتى لا نطيل الكلام عليكم.. تمّ صبّ الرصيف المذكور بسرعةٍ مذهلةٍ!! ألسنا بعصر السرعة؟؟ والمتعهد استخدم كمية من الاسمنت والحديد لا تتجاوز 30% من الكمية اللازمة.. ومن دون «مطريات» ومن دون معابر وممرات لتصريف المياه في فصل الشتاء.. فتكاثرت البرك والأوحال.. ولم تمض سوى أسابيع حتى بدأ الرصيف بالتشقق والتهدم.

إننا ندعو.. والدعوة عامة.. ولمن تهمه مصلحة الوطن والمواطن بزيارة ميدانية للموقع أولاً، وثانياً إعادة صب الرصيف بشكل مناسب وصحيح، وثالثاً نطالب محاسبة المسؤولين والفاسدين والمفسدين، والصامتين كبلدية البوكمال.. لأن الصامت عن الحق شيطان أخرس.. فهل هناك من يسمع؟ أم نعاود الصراخ؟؟

يا سامعين الصوت:

كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار!

 ■ حميد عطا الله