ليست قضية أشخاص

رداً على بعض التفاصيل الفرعية لمقال: (دار الأسد للثقافة والفنون تغرق بصراعات غير مفهومة... ماذا تبقى من المشروع الثقافي التحرُّري الوطني؟) المنشور في قاسيون في عددها /294/ تاريخ 24/شباط/2007، وصلنا الرد التالي نورده (بتصرف):

الأستاذ رئيس تحرير صحيفة قاسيون المحترم

رداً على ما نشر في صحيفتكم الغراء، العدد /294/ وفي ذيل الصفحة الرابعة، أود توضيح التالي:

أولاً: إن الصحفية ليال علوني لم تخبر خزامى رشيد بالخبر حول إجبار المدير لهم بتقديم تقرير بفقدان الوثيقة وتوجيه إصبع الاتهام إلى خزامى، ولم يجر أي نقاش حول الموضوع، إنما طبيعة العمل ومجريات الأمور تحتم على العاملين عند فقدان أية وثيقة أو ورقة هامة أن يتم تسطير كتاب حول الواقعة ليصار إلى البحث عنها ومحاسبة المسؤول عن فقدانها.

ثانياً: إن السيد المدير العام لم يقم بالطلب من ليال علوني أو من أي من الصحفيين بالإشارة إلى الصحفية خزامى بأنها هي من أقدمت على إضاعة الوثيقة، ولم يتم الإشارة إليها بمحتوى الكتاب الذي وجّه من قبلهم حول فقدان الوثيقة.

ثالثاً: إن ليال علوني لا تعلم مدى العلاقة ما بين خزامى والصحفي راشد عيسى ليتم الضغط على خزامى ليتنازل راشد عن دعواه المزعومة (مع العلم بأن هذه الدعوى المزعومة قد شملت بقانون العفو الصادر عن السيد رئيس الجمهورية أواخر عام 2006).

رابعاً: كما أنه لا صحة مطلقاً بتعرض ليال أو أي من أعضاء المكتب الصحفي للضغط من المدير العام أو إجبارهم على إيراد اسم الصحفية خزامى.

خامساً: أما ما ورد في متن التحقيق من كلمات حقوقية كـ(اعتراف ليال) (اعترافهم) أي اعتراف أعضاء المكتب الصحفي، فهو قمة البعد عن الحياد والمصداقية، فالاعتراف لا يصدر إلا عن مذنب أو متهم، وهي أمور لم تحدث مطلقاً.

سادساً: أما ما ورد بمجمل المقال فإنني أوضح الملاحظات التالية:

أ ـ لقد زج الصحفي جهاد أسعد محمد باسم ليال في المقال دون سبب أو مسوغ، مع العلم بأنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالمواضيع المثارة في التحقيق واهتمامها منحصر بعملها بالمكتب الصحفي فقط.

ب ـ لقد كان على الصحفي جهاد أسعد محمد التأكد من صحة ما خطّه قلمه والبحث بشكل جدي دون أن يكون موالياً لأي طرف من الأطراف، وأن يستند على أدلة صحيحة لا لبس فيها ولا غموض إضافة لضرورة توخيه الحذر والحياد والدقة.

ج ـ مع عودة بسيطة إلى المقال يتضح أن كافة المعلومات الواردة فيه والتي استند إليها محرر المقال صادرة عن المدعوة خزامى، وأن الصحفي جهاد سمع منها فقط، ولم يكلف نفسه مطلقاً سؤال أصحاب العلاقة الآخرين الواردة أسماؤهم في المقال عن صحة ما جاء على لسان الصحفية خزامى.

هـ ـ إن الموكلة تشير إلى واقعة هامة وهي: (لقد حاولت المدعوة خزامى رشيد الاقتراب من ليال محاولة منها للنيل من المدير العام وتحريضها عليه لقولها: (اليوم دوري وغداً عندما ينتهي سيلتفت إليك ويكون الدور عليك، ونحن نبقى ويذهب المدراء) ولما رفضت ليال لجأت خزامى إلى اتباع أسلوب الدس والكذب على لسانها.

بالوكالة المحامي فواز بهاء الدين الخوجة

الوكيل القانوني عن الصحفية ليال علوني

بموجب سند توكيل عام رقم 76/1921

تاريخ 29/3/2007 الموثق لدى فرع نقابة محامي دمشق..

تعقيب المحرر

نشكر الأستاذ المحامي فواز بهاء الدين الخوجة، الوكيل القانوني عن الصحفية ليال علوني، ونتفهم رأي موكلته وموقفها، وتوضيحاته بالنيابة عنها، ونؤكد أن لا غايات شخصية لنا مع أحد، ولا نوالي سوى مصلحة الوطن وصروحه كافة، وأن المقال المنوه عنه،لم يتم نشره إلا بعد ارتكازه على وثائق وقرائن وشهادات كثيرة ومتنوعة، أما السيدة خزامى التي تتهمونها بما لا يليق بها، فلا علاقة لها بموضوعنا، وليست أحد مصادره المباشرين، أما عملنا فنتقنه تماماً وكذلك لغتنا.. وشكراً لتعاونكم ..

آخر تعديل على الإثنين, 14 تشرين2/نوفمبر 2016 11:07