الشرطة.. هل هي حقاً في خدمة الشعب؟
هذا هو الشعار الذي تسبغه وزارة الداخلية في وطننا على نفسها، وكم هي مهمة نبيلة وسامية تفترض في من يقوم بها التحلي بأعلى درجات النزاهة والأخلاق.
هذا هو الشعار الذي تسبغه وزارة الداخلية في وطننا على نفسها، وكم هي مهمة نبيلة وسامية تفترض في من يقوم بها التحلي بأعلى درجات النزاهة والأخلاق.
«ترقبوا فخر الصناعة الوطنية .؟!!»
تنشر قاسيون نص كتاب الاعتراض المقدم من اتحاد نقابات عمال طرطوس على طرح شركات الأسمنت على الاستثمار الخاص وفي ما يلي نص الكتاب حرفيا:
لعل اعتيادنا في تيار مؤتمر الشيوعيين السوريين على تسليط الضوء دائماً على العيوب والنواقص دون الإشارة إلى الإيجابيات والمحاسن؛ يضعني الآن في موقع غير محمود في محاولتي هذه للتحاور مع وثيقة المهام البرنامجية. وأستميح عذراً من سيعاتبني بقوله متجهماً: «مادمت عضواً في هيئة رئاسة المؤتمر لِمَ لَمْ تعرض اعتراضاتك في هيئتك قبل إقرارها». ولكني أقول: ألم نسنُ نحن الشيوعيون السوريين سنة جديدة خلال السنوات القليلة الماضية في إشاعة التكتيك اللينيني في إبراز كل شيء أمام الجمهور دون مواربة ولا محاباة؟؟.
جاء مشروع «المهام البرنامجية» بعد إقرار ورقة «المهام السياسية الملحة» ليشكل نقلة معرفية ـ نوعية في عمل الشيوعيين وخاصة في هذه الظروف المعقدة التي تحيط ببلادنا ومنطقتنا، والتي على الشيوعيين ـ أينما كانوا ـ تسريع العمل والجهود لإنجاز وحدة جميع الشيوعيين السوريين لما لذلك من أثر إيجابي على تعزيز تلاقي القوى السياسية الوطنية كافة في بلادنا.
انطلقت من جديد حناجر جماهير شعبنا هاتفة مدوية من خلال العودة لإحياء الاعتصامات الوطنية، ويبقى الاعتصام الأسبوعي الذي تقيمه اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق كل يوم خميس الساعة السادسة مساء، واحداً من هذه الاعتصامات وهو يتدفق صدقاً وحيوية، ربما لأنه التعبير الأكثر وضوحاً وجدية للرغبة الشعبية في مقاومة التهديدات الموجهة لسورية.
بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، اجتمع العشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في مقر اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري ظهيرة يوم الجمعة 16/12/2005 لمناقشة الصياغة النهائية للوثيقة الوطنية ( الوطن في خطر).
■ مداخلات ومداولات
تتابع قاسيون نشر بقية المداخلات التي قدمت في الاجتماع الوطني لإطلاق الوثيقة الوطنية: «الوطن في خطر.. لا بد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»، وتعتذر للتأخر في النشر وذلك لأسباب مختلفة، يتعلق بعضها بسعة صفحات جريدتنا، ويتعلق بعضها الآخر بتأخر وصول النصوص النهائية لبعض الكلمات..
حذر دبلوماسي وخبير روسي من أن إقدام الولايات المتحدة على قصف سورية أو إيران سيكون بمثابة كابوس خاصة مع صعوبة التنبؤ بالتداعيات التي قد تنجم عن مثل هذا العمل.
مع قرب انتهاء العام 2005، لا بأس من قيام «قاسيون» بجردة حساب لمواقفها ولرؤيتها التي كثفتها من خلال افتتاحياتها السابقة، كي يتبين ما لها وما عليها، وهذه بعض عناوينها ومضامينها..