إلى متى يا دير..!؟
الدير.. كما يحب أهلها مناداتها... ونادراً ما تسمع دير الزور، إلى أين ذاهب.. إلى الدير.. من أين أنت؟ من الدير.. هذا العشق... والحب العذري للدير.. هو الذي يدفع أهلها.. للتلاقي أينما كانوا.. في الغربة الداخلية والغربة الخارجية.. ستجد دائماً «قهوة» أي مقهى للديرية.. كأنهم أسرة واحدة من عادتي أن أستيقظ باكراً.. فأجد جارتنا أم تيسير قد سبقتني.. وهي تكنس نصف الشارع.. ثم تشطفه بالماء... وأصبح على جارتنا أم عطا الله..