البوكمال مجدداً: أنقذونا!
مرة أخرى نعود إلى موضوع المرور في البوكمال، مرة أخرى، نقف على هذه المعاناة المتنقلة، بفعل فاعل، والتي أصبحت شبه مستعصية، مرة أخرى نضع فيها النقاط فوق الحروف، وفي مكانها الصحيح، فليزعل من يزعل وليعتب من يعتب وليتوعد من يتوعد، فليس لنا مصلحة خاصة مهما كان نوعها، عند هذا أو ذاك، ولن يثنينا عن قول الحقيقة شيء وسنبقى ملتصقين بهذا الوطن، حتى الثمالة، ولآخر لحظة من العمر، وهكذا سنبقى، وليسمع من له أذنان، وليقرأ من له بصيرة يقرأ بها.