خوف من الأمطار، مع الأمل بهطولها
مع الأمل وشديد الرجاء، بأمطارٍ تروي ظمأنا وجفاف أرضنا، هذه رسالة تخوف من منعكسات أي هطول مفاجئ، وردتنا إلى «قاسيون»، من أهالي حي المشتل في منطقة الناصرة بالحسكة، ننشرها كما هي:
«السيد رئيس وأعضاء مجلس مدينة الحسكة الجدد، مع التهنئة, والتمنيات لكم بالتوفيق لما فيه خير هذه المدينة:
نحن سكان حي المشتل، «منطقة الناصرة جنوب سوق الهال الجديد»، نود أن نلفت انتباهكم إلى أننا مع بداية كل شتاء، ندخل دوامة الخوف والقلق، جراء المعاناة والمصاعب التي تلم بنا مع أولى زخات المطر, نحن وأطفالنا الصغار، الذين يصلون الى مدارسهم بمشقة بالغة، حيث يخوضون في المياه والأوحال حتى الركب. بسبب الشوارع غير المزفتة. وكنا قد أرسلنا إلى البلدية في السنوات السابقة، وفوداً وعرائض كثيرة.
وفي آخر عريضة تقدمنا بها إلى رئيس المجلس السابق، استبشرنا خيراً, ووعدنا أن هذا العام لن يمر دون تقديم ما يلزم لما تبقى من الحي. وبعد كل الإجراءات التي تابعناها، في المكاتب التابعة للبلدية، وقيام لجنة فنية بزيارة الحي ودراسته، كتبوا على الحاشية: «مقاسم بلدية»، أُعطيت للمتضررين، ولم تُخدّم حتى الآن، مع أنه مرت سنوات طويلة على تخصيصها والسكن فيها.
وكتب رئيس المجلس لإدراجها في خطة عام 2007، بيد أنه، وحتى هذه الساعة، لم يحرك أحد ساكناً، وها هو الشتاء على الأبواب, فهل سنخوض في الأوحال هذا العام أيضاً؟!!
الفرصة مازالت سانحة, ومازلنا بالانتظار، نأمل ألا تخيبوا آمالنا!! مع فائق الاحترام، عن اهالي الحي».