العلاقات الفرنسية البريطانية تتدهور
تشهد العلاقات الفرنسية– البريطانية تدهوراً منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، وذلك مع تطور تباينات متزايدة بالمواقف السياسية الخارجية، والإشكالات القانونية الناجمة عن الخروج من الاتحاد.
تشهد العلاقات الفرنسية– البريطانية تدهوراً منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، وذلك مع تطور تباينات متزايدة بالمواقف السياسية الخارجية، والإشكالات القانونية الناجمة عن الخروج من الاتحاد.
يخوض عمال كوريا الجنوبية وبريطانيا معركتين مختلفتين شكلاً، ولكنها معركة واحدة تزداد حدتها يومياً في شرق الأرض وغربها.
وسط أزمة الطاقة التي تعصف بالبلاد، تتجه المدارس البريطانية لشراء سترات للشتاء لطلابها، حسبما أفادت صحيفة The Sun.
قال رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، إنّ الأشهر المقبلة ستكون صعبة على البريطانيين وقد تفقدهم فواتير الكهرباء عقولهم.
بدأ أكثر من 115 ألف من عمال شركة البريد رويال ميل البريطانية الجمعة 26 أغسطس/ آب أول أيام إضراب يستمر لأربعة أيام مطالبين بزيادة بالأجور ما زالت الشركة تراوغ بعرض زيادة غير مضمونة.
وصف عمدة لندن، صادق خان، قرار رفع أسعار الطاقة في بريطانيا، بأنه سيتسبب في أن تواجه البلاد "كارثة وطنية".
قالت وكالتا "سبوتنيك" و"ريانوفوستي" الإعلاميتان الروسيتان بأنهما تعرضتا لهجوم سيبراني خارجي قوي، استمر لمدة يوم واحد، بحسب ما أفاد به متخصصون تقنيون من وكالة "روسيا سيغودنيا" الروسية.
كانت بريطانيا أول الدول الغربية التي انتقلت من شعار «إسقاط النظام» إلى شعار «تغيير السلوك». وقد حدث ذلك في وقت مبكر نسبياً مقارنة ببقية الدول الغربية؛ إذ بدأت تغير خطابها الرسمي اتجاه سورية أواسط عام 2016، أي بعد أشهر من الدخول الروسي العسكري المباشر.
خلصت مراجعة حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة خلال عام 2020، إلى أن الرقم الحقيقي لمعدل التراجع كان أقل بنسبة 1.7% من المؤشر الأولي البالغ 9.3%.
في مقابلات أجرتها بعض التلفزيونات مع الشارع البريطاني الذي يغلي مؤخراً على وقع أزمة شاملة، كان لافتاً تكرارهم عبارة: «نحن لسنا في بلد من العالم الثالث حتى يحدث لنا هذا!»، مما يعني أنهم بدأوا يلمسون بالفعل مظاهر «عالَم-ثالثية» في بلدهم الذي لطالما اعتبر نفسه أفضل قادة «العالَم الأول»: التضخّم الأعلى في 40 عاماً – تحذيرات رسمية من سقوط ملايين البريطانيين بقبضة الجوع والبرد (في المملكة الثريّة!) – حكومة دولة «الرفاه» تخطط لتقنين الكهرباء والطاقة وتحويل المتاحف والمكتبات إلى «ملاجئ» لحشر العاجزين عن دفع فواتير الطاقة الباهظة – سقوط مدوٍّ لأوهام تحسّن الأحوال بعد بريكست – تناقض مثير للاشمئزاز بين مواصلتها وعظ الآخرين بـ«حقوق الإنسان» و«حقوق المرأة» وسط تقارير اعترفت بأنّ التدهور الاقتصادي والتعفّن الاجتماعي الداخلي دفع بأعداد إضافية من النساء إلى وباء الدعارة وبيع أجسادهن من أجل الخبز – وصول الإهمال والفشل في اقتصادٍ مدمنٍ على الريعية والنهب الرخيص للأطراف وأشباهها إلى درجة العجز عن تجديد نفسه ومرافقه التحتية والحيوية من قطاع الصحة إلى السكك الحديدية والموانئ والمطارات؛ بدليل أنها بالذات التي بدأت تنفجر فيها التعطّلات والإضرابات، التي قد لا تتوقف عواقبها السياسية عند تغيير حكومة المملكة المتحدة بل قد تودي بها إلى التفكك الفعلي إلى عدة دول.