انكماش اقتصاد بريطانيا 2020 كان الأسوأ منذ أكثر من 300 عام! stars
خلصت مراجعة حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة خلال عام 2020، إلى أن الرقم الحقيقي لمعدل التراجع كان أقل بنسبة 1.7% من المؤشر الأولي البالغ 9.3%.
خلصت مراجعة حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة خلال عام 2020، إلى أن الرقم الحقيقي لمعدل التراجع كان أقل بنسبة 1.7% من المؤشر الأولي البالغ 9.3%.
في مقابلات أجرتها بعض التلفزيونات مع الشارع البريطاني الذي يغلي مؤخراً على وقع أزمة شاملة، كان لافتاً تكرارهم عبارة: «نحن لسنا في بلد من العالم الثالث حتى يحدث لنا هذا!»، مما يعني أنهم بدأوا يلمسون بالفعل مظاهر «عالَم-ثالثية» في بلدهم الذي لطالما اعتبر نفسه أفضل قادة «العالَم الأول»: التضخّم الأعلى في 40 عاماً – تحذيرات رسمية من سقوط ملايين البريطانيين بقبضة الجوع والبرد (في المملكة الثريّة!) – حكومة دولة «الرفاه» تخطط لتقنين الكهرباء والطاقة وتحويل المتاحف والمكتبات إلى «ملاجئ» لحشر العاجزين عن دفع فواتير الطاقة الباهظة – سقوط مدوٍّ لأوهام تحسّن الأحوال بعد بريكست – تناقض مثير للاشمئزاز بين مواصلتها وعظ الآخرين بـ«حقوق الإنسان» و«حقوق المرأة» وسط تقارير اعترفت بأنّ التدهور الاقتصادي والتعفّن الاجتماعي الداخلي دفع بأعداد إضافية من النساء إلى وباء الدعارة وبيع أجسادهن من أجل الخبز – وصول الإهمال والفشل في اقتصادٍ مدمنٍ على الريعية والنهب الرخيص للأطراف وأشباهها إلى درجة العجز عن تجديد نفسه ومرافقه التحتية والحيوية من قطاع الصحة إلى السكك الحديدية والموانئ والمطارات؛ بدليل أنها بالذات التي بدأت تنفجر فيها التعطّلات والإضرابات، التي قد لا تتوقف عواقبها السياسية عند تغيير حكومة المملكة المتحدة بل قد تودي بها إلى التفكك الفعلي إلى عدة دول.
باشر عمال ميناء فيليكستاو البريطاني، اليوم الأحد، إضراباً عن العمل يستمر 8 أيام للمطالبة برفع الأجور.
حذّر عمدة لندن، صادق خان، من أنّ ملايين البريطانيين لن يتمكنوا في الشتاء القادم من تحمل تكاليف التدفئة والطعام، إذا لم تتخذ الحكومة الإجراءات الضرورية لتلافي ذلك.
أعرب محافظ لندن صادق خان، الأربعاء، عن مخاوفه من أن ارتفاع تكاليف المعيشة قد يؤدي إلى مزيد من الجرائم.
ارتفع التضخم في بريطانيا في تموز/يوليو الماضي إلى أعلى معدل سنوي له منذ العام 1982.
دخل عمال السكك الحديدية في بريطانيا إضراباً دعت إليه نقابة «رابطة شركات سائقي القاطرات ورجال الإطفاء»، في تسع شركات محلية.
حسب جريدة «ويكلي ووركر» البريطانية، فأن الهجمات الحكومية على الاتحاد الوطني للطلاب بسبب ما يسمى «معاداة السامية» هي جزء لا يتجزأ من هجوم سياسي أوسع بكثير، ويتعلق بجعل معاداة الصهيونية جريمة.
بلغ إجمالي الدين العام للحكومة البريطانية 2.3 تريليون جنيه إسترليني (2.8 تريليون دولار) في نهاية الربع الأول من العام، وهو ما يعادل 99.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
رفضت المحكمة البريطانية العليا مطالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإعادة سبائك ذهب إلى فنزويلا قيمتها 2 مليار دولار ومخزنة في بنك إنكلترا في لندن.