وكالات روسية تعلن تعرضها لهجوم أمريكي بريطاني أوكراني سيبراني "قوي واسع النطاق"
قالت وكالتا "سبوتنيك" و"ريانوفوستي" الإعلاميتان الروسيتان بأنهما تعرضتا لهجوم سيبراني خارجي قوي، استمر لمدة يوم واحد، بحسب ما أفاد به متخصصون تقنيون من وكالة "روسيا سيغودنيا" الروسية.
وقال ممثل الخدمات الفنية لمجموعة وسائل الإعلام: "بدأ الهجوم أمس بعد السادسة مساء، والآن تم إيقاف أو تسوية جميع ناقلات الهجوم. الهجوم نفذ من العديد من البلدان، ولكن من بين المصادر الرئيسية هي الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا وتايلاند، بالإضافة من داخل روسيا".
ورجح ممثل الخدمات أن يكونوا هم نفس المتسللين الذين حاولوا بالفعل اختراق موارد"سبوتنيك" و"ريانوفوستي" في المرة الماضية.
وتابع ممثل الخدمات: "لقد عملنا بنفس الطريقة تقريبا، ولكن بشكل أعمق وأكثر تطورا واستعدادا، مع مراعاة المحاولات السابقة الموزعة على العديد من الجهات".
وأشار ممثل الخدمات إلى إن الهجوم لم يكن على موارد الويب الرئيسية لدينا فحسب، بل كان الهدف الرئيسي للمتسللين هو جعل مجموعة الوسائط الإعلامية غير صالحة واختراق خدماتها الخارجية والداخلية وأنظمة المعلومات الخاصة بها".
يذكر أن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أعلن مطلع الشهر الجاري، أن عدد القوات الإلكترونية التابعة لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي التي تعمل ضد روسيا يصل إلى 350 ألف شخص، وحوالي 200 ألف آخرين من مجموعات الهاكرز.
وقال مدفيديف لوكالة "سبوتنيك": "بشكل عام، وفقًا لمصادر مختلفة، يصل عدد القوات الإلكترونية التابعة لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي العاملة ضد روسيا إلى 350 ألف شخص؛ وأكثر من 200 ألف فرد مدرب آخر هم مجموعات قراصنة دولية غير حكومية يستخدمها البنتاغون بنشاط لشن هجمات رقمية على بلدنا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز العمل، بما في ذلك مع المملكة المتحدة والنرويج وبولندا، لإنشاء "رؤوس جسور رقمية" حيث تشن الهجمات على روسيا.
وأوضح مدفيديف أن الهدف من هذا هو تعطيل عمل الاتصالات وشبكات النقل والطاقة والمؤسسات الكبرى والهيئات الحكومية وخدمات الطوارئ والمصارف والقطاع المالي.
وأعلنت الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن أوكرانيا بمساعدة الولايات المتحدة تنفذ هجمات إلكترونية على البنية التحتية الروسية، متوعدةً برد حازم إذا استمرت المضايقات.
وقال مدير قسم أمن المعلومات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، أندري كروتسكيخ، في بيان: "تحت ستار الشعارات دفاعا عن الديمقراطية، أطلقت الولايات المتحدة العنان للعدوان السيبراني ضد روسيا وحلفائها. إنهم يستخدمون "نظام زيلينسكي" و"جيش تكنولوجيا المعلومات" الذي أنشأه لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد بلدنا.. تتزايد باستمرار الهجمات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على البنية التحتية الحيوية في روسيا".
معلومات إضافية
- المصدر:
- سبوتنيك