رأت الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكول ستورجون أن رئيسة الوزراء البريطانية القادمة ليز تروس يمكن أن تتحول إلى «كارثة ليس فقط لاسكتلندا ولكن لكل المملكة المتحدة».
حذّرت قيادات في جهاز الشرطة بالمملكة المتحدة من أن ارتفاع تكاليف المعيشة قد يؤدي إلى زيادة عمليات السطو والابتزاز.
أصدر «معهد العدالة الصحية» في بريطانيا مراجعة جديدة في الثاني من أيلول/سبتمبر الجاري، تحدث فيها عن مؤشرات خطيرة لـ«أزمة إنسانية» شديدة بسبب «فقر الطاقة»، حيث تتوقع مستويات «وبائية» من فقر الوقود وأضراراً على نصف الأسر في المملكة المتحدة، مع فقدان الآلاف من الأرواح وإضعاف نمو ملايين الأطفال. وكانت المراجعة محقّة بوصفها الوضع بـ«المهزلة المطلقة» قائلةً إنّه «في بلد غني مثل المملكة المتحدة، تشكّل فكرة كون أكثر من نصف الأسر يجب أن تواجه فقر الوقود حكماً محزناً لإدارة شؤوننا. إنها مهزلة مطلقة أن تجني شركات الطاقة مليارات الجنيهات من الأرباح وتخفيضات ضريبية، بينما يواجه نصف السكّان حياة أقصر ومصاعب شديدة بلا ذنب من جانبهم».
قالت أنجيلا نايت، الرئيس التنفيذية السابق لاتحاد تجارة الطاقة البريطاني «إنرجي يو كيه»، يوم السبت إنّ بلادها وكذلك أوروبا تشعر بـ«الذعر» من عواقب إيقاف روسيا لإمدادات الغاز إلى القارة العجوز.
خسرت بريطانيا مكانتها كخامس أكبر اقتصاد في العالم لصالح الهند، وتراجعت إلى المركز السادس، مما وجه ضربة أخرى للحكومة في لندن في الوقت الذي تكافح فيه صدمة قاسية تتعلق بتكلفة المعيشة.
شهد التخلي عن الحيوانات التي تُربّى في المنازل بالمملكة المتحدة ارتفاعاً بنسبة 24%، بحسب ما أفادت جمعية الرفق بالحيوان (RSPCA) الثلاثاء، عازيةً ذلك إلى أزمة غلاء المعيشة التي تطاول الأسر البريطانية.
أفادت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية بأن المملكة المتحدة تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً قد يجبرها على طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها.
ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف"، يوم أمس الأحد، نقلاً عن ممثل البحرية الملكية لبريطانيا العظمى، أن أحدث حاملة طائرات بريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز" ( HMS Prince of Wales)، تحطمت قبالة سواحل إنجلترا بعد وقت قصير من مغادرتها، متوجهة إلى الولايات المتحدة، يوم السبت، للمشاركة في مناورة مشتركة.