عرض العناصر حسب علامة : الهند

العقوبات الإمبريالية تدمّر نفسها والإمبريالية معها

قبل انضمامهم إلى قطار النظام النيوليبرالي، كان لدى بعض الدول، مثل الهند «ترتيبات مدفوعات بالروبي» مع الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية. لم يكن للدولار في وقتها وجود لا في تسوية التبادلات (للدفع)، ولا حتّى كوحدة حساب لتقييم المعاملات المتعلقة بالتجارة (للتقييم). عوضاً عن ذلك، كان يتمّ استخدام عملتها الروبي، أو الروبل الروسي الذي تمّ تحديد سعر صرفه مقابل الروبي بشكل مسبق. وحتّى في تسويات الأرصدة التجارية لدى أطراف التجارة، لم يكن للدولار وجود، وتمّ ترحيلها بشكل ثنائي ناجح على مدى فترة محددة من الزمن. كان الهدف ضمان عدم تقييد تصدير أيّ من البلدان مع الهند لأنّ أحدهما لا يملك دولار. عنى هذا أنّ العمليات التجارية المكثفة التي كانت تحدث، لم تكن لتحدث لولا هذا الترتيب، ولهذا يمكننا أن نعتبره «خلقاً للتجارة».

روسيا والهند على طريق التخلّي عن الدولار واليورو

كشف مسؤولان بالحكومة الهندية اليوم الإثنين 14 آذار 2022، أنّ الهند وروسيا تعملان على استكشاف إمكانية استخدام اليوان الصيني كعملة مرجعية لتقييم آلية التجارة بين البلدين بالعملات المحلية (الروبل والروبية). وأشارا إلى أنّ هذا يشكل خطوةً مهمة للتخلّص ليس فقط من الدولار بالتبادل بين البلدين (وخاصة بمشتريات الطاقة) بل وكذلك من اليورو. فيما يلي التقرير الكامل الذي تم فيه نشر تصريحات المسؤولين الهنديَّين لموقع «لايف مينت».

الصين وإيران والشراكة الاستراتيجية المتنامية

كان هناك تحوّل ملحوظ في ميزان القوى العالمي، في الوقت الذي كثّفت فيه الولايات المتحدة مؤخراً محاولاتها لاستعادة السيطرة على العالم، بما في ذلك من خلال العقوبات ضدّ الدول التي تحاول إثبات استقلالها عن واشنطن. ومن الجدير بالملاحظة في هذا الصدد محاولة بكين إنشاء عالم متعدد الأقطاب قائم على تحالف مع الدول التي شعرت بالفعل بالضغط من واشنطن، ولا سيما إيران.

طبقات الأمم /2/

قلنا إن الطبقة التي عنيت بالعلم ثماني أمم، والقصد هو التعريف بعلومهم والتنبيه على علمائهم.

الهند وروسيا: من إعادة التفكير إلى التعديل لأجل أوراسيا الكبرى

العلاقات الروسية- الهندية التقليدية جيدة جداً، والكيمياء التي تجمع بين قادة البلدين ممتازة، والشعبان ينظران بشكل جيّد لبعضهما البعض. لكن الارتباطات الاقتصادية تباطأت منذ فترة، والشكوك التي تحرص وسائل الإعلام الغربية على تضخيمها في الآونة الأخيرة بسبب علاقات الهند مع الولايات المتحدة، وروسيا مع الصين، بدأت تجد لها آذاناً مصغية. لكنّ مشروع أوراسيا الكبرى القادر على جلب النفع لكلا البلدين عنى أن يدعو الكثيرون من داخل البلدين إلى إعادة التفكير بالعلاقة التي تربطهما، وبالتأقلم مع الوقائع العالمية الجديدة، وتطويرها بحيث تستعيد قوة نسيجها القادرة على النجاة في عالم الغد.