إندونيسيا تدرس الانضمام للهند والصين في استيراد النفط الروسي

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إندونيسيا ستشتري النفط الروسي، أجاب ويدودو بالإيجاب. «نحن نراقب دائمًا جميع الخيارات. إذا كان هناك بلد يقدم سعرًا أفضل، بالطبع... هناك واجب على [الحكومة] للعثور على مصادر مختلفة لتلبية احتياجات الطاقة لشعبها. نريد إيجاد حل».

إذا انضمت إندونيسيا إلى الهند والصين، وهما الدولتان اللتان زادتا بشكل كبير من مشترياتهما من النفط الروسي بفضل الخصم المعروض، فسيساعد ذلك روسيا على تعويض الكثير من خسائرها من انخفاض الشحنات إلى أوروبا، حسبما كتبت فايننشال تايمز.

وفقًا لمستشار الطاقة Rystad Energy، في الفترة من مارس إلى مايو، زادت دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وارداتها من مزيج الأورال الروسي بمقدار 4.5 مرة من حيث القيمة السنوية.

وشهدت واردات النفط الخام الروسية إلى أوروبا انخفاضًا قدره 554 ألف برميل يوميًا من 2.04 مليون برميل يوميًا إلى 1.49 مليون برميل يوميًا خلال الفترة نفسها. وأضافت ريستاد إنرجي أن واردات النفط الروسية المصدر من قبل مصافي التكرير الآسيوية (بما في ذلك الصين) شهدت زيادة مقابلة قدرها 503 آلاف برميل في اليوم من متوسط الفترة من يناير إلى فبراير 2022 البالغ 1.14 مليون برميل يوميًا إلى متوسط مارس إلى مايو البالغ 1.517 مليون برميل يوميًا.

وذكرت بلومبرغ في وقت سابق أن آسيا تفوقت على أوروبا كأكبر مشتر للنفط الروسي لأول مرة في أبريل مع إدارة عدد من الدول الأوروبية ظهرها للطاقة الروسية، واتسعت الفجوة في مايو. الهند والصين هما أكبر مشتري النفط الروسي.