عرض العناصر حسب علامة : النووي الإيراني

الملف النووي الإيراني

قد لايكون المرء مع انتشار الأسلحة النووية، فهي ليست خطرة على الإنسان فحسب، وإنما أيضاً على الحياة على الكرة الأرضية، حكاية هيروشيما وناغازاكي، من شأنها أن تدفع شعوب العالم، لو وجدت التنظيمات السياسية التقدمية الفاعلة أن تشن حرباً لاهوادة فيها ضد السلاح النووي وضد أسلحة الدمار الشامل الأخرى، لأنها بذلك تدافع عن وجود الإنسان وعن مستقبله على الكوكب.

هل تنجح واشنطن في استصدار قرار دولي ضد طهران؟

وسط تواصل لعبة شد الحبل النووي بين طهران وواشنطن وحلفائها ارتفعت أسعار النفط العالمية بما فيها داخل الولايات المتحدة إثر تلميح إيران باستخدام سلاح النفط في حال تعرضها لعدوان أمريكي، وذلك على الرغم من مسحات التودد الترغيبي الغربي تجاه إيران من خلال ما سمي بمجموعة الحوافز التشجيعية الغربية البديلة التي قدمها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا خلال زيارته الخاطفة مؤخراً إلى طهران التي جددت في المقابل تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم.

العدوان الأمريكي... المنطقة كلها على حافة الخطر!

 انقضى شهر آب دون أن يلحظ المرء الكثير من القرقعة البوشية والتهويش والوعيد، واكتفى بوش ببالون اختبار حين نوه إلى عدم إبعاد احتمال الحرب ضد إيران تحت ذريعة برنامجها النووي.

الحرب النفسية الإعلامية على طهران والمنطقة والشعب الأمريكي: بين تحضير الوعي والتحذير من مستنقع آخر.. ونصب المصائد

تحت عنوان «مواجهة إيران...وخيار الحرب الاستباقية» تساءلت داياني فاينشتاين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، عما إذا كانت إدارة بوش قد تعلمت الدرس العراقي, أم أنها ستكرر وضع الأمريكيين مجدداً على طريق المواجهة العسكرية مع إيران؟

ضحايا أي عدوان نووي أمريكي «صغير» على إيران 3 ملايين قتيل على الفور 35 مليون معرض للسرطان

في ظل تصاعد لهجة التصعيد الأمريكية ضد إيران استهدافاً لمشروعها النووي بالمعنى القريب واستكمالاً لحلقات مشروع الشرق الأوسط الكبير بالمعنى الأوسع، نشر موقع اتحاد العلماء المهتمين في الولايات المتحدة رسماً كرتونياً متحركاً مرفق بتعليق صوتي يصور سلاحاً نووياً جديداً تعمل وزارة الحرب الأمريكية، البنتاغون، على تطويره ليحمل شحنة مقدارها واحد ميغا طن، حيث يستعرض  الفيلم  آثار استخدامه ضد المنشآت النووية الإيرانية.

واشنطن تتربص.. وطهران تخلط أوراق اللعبة

دخل ملف المواجهة القائمة بينها وبين واشنطن منعطفاً دراماتيكياً جديداً، مع إعلان طهران أنها لن تتراجع قيد أنملة عن برنامجها النووي وأنها أصبحت عشية وصول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشآتها النووية ثامن دولة تمتلك القدرة على تحويل اليورانيوم واستكمالها دورة تخصيبه بمقدار 3،5 % بما يسمح لها بالمضي في تطبيق برنامجها النووي بشقه السلمي.

إيران وسورية في البال دائماً

وتتابع مصادرنا كلامها عن الخطة الخمسية الجديدة، حيث تكشف أن الجيش الإسرائيلي سيكمل نقل جميع معسكراته وقواعده من وسط «إسرائيل» إلى منطقة النقب باستثناء مقر قيادة هيئة الأركان. وستأخذ الخطة الخمسية الجديدة اتساع دائرة تأثير «الخطر الإيراني» وانعكاساته على دول المنطقة، بالإضافة إلى مضي إيران في مشروعها النووي، وتزويدها منظمات مناوئة للجيش الإسرائيلي (حزب الله وحركة حماس) بأسلحة متطورة. 

بدأ العدّ العكسي: على إيران الاستعداد للتصدي لهجوم نووي

يؤكد الجنرال ليونيد إيفاشوف، القائد السابق لأركان جيوش الاتحاد الروسي ونائب رئيس الأكاديمية الجيوسياسية الروسية وعضو في مؤتمر محور السلام حالياً، أن ليس هنالك أدنى شكّ في أنّ إدارة بوش تخطط لتوجيه ضربات نووية لإيران وفي أنّ البنتاغون سيقوم بها في غضون الأسابيع القادمة. ليس هنالك أدنى شكّ أيضاً في أنّ الولايات المتحدة لن ترتدع عن شنّ تلك الضربات بسبب معارضة القوى النووية الأخرى وفي أنّها لن تتلقى إلا رداً تقليدياً. الأمر الوحيد المجهول هو مصادقة المعارضة في كونغرس الولايات المتحدة على هذا المشروع أو عدم مصادقتها عليه.