عرض العناصر حسب علامة : المهاجرين

موسم السيول.. قبل أن «تقع الفاس بالراس»

بدأ موسم المطر لهذا العام، ومع بدئه ارتسمت من جديد معالم معاناة الأهالي المتوقعة في بعض المناطق، وخاصة المرتفعات السكنية في دمشق، التي أتت السيول عليها وبالاً في موسم الأمطار خلال العام الماضي.

 

أوروبا ومعضلة الهجرة...جذور الأزمة وآفاق الحلول

إنّ اعتماد سياسة هجرة أكـثر انفتاحاً سوف لن يهدد لا المهاجرين ولا مواطني الاتحاد الأوروبي، بل سيؤدي إلى نفع كلا الطرفين. إنّ صياغة مثل هذه السياسة تعني النظر إلى النزاع القائم حول التنقل بحريّة عبر المتوسط بطريقة أكثر عمقاً وبالتالي حلّه بشكل أكثر جذرية.

سكان السبينة: تعا ولا تجي!

بدأت وعود العودة إلى السبينة بريف دمشق، منذ حوالي العام أو أكثر، وبين اليوم وغدٍ، طال الإنتظار، حتى جاء الوعد الرسمي بأن تاريخ 27 آب من العام الجاري هو الموعد الفعلي للعودة.

سياسات (دمج الأقليات)... المهاجرون ضمناً

تحولت مشكلة المهاجرين إلى بلدان (العالم الأول)، (من وجهة نظر الإعلام الغربي على الأقل، بالإضافة إلى الأحزاب اليمينية بطبيعة الحال)، خلال العقدين الماضيين، وحتى قبل اللجوء السوري، إلى المشكلة رقم 1 في الخطاب السياسي الغربي. حتى أن الإجابة عن سؤال الهجرة باتت بنداً أساسياً، لا يمكن القفز فوقه في البرنامج الانتخابي، ليس للمناصب الرئاسية والبرلمانية فحسب، بل وحتى لأصغر المناصب البلدية شأناً...

مسخرة اسمها: الاتصال الخلوي!

عندما ترى شخصاً واقفاً على قدم واحدة ويناور برأسه ذات اليمين وذات الشمال في حي «المهاجرين» على سفح جبل قاسيون، اعلم أنه يجري اتصالاً اضطرارياً عبر هاتفه الخلوي!!

إيطاليا في مهب الفراغ السياسي مرة أخرى حليف واشنطن الأخطبوطي يعود لرئاسة الحكومة

انقلب المشهد السياسي في إيطاليا رأساً على عقب نتيجة الانتخابات التشريعية في نيسان الجاري والتي أوصلت سيلفيو برلسكوني إلى سدة الحكومة مرة أخرى بعدما كان الحال سيئاً له في نيسان 2006 بحكم هزيمته بأغلبية بسيطة آنذاك أمام منافسه مرشح يسار الوسط رومانو برودي وهو اليسار الذي خسر بدوره في انتخابات العام الجاري بزعامة فالتر فلتروني، ليبقى الشارع الإيطالي هو الخاسر الأكبر في ظل عدم وجود فوارق جذرية بين مختلف مرشحي الأحزاب السياسية القوية من يمين ويسار وغياب البدائل الشيوعية الحقيقية والفاعلة.

مهتمون.. «لا سمح الله»!

تزدان شوارع حي المهاجرين كما معظم الأحياء السكنية في دمشق بالحفر والتشققات الإسفلتية، ناهيك عن تآكل أغطية الـ«ريغارات» مما تسبب ويتسبب بجريان أنهار من المياه المالحة بمجرد أي ضغط بسيط على شبكة الصرف الصحي المتآكلة بدورها، ويزيد في الطين بلاً تحت أقدام القاطنين والعابرين على حدٍّ سواء، ويحاصر البيوت بروائح آسنة في بعض الأحيان، مما يدفع بسكانها إلى إغلاق شبابيكهم درءاً لمخاطر الهذيان الذي قد ينتج ـ بشكل مفاجئ للبعض ـ من التعرض الطويل للهواء المحمّل برائحة المجارير.