عرض العناصر حسب علامة : العمال

بصراحة حوارٌ غير رسمي مع نقابي مخضرم

الانفتاح على الشعب وقواه يفجر الطاقات الكامنة، ويقوي قوى المقاومة لما يتعرض له الوطن من مشاريع خارجية وسياسات داخلية خاطئة.

تجدد الإضرابات العمالية في الإسكندرية

في الرابع والعشرين من الشهر الماضي تجدد إضراب أكثر من ثلاثة آلاف عامل في الشركة العربية وبولفارا للغزل والنسيج في الإسكندرية، ورفض العمال فض الاعتصام والعودة إلي العمل إلا بعد توقيع رئيس مجلس الإدارة على المنشور الخاص بالاستجابة لثلاثة مطالب من 16 مطلبا حددها العمال، كما جدد نحو 3500 عامل اعتصامهم في شركة السيوف للغزل والنسيج.

مصر.. يا عمال المطاحن اتحدوا!

بدأ عمال شركة المطاحن بشمال القاهرة مؤخراً اعتصاماً مفتوحاً بفرعي الشركة في منطقتي فيصل والشربية مرددين هتافات مناهضة لقرارات التجويع وخفض نسبة القمح للمطاحن وهتافات ضد الرئيس مبارك، وذلك رغم محاصرة الأمن المركزي للشركة بأعداد كبيرة.

انتخابات «نص كم»

انتهى الدور التشريعي الثامن، وعاد الأعضاء إلى مكانهم الطبيعي سالمين غانمين، لتبدأ مرحلة جديدة من الغش والتزوير والصراع غير النزيه غالباً على من سيربح بدورة أخرى من وأنا كلما تذكرت الانتخابات أحزن كثيراً وأتألم لا لأنني أرشح نفسي ولا أنجح، بل لأنني من المغضوب عليهم في هذا الوطن جراء الإحصاء الاستثنائي المشؤوم، وسيىء الصيت في محافظة الحسكة الذي بموجبه حرمت من حق الانتخاب ومن حق الترشح؟

متى استعبدتم الناس... وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!

يعاني عشرات العاملين في محافظة دمشق – مديرية النظافة من استبداد مديرهم المباشر (مدير النظافة)، وإعراض بقية المسؤولين، وتحديداً محافظ مدينة دمشق، عن الاستماع لشكواهم والتلكؤ في إنصافهم، وغياب أي دور لنقابتهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة..

نقابات سورية تعقد مؤتمراتها المهنية.. خلاصات أولية.. الوزراء يحمّلون العمال مسؤولية ما جرى للقطاع العام

جاءت مؤتمرات الاتحادات المهنية للنقابات كختام لمؤتمرات اتحادات المحافظات والتي عكست إلى حد بعيد واقع الحركة العمالية، ومعاناتها، وحقوقها، ومكاسبها، ومطالبها، وعكست أيضاً تخوفاتها على القطاع العام ودوره المستقبلي، وتعاطي الحكومة مع هذا القطاع الحيوي في توجهاتها لكي يستمر في أداء دوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي. النقابيون أكدوا أن العديد العديد من القضايا تُدوّر من عام إلى عام دون نتائج ملموسة على طريق حلها.. وقد تماثلت المؤتمرات المهنية في القضايا المطروحة مع تمايز في المطالب بين مهنة وأخرى.

متعهد، نعم.. ولكن ليس أخطبوطاً!!

حضر إلى مكتب «قاسيون» السيد محمد عبد الغني، المتعهد الشاب الذي رست عليه مناقصة مشفى البيروني لتأمين باصات لتخديم العاملين في المشفى.. عرّف عن نفسه، ثم بادرنا بالسؤال: «أنا الأخطبوط الذي تحدثت عنه جريدتكم.. بربكم هذا منظر أخطبوط»؟؟

بصراحة مجلس الاتحاد.. حرارة في الطروحات ولكن ماذا بعد؟!

إن مشاركة ممثلي الحكومة في المؤتمرات النقابية وفي المجلس العام يرفع من حرارة القضايا المطروحة، ليس بسبب ردودهم التي تبقى في خانة الردود فقط دون أي تغيير حقيقي، بل لأن النقابيين أيضاً يجدون فرصة بحضور أعضاء الحكومة «لـفش خلقهم» بما يطرحونه، طالما أن الموضوع لا يتعدى الطرح والكتابة والأخذ والرد على أهمية ذلك، ولكن تبقى المواضيع تدور في حلقة مفرغة، النقابيون يقولون ما يريدون، والحكومة تنفذ ما تريد وفق برنامجها، وخططها العشرية وغير العشرية التي قال عنها النائب الاقتصادي: «لا رجعة عنها» في معرض رده على ما طرحه النقابيون حول قضايا الإصلاح، الأجور، البطالة، وتطبيق القوانين التي تخترقها الحكومة ـ واقع الشركات...الخ.