اتحاد النقابات العالمي في اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري
أصدر اتحاد النقابات العالمي البيان التالي بتاريخ 21 آذار 2024 بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.
أصدر اتحاد النقابات العالمي البيان التالي بتاريخ 21 آذار 2024 بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.
مع صدور هذا العدد تكون قد مرت الذكرى الـ 86 لتأسيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية، الذي أعلن عن تأسيسه عام 1938 برئاسة النقابي مصطفى العريس. ويعد هذا اليوم محطة هامة في نضال الحركة العمالية في سورية، كان هدفها الرئيسي تدعيم وحدة الطبقة العاملة ووحدة الحركة النقابية من خلال نشاط الاتحاد العملي واليومي في مختلف الميادين النضالية.
تعيش المرأة العاملة اليوم ظروف عمل أقلّ ما يقال عنها إنها قاسية وصعبة بسبب الحالة المعيشية المتردّية، والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث أغلب قوة العمل النسائية موجودة في القطاع الخاص بشقيه المنظم وغير المنظم. وتكمن معاناة المرأة العاملة في هضم حقوقها التي تبدأ بالأجر المتدنّي وخاصة في القطاع الخاص مقارنة بالعامل الرجل ولا تنتهي بساعات العمل الطويلة، إضافة إلى عدم توفر الحدود الدنيا لمقومات الصحة والسلامة المهنية، فضلاً عن عدم تسجيلهم لدى مظلة التأمينات الاجتماعية.
يتوالى تباعاً ارتفاع لهيب الأسعار، ويبدو أن هذا اللهيب مستمر ولا رادّ له طالما بقي الناس على حالهم؛ بين الدعاء بالفرج وبين شتم مَن كان السبب في أزمتهم، فالأزمات مستمرة وممتدة ابتداءً من رغيف الخبز وليس انتهاءً بقطرة الماء التي يحاولون الحصول عليها بشق الأنفس.
تم تحديد الثامن من آذار في جميع أنحاء العالم باعتباره اليوم العالمي للمرأة. تشيد الحركة النقابية العمالية والنسائية العالمية ذات التوجه الطبقي بالعاملات الرائدات في نيويورك وجميع النساء العاملات في جميع أنحاء العالم اللاتي ناضلن وما زلن يناضلن، في ظل ظروف صعبة، من أجل السلام والعدالة الاجتماعية، والمساواة والتكافؤ.
أغلق برج إيفل اليوم الأربعاء أمام حركة الزوار في الذكرى المئوية لوفاة مؤسسه بسبب إضراب العاملين فيه في إطار مفاوضات العقود الجارية مع إدارة البرج.
تعم حالة من الغليان في صفوف الطبقة العاملة في معظم البلدان العالمية على هذه البسيطة ففي معظم الدول الأوروبية تشهد الإضرابات والاحتجاجات المختلفة للطبقة العاملة مطالبة بزيادة أجورها وتحسين ظروف وشروط العمل في أماكن عملها. وكذلك تشهد العديد من الدول في قارة آسيا أشكالاً عديدة من الاحتجاجات والإضرابات مثل كوريا والهند وإيران وغيرها من هذه الدول في القارة.
خلال الحقبة الاستعمارية، لعبت عمالة البشر في المستعمرات دوراً حيوياً في خلق الثروة لصالح القوى الاستعمارية. بالرغم من ذلك لم يتم تعويض الناس في المستعمرات عن استغلالهم ومعاناتهم، ولم يتم الاعتراف بدورهم الحيوي في تكوين الثروة لصالح الغرب. اليوم، مع انتشار الوظائف الرقمية في جميع أنحاء «الجنوب العالمي»، بتنا نرى شيئاً مشابهاً لما حدث في الحقبة الاستعمارية.
تطالب النقابات منذ فترة طويلة بزيادة الأجور لتحسين الوضع المعيشي للعمال عبر المذكّرات، وعبر المؤتمرات، والآن عبر منصة الاحتفال الذي جرى في حلب واللاذقية بمناسبة الأول من أيار، حيث جرى توصيف لحال العمال المعيشي وهو توصيف صحيح من حيث الشكل «الحد الأدنى للرواتب لا يكفي ليوم واحد ونظام الرواتب والأجور يحتاج إلى تعديل» هذا ما قيل في الاحتفال ولكن ما هي الخطوة اللاحقة لهذا القول حتى يتمكن العمال من نيل حقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي الذي وصف بدقة بأن أجورهم لا تكفي ليوم واحد.
ما هي المعرفة وكيف يتمّ إنتاجها؟ وما هو العمل الذهني؟ ينطلق الباحث غولييلمو كارشيدي من تحليل ماركس لعملية العمل وتوسيعها إلى توليد المعرفة (إلى عملية العمل الذهني). ويقترح فرضيةً لتصنيف الأعمال إلى «ذهنية» مقابل ما يصفها بالأعمال «الموضوعية». وفيما يلي أبرز ما نشره الباحث حول الموضوع في مجلة «الفكر النقدي الأممي»، عدد أيلول 2022، في ورقة بعنوان «أنطولوجيا المعرفة وبُعدها الاجتماعي: عصر كوانتا الإنترنت».