عرض العناصر حسب علامة : العدوان الأمريكي على سورية

«الخندقة» اشتقاق «الفندقة»..!

كان اللافت في العنوان سيئ الذكر لصحيفة الوطن السورية صبيحة بدء الغارات الأمريكية العدوانية على الأراضي السورية من أن «واشنطن وتحالفها في خندق واحد مع الجيش السوري لمكافحة الإرهاب» هو حجم الاستياء والرفض لدى عموم المتلقين داخل سورية لتلك التخريجة العجائبية التي صدرت عن الصحيفة المذكورة،

النفير الوطني.. في مواجهة عودة الهيمنة الأمريكية

بمبادرة من أمانة حلب للثوابت الوطنية، والحزب الديمقراطي السوري، وحزب الإرادة الشعبية، والحزب الشيوعي السوري الموحد، والمبادرة الوطنية للأكراد السوريين، وائتلاف قوى التكتل الوطنية الديمقراطي، والحزب السوري القومي الاجتماعي (سورية ــ منفذية حلب)، وحزب الكتلة الوطنية، وأمانة دمشق للثوابت الوطنية، وحزب التضامن، تم في مدينة حلب مؤخراً إطلاق بيان للسوريين من الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني السورية.

الولايات المتحدة (تقصف) والليبرالية السورية تنتعش!

غاب عن التصريحات الحكومية كل ما أقحمته الظروف الضاغطة للحرب من مقولات إيجابية. لم يعد أحد يتحدث عن ضبط السوق، أو سلة غذائية، أو الحفاظ على الدعم، ولم يعد أحد يتحدث عن ضبط الاستيراد وحصره بالضروريات، وتحجيم سوق الصرف والمضاربة وإغلاق مكاتب  الصرافة المخالفة، ومصادرة أموال، والمحافظة على احتياطي القطع الاجنبي.

أمريكا هنا.. أين أنت؟!

أيعقل أننا متعبون إلى تلك الدرجة التي لم نعد نستطيع فيها أن نميّز لحظة الانقلاب فنتأهب. أم أن الغسالة التي عجنتنا وشقلبتنا في حوضها آلاف المرات منعتنا من استشعار خطورة التطور الجديد. هل ذعرنا حينما رأينا باب عهدٍ جديدٍ يفتح، ونحن لم نستطع بعد إغلاق آلاف الأبواب التي شُرّعت حولنا من كل الجهات؟  

التدخل العدواني الأمريكي يصاعد الأزمة.. لا يحلها..!

لا يجادل كثيرون اليوم في حقيقة عدم جدية الأمريكيين في مكافحة الإرهاب، ولا يجادلون بأن أي عمل عسكري أمريكي هو عدواني بالمبدأ والمنتهى وهو الشكل الأنسب من منظور واشنطن للإبقاء على الإرهاب عملياً، على اعتبار أن الولايات المتحدة هي المولّد والداعم والمسهّل الأساسي للإرهاب وظهوره وتمدده في العالم بحكم وقائع الحياة والتاريخ، ليس أقله الذاكرة القريبة للبشرية منذ زمن ظهور القاعدة وطالبان في أفغانستان بثمانينيات القرن الماضي.

عرفات: معركة سياسية كبرى على الأبواب و«داعش» ابنة أمريكا

أجرت إذاعة «ميلودي إف.إم» غداة قيام واشنطن بتوجيه ضربات جوية على الأراضي السورية لقاءً مع الرفيق علاء عرفات أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية وقد تركز النقاش على الضربات العسكرية لتحالف واشنطن على الأراضي السورية، وفيما يلي أبرز ما جاء فيه:

السوريون في مهب «أمر واقع» أمريكي استباقي جديد..!

على وقع لجوء واشنطن لتنفيذ ضرباتها العسكرية على الأراضي السورية بذريعة استهداف صنيعتها أساساً، تنظيم داعش وأشباهه الإرهابيين، انفجرت المواقف السياسية والتحليلات الإعلامية في قراءة الأمر الواقع الامريكي الخطير الجديد، وسط تجاهل بعض الأطراف لـ«مصادفة» الدخول المتزامن للعامل الأمريكي شمالاً و«العامل الإسرائيلي» جنوباً على نحو مباشر على مشهد الأزمة السورية.

بانوراما المواقف الأولية من العدوان

في معرض تعليقه على قيام واشنطن باستهداف مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي داخل سورية صرح ناطق باسم جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة أن الجبهة تعرب عن شجبها لأية خطوات أحادية الجانب تتخذها واشنطن بعيداً عن الشرعية الدولية وقراراتها،