بانوراما المواقف الأولية من العدوان
في معرض تعليقه على قيام واشنطن باستهداف مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي داخل سورية صرح ناطق باسم جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة أن الجبهة تعرب عن شجبها لأية خطوات أحادية الجانب تتخذها واشنطن بعيداً عن الشرعية الدولية وقراراتها،
تصريح ناطق باسم جبهة التغيير والتحرير
في معرض تعليقه على قيام واشنطن باستهداف مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي داخل سورية صرح ناطق باسم جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة أن الجبهة تعرب عن شجبها لأية خطوات أحادية الجانب تتخذها واشنطن بعيداً عن الشرعية الدولية وقراراتها، مشدداً في الوقت ذاته على أن اجتثاث الخطر الذي يمثله «داعش» وأشباهه يتطلب قيام إطار دولي إقليمي موسع ومتوازن يضم روسيا والصين وإيران ومبني أساساً على قاعدة التعاون بين سورية والعراق بوصفهما البلدين المستهدفين أساساً بجرائم هذا التنظيم وغيره، مثلما يتطلب أولاً وأخيراً التوجه نحو حل سياسي جدي وجذري وشامل ينهي الأزمة السورية، بتجلياتها كافة، ويحقق المصالح العميقة للشعب السوري، بما يؤدي لتوحيد صفوف السوريين في مواجهة داعش والنصرة ومثيلاتها التي تمثل رأس حربة المخطط الأمريكي الصهيوني- الرجعي العربي لتفتيت سورية.
23/9/2014
اتحاد الشيوعيين الأردنيين يحذر من الانخراط في استراتيجية أمريكا المزعومة لمحاربة «داعش»
أكد المكتب التنفيذي لاتحاد الشيوعيين الأردنيين أن ما سمي باستراتيجية مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي التي أطلقتها الولايات المتحدة ليست سوى محاولة لئيمة ومخادعة للالتفاف على عقبات وعوائق الشرعية الدولية التي حالت حتى الآن دون تمكين الإمبريالية الأمريكية من العدوان بشكل مباشر على سورية.
وقال اتحاد الشيوعيين في بيان صحفي «إن تمادي الإدارة الأمريكية تجاه مشكلات المنطقة مرده أن بعض الأنظمة العربية تنساق دوماً خلف الولايات المتحدة وحلفائها الأطلسيين دونما اتعاظ من عبر الماضي القريب والبعيد حيث شاعت الفوضى العارمة من تفكيك لمؤسسات الدولة الوطنية في عدد من البلدان العربية وانفجار للعصبيات الطائفية على حساب الهوية الوطنية الجامعة وانتعاش غير مسبوق لأفكار التطرف والتعصب والتكفير وتناسل سرطاني لمنظماته وجماعاته».
وحذر الاتحاد من إذعان بعض الحكومات العربية مجدداً لضغوط الإمبريالية الأمريكية وابتزازها وانخراطها في «حلف غير مقدس» تحت شعار مضلل يدعي مكافحة الإرهاب حيث تنقاد الحكومات خلف واشنطن في مشروعها المخادع لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي متجاهلة بشكل تام كل معايير الشفافية والمخاوف من انتشار الفكر الإرهابي المتطرف في الداخل قبل الخارج مؤكداً أن تدريب التنظيمات الإرهابية على الأراضي السعودية هدفه الجيش العربي السوري وليس العناصر التي تنتمي إلى تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وجدد الاتحاد رفض الشعب الأردني وإدانته لانضواء الأردن تحت راية التحالف الدولي لكونه يتعارض مع مصالحه الوطنية ويعبر عن الخضوع لإملاءات واشنطن والانسياق لخدمة مصالحها والاستجابة لابتزاز بعض الدول العربية التابعة وبخاصة السعودية التي عملت وتعمل كل ما بوسعها لتدمير الدولة السورية.
كما أكد الاتحاد أن مواجهة الإرهاب كتنظيم داعش ومثيلاته يقتضي المواجهة الجادة والدؤوبة لثقافة التكفير والتجهيل والعنف والتخلص من السياسات الاقتصادية الليبرالية التي تعتبر أكبر مولد لبيئة الإرهاب ونزعاته.
الخارجية تؤكد تلقي رسالة من كيري أن أمريكا ستستهدف تنظيم داعش الإرهابي في سورية
دمشق-سانا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين.. «بعد تأكيد سورية مراراً وفي مناسبات عدة على استعدادها للتعاون في مكافحة الإرهاب في إطار الاحترام الكامل لسيادتها الوطنية وبعد أن وقفت مع سورية دول عدة تؤكد على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة الذي يشدد على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها تم بالأمس (الاثنين) إبلاغ مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة وبعض حلفائها ستقوم باستهداف تنظيم /داعش/ الإرهابي في مناطق تواجده في سورية وذلك قبل بدء الغارات بساعات.
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم (الثلاثاء) تلقت سانا نسخة منه.. بعد ذلك وبالأمس (الاثنين) أيضا تلقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رسالة من نظيره الأمريكي جون كيري عبر وزير خارجية العراق يبلغه فيها أن “أمريكا ستستهدف قواعد تنظيم /داعش/ الإرهابي وبعضها موجود في سورية».
وتابعت الوزارة بيانها بالقول.. «إن الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها كانت وما زالت تحارب هذا التنظيم في الرقة ودير الزور وغيرهما من المناطق فإنها لم ولن تتوقف عن محاربته وذلك بالتعاون مع الدول المتضررة منه بشكل مباشر وعلى رأسها العراق الشقيق وتشدد في هذا الإطار على أن التنسيق بين البلدين مستمر وعلى أعلى المستويات لضرب الإرهاب كون البلدين في خندق واحد في مواجهة هذا التنظيم تنفيذا للقرار الدولي2170 والذي صدر بالإجماع من مجلس الأمن».
واختتمت الوزارة بيانها بالقول.. إن «الجمهورية العربية السورية إذ تعلن مرة أخرى أنها مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب مهما كانت مسمياته من /داعش/ و/جبهة النصرة/ وغيرهما تشدد أن ذلك يجب أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقاً للمواثيق الدولية».
في غضون ذلك أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري لوكالة رويترز أن «سفيرة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية سامانثا باور أبلغتني شخصياً بضربات جوية أمريكية وعربية وشيكة ضد أهداف تنظيم داعش الإرهابي في سورية».
23/09/2014
بيان وزارة الخارجية الروسية حول توجيه ضربات أمريكية على سورية
شددت وزارة الخارجية الروسية على أن توجيه واشنطن ضربات إلى مواقع في سورية يتطلب الحصول على موافقة دمشق أو اتخاذ قرار دولي، وليس فقط إبلاغ الحكومة السورية بذلك من جانب واحد.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية الثلاثاء 23 أيلول: «بسبب بدء الولايات المتحدة بدعم من دول أخرى عملية لتوجيه ضربات صاروخية جوية تستهدف مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي في سورية، يؤكد الجانب الروسي أن إجراءات كهذه لا يمكن تنفيذها إلا في إطار القانون الدولي، وليس فقط عبر إبلاغ الحكومة السورية بذلك من جانب واحد، بل تتطلب وجود موافقة صريحة من الحكومة السورية أو اعتماد قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وقد أكد موقف روسيا المبدئي بشأن هذه المسألة الرئيس فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي في 22 أيلول مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون».
وتابع البيان: «إن مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب جهوداً منسقة من المجتمع الدولي تحت إشراف الأمم المتحدة. ولن تؤدي محاولات تحقيق أهداف جيوسياسية خاصة، وانتهاك سيادة الدول في المنطقة، إلا إلى تفاقم التوترات وزيادة زعزعة استقرار الوضع. ولقد حذرت موسكو مراراً أن المبادرين إلى تنفيذ سيناريوهات عسكرية أحادية الجانب سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقبها».
ترجمة قاسيون
الخارجية الامريكية: «لا تنسيق مع النظام السوري لشن هجمات ضد داعش»
واشنطن – أ ش أ
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي اليوم أن واشنطن أبلغت النظام السوري عبر المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة باعتزام واشنطن شن عملية ضد ما يسمى بتنظيم داعش وذلك منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما في 10 سبتمبر الحالي عزمة شن غارات على قواعد تنظيم داعش ..مؤكدة أن واشنطن لن تتردد في القيام بعمل مباشر ضد داعش والعناصر الإرهابية الأخرى الموجودة في سورية والتي تهدد الولايات المتحدة.
وأضافت ساكي في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن حذرت سورية من الاشتباك مع الطائرات الامريكية التي تنفذ الضربات الجوية ضد داعش كما أنها لم تطلب الأذن من سورية لتنفيذ تلك الهجمات أو التنسيق مع الحكومة السورية.
وقالت المسؤولة الأمريكية إنه لم يتم إبلاغ السوريين مسبقاً على المستوى العسكري بموعد تلك الهجمات كما أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يبعث أي رسالة إلى النظام السوري.
موسكو تعرب عن قلقها الشديد بشأن إسقاط طائرة حربية سورية في الجولان
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها الشديد بشأن إسقاط المضادات الجوية للكيان الصهيوني طائرة حربية سورية في أجواء الجولان، داعية كافة دول المنطقة إلى ضبط النفس.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان صادر عنها يوم الثلاثاء 23 أيلول، إلى أن هذا الحادث يؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلا في المنطقة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: «ندعو كافة دول المنطقة والقوى خارج المنطقة إلى ضبط النفس بأقصى درجة». ودعا البيان إلى توحيد جهود كافة الدول المعنية لمواجهة الإرهاب الدولي في الشرق الأوسط.
«السفينة الطائرة» تلتحق بالأسطول الروسي في المتوسط
السفينة الصاروخية الروسية «سموم» ترسو في مرفأ طرطوس وهي محملة بأسلحة لسورية أهمها مضادات جوية وبحرية، وسوف تلتحق البارجة بالتشكيلة البحرية الروسية في الأبيض المتوسط، وهي من القطع البحرية التي لا مثيل لها في العالم من حيث المواصفات والقدرات القتالية. وتلقب هذه القطعة بالسفينة الطائرة، وكانت اجتازت مضيقي البوسفور والدردنيل ودخلت عبرهما مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتعتبر السفينة «سموم» الأسرع في العالم وهي مزودة بمخدات هوائية تمكنها من الارتفاع فوق سطح الماء. «سموم» مزودة بأنظمة صاروخية مضادة للسفن والغواصات وصواريخ طوربيد، ونظام دفاع جوي صاروخي مضاد للطائرات والصواريخ المجنحة من طراز كروز وتوماهوك وسواهما.
السرعة القصوى لهذا البارجة ٥٤ عقدة أي ما يزيد على ١٠٠ كم في الساعة. وتتمتع البارجة بقدرات مناورة عالية تمكنها من الإفلات من صواريخ الطوربيد المضادة للسفن.
وسوف تلتحق بالتشكيلة البحرية الروسية في الأبيض المتوسط بقيادة الطراد الصاروخي الثقيل «موسكفا». وبذلك يرتفع عدد التشكيلة البحرية الروسية إلى ست قطع بحرية بعد انضمام هذه البارجة الصاروخية إليها.
المصدر: الميادين – 23/9/2014
مجلس الأمن يصوت بالإجماع على قرار يحظر تدفق مقاتلين أجانب إلى العراق وسورية
صوت مجلس الأمن الدولي، الأربعاء 24/9/2014، بالإجماع على قرار يحظر تدفق مقاتلين أجانب إلى العراق وسورية.
ويوصي القرار الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة بجمع وتحليل المعلومات حول تنقلات الأشخاص، وذلك في إطار مكافحة الإرهاب الدولي، دون انتهاك القانون الدولي.
وينص القرار على ضرورة «منع تنقل الإرهابيين والمجموعات الإرهابية عن طريق مراقبة الحدود الفعالة ومراقبة منح الأوراق الثبوتية ووثائق المرور، وكذلك تعزيز إجراءات الاحتراز من تزوير الوثائق أو استخدامها بطرق غير قانونية».
هذا ويقضي القرار بوضع سياسة جديدة وقاعدة قانونية مناسبة لمكافحة الإرهاب عبر العالم.
وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي ترأس الجلسة، إلى «التدفق غير المسبوق للمقاتلين إلى أفغانستان وليبيا وسورية والعراق، فهناك أكثر من 15 ألف مقاتل أجنبي أتوا إلى سورية، حسب المعلومات الاستخباراتية. هؤلاء الإرهابيون يشكلون تهديداً مباشراً».
ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الجلسة «لقد دقيت ناقوس الخطر العام الماضي حول هذا التهديد، ونحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة في سورية لمواجهة الإرهاب لتجنب زيادة التشدد وقتل المدنيين».
بيان صحفي من الخارجية الروسية حول اللقاء مع دي ميستورا
أصدرت وزارة الخارجية الروسية اليوم بياناً صحفياً حول اجتماع ضم أمس كل من نائبي وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن سورية ستيفان ميستورا، وهذا نصه:
ترجمة: قاسيون
على هامش أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة التقى كل من نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الخارجية الخارجية السيد غينادي غاتيلوف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن سورية السيد ستيفان دي ميستورا.
وتم التأكيد خلال الحديث المطول بين الجانبين على أن لا بديل عن وجود حل سياسي دبلوماسي للأزمة السورية من خلال الحوار بين السلطات والمعارضة على أساس بيان جنيف في 30 يونيو 2012. وأشير إلى أن المؤتمر الدولي في مونترو في يناير 2014 خلق الشروط الضرورية التي تحتاج إلى تطوير.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أن الزيادة في النشاط الإرهابي في سورية والعراق تشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة. وقد أكد ممثلو الجانب الروسي أن مكافحة فعالة ضد الإرهاب ينبغي أن تجري بطريقة متكاملة بعيداً عن «المعايير المزدوجة».
وأوضح دي ميستورا أن لديه خططاً فورية لإجراء اتصالات مكثفة مع كل الأطراف السورية والدول العواصم المؤثرة بالأزمة السورية، بما في ذلك موسكو، لإيجاد سبل لكسر حالة الاستعصاء في الصراع داخل سورية.
23 سبتمبر 2014
لافروف: لا يجوز تقسيم الإرهابيين الى «طيبين» و«أشرار»
لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جديد انتباه الولايات المتحدة والدول الغربية إلى أنه لا يجوز التفريق بين الإرهابيين، وكأن هناك «طيبين» و«أشرار» بينهم.
وقال لافروف في تصريح للقناة الخامسة للتلفزيون الروسي نقلت وكالة «إيتار- تاس» الأربعاء 24 أيلول مقتطفات منه: «عندما نحارب الإرهاب يجب محاربته دائما أينما كان»، مشدداً على أنه «لا يجوز اعتبار الإرهابيين «طيبين» لكونهم يساعدون في إسقاط زعيم لا يروق لك، مع أنه منتخب وشرعي ويترأس دولة عضو في الأمم المتحدة».
وتابع الوزير قائلاً إن «الإرهابيين «الأشرار»، حسب رأي الغرب، هم من يقتلون أمريكيين». وتساءل: «لماذا لم ير الأمريكيون هذا الخطر في وقت سابق؟، لأن مواقفهم من هذه القضية كانت تنطلق من معايير مزدوجة، وهم لم يسمعونا عندما اقترحنا توحيد الجهود ومساعدة الحكومة السورية مثلا في تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب سوية مع المعارضة الوطنية المعتدلة».
المصدر: RT + إيتار- تاس
روحاني: الغارات غير شرعية
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها ضد مسلحي «الدولة الإسلامية» في الأراضي السورية لا أساس شرعياً لها.
وفي تصريح صحفي أدلى به في نيويورك حيث يشارك في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال روحاني يوم الثلاثاء 23 أيلول إن الغارات الجوية يجب أن تخضع لقواعد دولية معينة في حال شنها في أراضي دولة أخرى. أما في سورية فليس لهذه الغارات أي أساس قانوني، لأنها تشن في غياب تفويض من الأمم المتحدة ومن دون موافقة الحكومة السورية.
عبد اللهیان: أمریکا تستهدف المدنیین
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن الضربات الجوية الأمريكية على سورية، تستهدف وبشكل واضح المدنيين والبنية التحتية في سورية. وأضاف عبد اللهيان الخميس في تصريح لوكالة «ارنا»، أمريكا اتخذت القرار بالدخول العسكري وانتهاك السيادة الوطنية لسورية، واصطحبت معها عدداً قليلاً من دول المنطقة، لكن بالتأكيد فإن انتهاء هذه المغامرة سوف لن يكون بيد أمريكا.
وأكد أن طهران تدعم سورية وبقوة في محاربة الإرهاب وأن مستقبل سورية السياسي بيد الشعب السوري وأن القوى الوطنية السورية سوف لن تكون عميلة للأجانب.
حزب الله ضد داعش وأمريكا على السواء..
أكد السيد حسن نصر الله مساء 23/9/2014 أن حزب الله لديه موقف واضح وحاسم ونهائي من الجماعات التكفيرية الإرهابية ووجوب دفع خطرها عن شعوب المنطقة ولكن لدى الحزب أيضاً موقفاً مبدئياً فنحن ضد التدخل العسكري الأمريكي وضد التحالف الدولي في سورية، سواء كان المستهدف هو النظام مثل ما كان سيحصل قبل عام ونيف، أو المستهدف هو داعش وغير داعش. الأصل يوجد مبدأ هنا اسمه التدخل العسكري الأمريكي، سواءً تحت غطاء تحالف دولي أو تحت غطاء الأطلسي أو تحت غطاء قوات متعددة الجنسيات. وأكد نصر الله أن أكريكا هي أصل الإرهاب في العالم وهي الداعم المطلق لدولة الإرهاب الصهيوني وهي ليست في موقع أخلاقي يؤهلها قيادة تحالف للحرب على الإرهاب.