خمس دول أوروبية تخشى على «إسرائيل» من عواقب سياستها بالتوسع الاستيطاني
قامت كلّ من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا أمس الخميس بدعوة كيان الاحتلال إلى تعليق قراره مواصلة بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية المحتلة.
قامت كلّ من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا أمس الخميس بدعوة كيان الاحتلال إلى تعليق قراره مواصلة بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية المحتلة.
كشف تصاعد التحركات الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي بمدينة القدس الفلسطينية عن حقيقة باتت حاضرة حتى في حسابات العدو واستخباراته، حقيقة مفادها أن ثمة حراك فلسطيني متصاعد وهو حراك جديد (نوعياً) ولا سيما لجهة درجة الاستقلالية التي يتمتع بها.
الواجب يفرض على الجميع العمل لكبح محاولات التفرقة الفصائلية بين الشعب الفلسطيني والمضي نحو خطاب وطني جامع يكون سنداً للحراك الشعبي المتصاعد في فلسطين
في ظل استمرار وتصاعد إرهاب الكيان العنصري النازي ضد الشعب الفلسطيني، تتوضح أزمة الوضع السياسي الفلسطيني في أكثر من مجال، فبين الجرائم اليومية المتدحرجة التي تمارسها قوات الاحتلال على امتداد قطاع غزة، ومحافظات الضفة الفلسطينية، والتي تفتك بالمئات من المواطنين لتحولهم إلى شهداء أو جرحى، إلى تهديم البيوت المأهولة على رؤوس قاطنيها،
تتفاعل الأزمة السياسية الفلسطينية بحدة داخل التشكيلات السياسية_ مؤسسات وقوى _ منذ عدة أشهر، مترافقة باستمرار العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية. وقد انتقلت تفاعلاتها قبل بضعة أسابيع لتضرب البنية المجتمعية عبر أشكال من الممارسات العنيفة التي استهدفت منظومة الأفكار "البيانات والتصريحات الصفراء المسيئة للمقاومة والوطن"، وقيادات بارزة في المؤسسات "تطويق رئيس الوزراء على باب المجلس التشريعي، اغتيال "جاد تايه" أحد قادة جهاز المخابرات ومرافقيه.
نحن الموقعين أدناه من الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، نتوجه بندائنا هذا ونحن نعيش التطورات المأساوية التي يشهدها قطاع غزة والضفة الفلسطينية، فالأحداث المتسارعة تتجه نحو منزلقات خطيرة، ستلحق _ في حال استمرارها _ الضرر الكارثي بالمشروع الوطني الفلسطيني.
ذكر موقع الجزيرة أن خمسة أجنحة عسكرية فلسطينية أعلنت عن تشكيل «مجموعات مسلحة مشتركة» في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية لـ«ملاحقة وتصفية الخونة الراغبين في نزع سلاح المقاومة».
ظل الشعب الفلسطيني يناضل أكثر من نصف قرن في سبيل استرداد حقوقه المشروعة، ومن أجل ذلك قدم ألوف الضحايا وقد استطاع بعد عدوان حزيران 1967 أن يبلور ثوابته الوطنية التي لايمكن التخلي عن أي منها بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف. وهذه الثوابت هي:
في عام 2003، لا يزال معظم العالم يتجاهل بناء إسرائيل لـ «جدار التمييز العنصري» الذي يتجاوز طوله 300 كيلومتر ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار حول الضفة الغربية لنهر الأردن، في فلسطين. لقد أعطاه الفلسطينيون اسماً يستعيد التعبير الجنوب إفريقي المكروه والمرادف للتفريق.
■ الضفة ستغدو (بانتوستان) ومفاتيح البوابات بيد إسرائيل…
■ نحن نقيم هذا الجدار لأنفسنا… هذا هو الفرق…