أبو مرزوق: وقف إطلاق النار القادم متعلق بغزة، ولا يشمل الضفة والداخل

وتابع أبو مرزوق، في مقابلة مع قناة «الميادين» أنّ «وقف إطلاق النار متعلق بقطاع غزة، ولا يشمل أماكن التصدي في الضفة والداخل»، معرباً عن اعتقاده أنّ «المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار ستنجح»، وأنّ ذلك سيكون «على قاعدة التزامن».

وأوضح أن «هناك فشلاً كبيراً لنتنياهو. وحماس تعلن النصر»، مشيراً إلى أنّ «كل القرى في فلسطين المحتلة انتفضت ضد الاحتلال».

وأضاف أبو مرزوق أنّ «الحديث يتعلق الآن بوقف إطلاق النار فقط، وليس وقف أيّ شكل آخر من أشكال المقاومة».

وأكد أنّ «القدس خط أحمر، وعنوان المعركة التي انطلقت نصرة للأقصى وحيّ الشيخ جراح»، مشيراً إلى أنّ «المعادلة واضحة: قصف في مقابل القصف، وتصعيد في مقابل التصعيد».

وقال أبو مرزوق إنّ «معادلتنا واضحة: قصف في مقابل القصف، وتصعيد في مقابل التصعيد»، مؤكداً أنّ «غرفة العمليات المشتركة للفصائل هي المسؤولة عن التنسيق في الإطار العسكري».

وأشار أبو مرزوق إلى أنّ «إسرائيل» لا تستطيع القتال في عدة جبهات، و«هي قلقة جداً من أن تُفتح أبواب جهنم عليها»، في حين يظهر «فشل» رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخصوصاً مع ظهور «التعاطف غير المسبوق مع قضيتنا، من أمّتنا وشعوب العالم».

وشدّد أبو مرزوق على أنّ واشنطن كانت شريكة في قتل الفلسطينيين، وكانت ترفض البحث في العدوان في مجلس الأمن، لكن موقفها تغيّر بعد ضرب «تل أبيب» بصواريخ «القسام»، التي «أجبرت بايدن على الاتصال بالرئيس محمود عباس».

وأعلن نائب رئيس حركة «حماس» في الخارج أنّ المقاومة «ستجبر نتنياهو على عدم انتهاك حقوق الفلسطينيين في القدس والأقصى»، لافتاً إلى أنّ مقاومة الحركة هي «من أجل الأقصى والقدس وتحرير كل فلسطين».

وبعد التقارير التي أفادت بفشل قوات الاحتلال في اغتيال القائد العام لكتائب «القسام» محمد الضيف، قال أبو مرزوق إن الضيف «لم يتعرّض لأيّ إصابة في المعركة، وهو بخير، ويُدير المعركة».

ودعا أبو مرزوق الأنظمة العربية المطبّعة مع الاحتلال إلى «التراجع عن موقفها بعد ما ارتكبته إسرائيل من جرائم».

بدوره، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إنّ «المقاومة ذات نفس طويل وقدراتها على المواصلة فوق تقديرات الاحتلال»، مضيفاً أنّ المقاومة «قادرة على حماية شعبنا وصدّ العدوان».