مناورات صينية ببحر الصين الشرقي تزامناً مع مناورات أمريكية-كورية stars
أعلنت إدارة الأمن البحري الصينية، اليوم الإثنين، عن تنظيم الصين مناورات عسكرية في عدة مناطق من بحر الصين الشرقي في يومي 23 و24 أغسطس/ آب.
أعلنت إدارة الأمن البحري الصينية، اليوم الإثنين، عن تنظيم الصين مناورات عسكرية في عدة مناطق من بحر الصين الشرقي في يومي 23 و24 أغسطس/ آب.
كان هنري كيسنجر يُعبّر عن مخاوفه منذ فترة وجيزة بالقول بأنّ الولايات المتحدة «على حافة حرب مع روسيا والصين»، يُشاطره في ذلك الكثير من المسؤولين حول العالم، مثل: رئيس الوزراء السنغافوري الذي شاركه مخاوفه بالقول بأنّ الولايات المتحدة والصين قد يكونان: «يمشيان دون وعي إلى نزاع». ربّما السبب الحقيقي في هذه المخاوف أنّ جينات رأس المال الغربي الساعي للسيطرة تحوي شيفرة الحرب في جميع مراحل توسعه. تقوم الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة باتباع مسار حلزوني في محاولة احتواء الصين، ولا يبدو أنّ هناك حدّاً أقصى ستتوقّف عنده وتأخذ استراحة. تتصرّف الولايات المتحدة اليوم مثل حصان هارب يركض بعنف إلى حافة الحرب. لكن هل حقاً هذه المسألة مرتبطة بإرادة واشنطن فقط؟ ما هي النقاط التي يجب على كلا الطرفين مراعاتها؟ وهل بعض التفاصيل التي علينا أخذها في الحسبان ونحن نراقب ما يجري ستغيّر ديناميكية المواجهة بين الطرفين؟
ما يجري في مالي يعد تطوراً لافتاً للأحداث في كل القارة الإفريقية، ويمكن أن يكون الانسحاب الفرنسي مؤخراً منها بداية لتغيير خريطة النفوذ في إفريقيا، ما يعطي شعوبها فرصة بمستقبل مختلف وأكثر عدالةً.
يحتل هذا السؤال حيزاً كبيراً من وقت المحللين السياسيين، ومن المساحات المخصصة في وسائل الإعلام، التي غالباً ما يجري ضبطها بعناية فائقة، وتبقى الإجابة عن السؤال المطروح مهمة ضروريةً بغضِ النظرِ عن دوافع أو نوايا السائلين، فالجواب النهائي أكبر من حدود تايوان بكثير، ويكشف قدرة الصين الحقيقية على مواجهة المحاولة الأمريكية المستمرة لإخضاعها.
خلال العام الجاري، تولت الصين رئاسة مجموعة دول بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا). حيث حملت الفترة ما بين 22 و24 حزيران الماضي قمة مجموعة بريكس الرابعة عشرة التي تزامنت مع حوارٍ رفيع المستوى بشأن التنمية العالمية. وتحت شعار «تعزيز شراكة بريكس العالية الجودة، وبدء عصر جديد للتنمية العالمية»، قام قادة الدول الخمس بمناقشة عميقة حول تعاون الدول الأعضاء في كافة المجالات والقضايا ذات المصالح المشتركة. أما الميزة الأساسية لهذا العام، فهي أن القادة لم يناقشوا نواياهم اللاحقة حول النتائج الابتكارية فقط، بل احتفلوا بنتائج حقيقية على الأرض تم إنجازها، وباتت تمهّد الطريق لدخول منظومة بريكس في مرحلة جديدة كلياً باعتراف المحللين الغربيين.
كتب مراسل موقع «أكسيوس» لدى كيان الاحتلال «الإسرائيلي»، باراك رافيد، تقريراً كشف فيه نقلاً عن مسؤولين «إسرائيلين» في خارجية الاحتلال عن تحذير رسمي توجّه به دبلوماسي صيني كبير إلى «إسرائيل» بعدم «السماح للضغط الأمريكي بالإضرار بالعلاقات مع بكين».
في مقابلة جديدة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، ووزير الخارجية الأسبق، هنري كيسنجر، يوم الخميس 18 آب/أغسطس، تحدث عن أوكرانيا وروسيا والصين وتايوان، وذلك في مقابلة لأكثر من نصف ساعة مع قناة CNN الأمريكية، اطلعت عليها «قاسيون».
بعد التوتر الشديد الذي سببته زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، أعدّت «الرؤوس الحامية» في واشنطن خطوة استفزازية أخرى، إذ قام وفدٌ جديد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة السيناتور إد ماركين بزيارة جديد للجزيرة بعد مرور 12 يوم فقط على الزيارة السابقة، الخطوة التي قابلتها الصين بإعلانٍ عن مناورات جديدة بدأت فعلًا.
نقلت صحيفة هآرتس الصهيونية منذ أيام عن مسؤولين «إسرائيليين» تأكيدهم إلغاء «الاحتفال» الذي كان مزمعاً عقده يوم 13 آب الجاري في الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقات التطبيع سيّئة الصيت التي اشتركت فيها مع كيان العدو كل من الإمارات والبحرين عام 2020.
أفاد تقرير جديد بأن الصين تفوقت على الولايات المتحدة لأول مرة بأحد المؤشرات المهمة للنشر العلمي، فتصدّرت التصنيف العالمي من حيث عدد الأوراق العلمية التي يجري الاستشهاد بها، ما يعد مؤشراً رئيسياً حول تأثير البلدان العلمي.