عرض العناصر حسب علامة : الصين

عواقب سياسية خطيرة لإنعدام المساواة!

حذرت الاقتصادية دامبسا مويو من استمرار وضع انعدام المساواة مؤكدة أنه (قضية انعدام المساواة في الدخل قد تبدو كلغز صعب اليوم ولكن الفشل في حلها يمكن أن يؤدي إلى تحديات أكثر خطورة بكثير).

الصورة عالمياً

نقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصادر عسكرية أن موسكو ستزود الصين بأول أربعة طائرات من طراز «سو35» بحلول نهاية عام 2016 الحالي، تماشياً مع اتفاق وقع بين الجانبين خلال العام الماضي.

«الشراكة عبر المحيط الهادئ»: صفقة غير مبهرة لواشنطن

إعداد: رنا مقداد

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تظهير التوقيع الأخير على اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادئ»، بوصفه «ضربة قاتلة» من الممكن أن يتعرض لها القطب المواجه لها، المتمثل في مجموعة «بريكس» وحلفائها من الدول النامية في العالم. غير أن الكثير من مقالات الرأي والمواد البحثية، باتت تسلط الضوء أكثر على عقم هذه الاتفاقية، وضعف أدواتها

الآن، أصبح اتفاق «الشراكة عبر المحيط الهادئ»، وهو اتفاق التجارة والاستثمار بعيد المدى الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة مع 11 دولة أخرى، بما في ذلك كندا والمكسيك واليابان وماليزيا وأستراليا وفيتنام، مطروحاً للنقاش. ولكي يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، فلابد أولاً أن يوافق عليه الكونجرس الأميركي وبرلمانات الدول الموقعة، وهو ليس بالأمر المرجح قبل أن يحزم العدد الكافي من أعضاء الكونغرس أمرهم بشأن مزايا الاتفاق وعيوبه. ماذا تعني إذاً الشراكة عبر المحيط الهادئ بالنسبة للناخبين الأميركيين، الآن وفي المستقبل؟

في البداية، ورغم أن «الشراكة عبر المحيط الهادئ» سوف تعود على الأرجح ببعض المكاسب على الاقتصاد الأميركي، في ما يتصل بالناتج المحلي الإجمالي ودخل المواطنين الأميركيين، فإن هذه المكاسب ضئيلة للغاية، وتأتي في الأغلب من توفير فرص أكبر للصادرات الأمريكية- من خلال خفض التعريفات الجمركية، والحواجز غير الجمركية في بلدان أخرى. وسوف تصبح بعض الواردات أرخص أيضاً، وهو ما من شأنه أن يفيد المستهلكين الأميركيين.

تلاعب بالأرقام.. وقصور بالتحليل

في العمل التحليلي الذي تفضله إدارة الرئيس، باراك أوباما، تشير التوقعات إلى أن الموافقة على اتفاق «الشراكة عبر المحيط الهادئ» ربما تؤدي إلى زيادة حجم الاقتصاد الأمريكي الإجمالي بنحو 0.5% في عام 2030. وينبغي لنا أن نلاحظ أن هذا التقدير يقيس تأثير الشراكة عبر المحيط الهادئ على مستوى الدخل الكلي بعد 15 عاماً، وليس تأثيرها على معدل النمو السنوي.
ولأن هذا التقدير يدفع به أنصار الشراكة عبر المحيط الهادئ، فيبدو من المعقول أن نفترض أنه يمثل الحد الأعلى مما يعتبرونه معقولاً. إذ أنه من المؤسف أن النماذج المستخدمة في هذا المجال، لا تولد هوامش خطأ أو مساحات ثقة. بل إن هذه التقديرات من المرجح- نظراً لتعقيد اتفاقية التجارة، بما في ذلك التأكيد على الحواجز غير الجمركية التي يصعب قياسها كمياً- أن تكون غير دقيقة إلى حد كبير.
وثانياً، تتجاهل مثل هذه النماذج قضايا أساسية في أي تحليل كمي. على سبيل المثال، عندما ترتفع الواردات، تنشأ آثار سلبية كبيرة على تشغيل العمالة. وتأتي الأدلة الدامغة حول هذه النقطة من بحث ممتاز أجراه دارون أسيموجلو، وديفيد أوتور، وديفيد دورن، وجوردون هانسون، وبرندان برايس، الذين وجدوا أن «إجمالي الخسائر في الوظائف، بسبب اشتداد المنافسة من قِبَل الواردات الصينية في الفترة 1999- 2011، كان في حدود 2 مليون إلى 2.4 مليون وظيفة».
صحيح أن من يفقدون وظائفهم العالية الأجر في قطاع التصنيع من الممكن أن يعثروا على عمل بديل، ولكن بأجر أقل كثيراً وفي جزء منخفض الإنتاجية من قطاع الخدمات. ومن حيث المبدأ، ربما يمكن تعويضهم عن هذه الخسارة في الدخل مدى  الحياة، لكن مثل هذا التعويض محدود للغاية في الولايات المتحدة. وفي واقع الأمر، هناك تأثيرات طويلة الأمد أو حتى دائمة على بعض المجتمعات- وبشكل خاص على الأشخاص الأقل تعليماً في أماكن حيث يستند الازدهار على التصنيع الذي أصبح الآن عُرضة للمزيد من المنافسة من الواردات.

تبعات الاتفاق.. أكثر من طاقة واشنطن

بالإضافة إلى ما سبق، يفترض النموذج الأولي للشراكة عبر المحيط الهادئ أن الأجور ترتفع مع الإنتاجية. وكانت هذه هي الحال في الولايات المتحدة، لكن العلاقة أصبحت ضعيفة إلى حد كبير في العقود الأخيرة- خصوصاً مع تزايد عمق العولمة. ونتيجة لهذا، تبدو تقديرات النموذج بشأن الكيفية التي قد يستفيد بها العمال غير المهرة من الاتفاق شديدة المبالغة.
وثالثاً، من الواضح أن اتخاذ أي قرار سياسي على النماذج وحدها أمر محفوف بالمخاطر. وسوف يغير اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ أبعاداً أخرى كثيرة من السياسة العامة، بما في ذلك سبل الحماية المقدمة للمستثمرين الأجانب (والتي تسهل عليهم مقاضاة الحكومات)، والقدرة على الحصول على الأدوية بأسعار معقولة (للبلدان ذات الدخل المنخفض، لكن ربما أيضاً للسكان الأميركيين).
ومن اللافت للنظر أن الشراكة عبر المحيط الهادئ لا تفعل حالياً أي شيء في الأساس لتثبيط التلاعب بالعملة (التدخل المدعم الأحادي الاتجاه في سوق الصرف الأجنبي، بهدف خفض قيمة العملة واكتساب ميزة تنافسية). ففي ثمانينيات القرن العشرين، كان حجم الواردات من السلع والخدمات إلى الولايات المتحدة نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي، والآن أصبح الرقم نحو 17%، ومن المفترض أن اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ من شأنه أن يدفعه إلى الارتفاع (هكذا تقول النماذج). ولكن مع زيادة تجارة الولايات المتحدة مع العالم، تصبح أكثر عرضة لخسارة الوظائف نتيجة للتلاعب بالعملة.

* سيمون جونسون: باحث اقتصادي أمريكي. كبير الاقتصاديين السابق في «صندوق النقد الدولي»، له العديد من المؤلفات، منها: «البيت الأبيض يحترق»

تفاوت أعلى.. وارتفاعات ضئيلة

استناداً إلى الأدلة المتوفرة، يبدو من المعقول أن نستنتج ما يلي حول اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ: سوف يفضي الاتفاق إلى زيادة ضئيلة للغاية في مجمل الناتج المحلي الإجمالي، وسوف يؤدي إلى زيادة بعض مظاهر التفاوت على الأقل، وسوف يزيد من عدد الوظائف المعرضة للخطر، من دون توفير أية ضمانة جدية من التلاعب بالعملة.
في اللحظة الحالية، تعكف لجنة التجارة الدولية على إعداد تقييم متعمق لاتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، وينبغي له أن يكون جاهزاً في غضون بضعة أشهر. ويأمل المرء أن تقدم لجنة التجارة الدولية تحليلاً أكثر اكتمالاً ودقة- بما في ذلك الجوانب السلبية المحتملة التي قد تؤثر على قطاعات عديدة- من المتاح حالياً.
الواقع أن أي تقييم موضوعي سوف يجد أن اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ ليس الصفقة المبهرة التي ينبغي أن تحصل على الموافقة تلقائياً. فهناك ما يبرر قدراً كبيراً من التدقيق ومناقشة تفاصيل الاتفاق.

إيران تستخدم اليوان لتسوية تعاملاتها مع الصين

قال سفير إيران إلى الإمارات العربية المتحدة أمس الثلاثاء إن طهران تقبل المدفوعات باليوان مقابل بعض صادراتها من النفط الخام إلى الصين كما أنها تستخدم العملة في سداد ثمن وارداتها من الدولة الآسيوية.

باختصار..!

الصين ضيف على الثقافة المصرية 

«1+2+3»: رياضيات صينية إقليمياً..!

في خطوة هي الأولى من نوعها، أصدرت الحكومة الصينية يوم الأربعاء 13/1/2016، وثيقة رسمية تحدد سياسة الدولة الصينية تجاه الدول العربية. وقد شملت الوثيقة نواحٍ عديدة سياسية واقتصادية وعسكرية.

الصين تعارض استخدام القوة ضد سورية

أعربت الصين عن معارضتها الشديدة لاستخدام القوة لحل الأزمة في سورية وممارسة نهج «تغيير النظام» قسراً والتصرفات الأخرى التي تنتهك أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأساسية التي توجه العلاقات الدولية.

اليوان.. معضلة بحجم الصين للنظام النقدي الدولي! (2/2)

استكمالاً للمادة المنشورة في العدد (737) بعنوان (اليوان.. إصلاح النظام الدولي.. استيعاب أم تغيير؟!)، نستعرض في هذا العدد قراءة أهم أبعاد اعتماد العملة الصينية (اليوان) كإحدى مكونات سلة حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي.

هل روسيا والصين عدوتان للعرب؟

الملك عبد الله، ملك السعودية أبدى أسفه على حال الأمم المتحدة بعد الفيتو المزدوج، الروسي والصيني، إذ قال: الثقة بالأمم المتحدة اهتزت بعد الفيتو الروسي والصيني!

 

هذا يعني أن الثقة بالأمم المتحدة كانت راسخة ووطيدة، للدور الذي تقوم به عالمياً في فض النزاعات، ونشر السلام بين الأمم، وإنصاف الشعوب المضطهدة، ومساندتها في نيل حريتها من ظالميها وناهبي خيراتها.

2016.. «تنبؤات جيوسياسية» لعام حافل

تحت هذا العنوان، وضعت مجموعة «Katehon»، التي تقدم نفسها على أنها مجموعة دولية من الخبراء والصحفيين والمحللين في المجالات الأمنية والجيوسياسية، المعنيين بقيام عالم متعدد الأقطاب ومبني على ميزان القوى الدولي الفعلي، بعض «التنبؤات الجيوسياسية» لعام 2016، التي يهمنا أن نؤكد أنها لا تعبر بالضرورة عن  رأي صحيفة «قاسيون»، بقدر ما تساهم في الإضاءة على بعض أبرز الملفات الدولية التي سيشهدها هذا العام.