أزمة الكانتونات الرجعية.. الخليج إلى تفكك؟!
تقول المادة 2- من الإتفاقية الأمنية الخليجية المشتركة الموقع عليها في الرياض: «قيام كل دولة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع مواطنيها أو المقيمين بها من التدخل في الشؤون الخليجية الداخلية أي من الدول الأعضاء»
تقول المادة 2- من الإتفاقية الأمنية الخليجية المشتركة الموقع عليها في الرياض: «قيام كل دولة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع مواطنيها أو المقيمين بها من التدخل في الشؤون الخليجية الداخلية أي من الدول الأعضاء»
أظهرت التطورات الحالية داخل سورية وخارجها بأن الرعاة الرئيسيين للـ«تمرد المسلح» الذي يهيمن عليه المتطرفون، وهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر والكويت و«إسرائيل» وتركيا، لم يصبحوا جاهزين بعد للاستسلام
اجتمع قادة أجهزة التجسس والاستخبارات العربية والغربية الداعمة للمعارضة السورية المسلحة، في لقاء استراتيجي استمر ليومين في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً، فيما بدا أنه إشارة إلى قيام محاولات حثيثة لدعم المسلحين
تلجأ الولايات المتحدة لاستخدام سياسة «الدفع من الخلف» خاصة في السلطات السياسية والإدارية لدى الأنظمة العربية التي تهيمن عليها بشكلٍ مباشر. فعندما لا يمكنها التخلّص من الواجهة السياسية بشكلٍ مباشر، تقوم بدفع التناقضات الداخلية إلى السطح، والتحكم بها عبر أجهزتها، بما يخدم مصالحها.
تتوالى الإشارات الصادرة عن السعودية باتجاه التراجع عن سياساتها السابقة حيال الأزمة السورية واضطرارها لتعديل نمط تورطها السافر حتى الآن في مفاقمة هذه الأزمة، مع أطراف داخلية وخارجية أخرى، لجني مكاسب سياسية وإقليمية على حساب الدم السوري.
نشر موقع صحيفة الرياض الالكتروني الخميس 29/1/2014 مادة لافتة بقلم الكاتبة السعودية حصة بنت محمد آل الشيخ تحت عنوان «الحروب الكافرة.. والمحرضون» تندرج فيما يبدو في سياق التحول الجاري في وعي «نخب» المجتمع السعودي من بعض الصحفيين والأكاديميين واستشعارهم لدرجات الخطورة التي يحملها تصدير الفكر الإرهابي التكفيري من قلب المملكة السعودية، ودعوتهم لمواجهة ذلك ووقفه، مع ضرورة وقف كل القوانين الجائرة التي يعاني منها السعوديون، وإن كانت الكاتبة في النهاية تلجأ إلى تعظيم الملك كطريقة لإيصال فكرتها وكأنه غير مسؤول، وهذا أسلوب سائد في مجتمعاتنا ودولنا القمعية الديكتاتورية. وتنشر «قاسيون» فيما يلي مقاطع من المادة المذكورة:
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من الضروري التخلص من "الجرح المتقيح" في إدلب السورية، مؤكدا أن عسكريين روس وأتراك يتشاورون بشأن إطلاق عملية عسكرية ضد الإرهاب هناك.
يجتمع ممثلون لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن اليوم الخميس في باريس، من أجل نقاش الخطوات الغربية المشتركة إزاء الأزمة السورية، وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية أمس الأربعاء.
قال عملاق الغاز الروسي غازبروم أمس الأربعاء، إنه سيشكل لجنة تنسيق مشتركة مع «أرامكو السعودية».
يرى المحلل السياسي الروسي الكساندر نازاروف أن السعودية ستصبح ساحة لمعركة بين الولايات المتحدة والصين حول القيادة العالمية.