عرض العناصر حسب علامة : الحرب

ذخائر وأسلحة أمريكية جديدة إلى «إسرائيل»: هل هناك مخطط أمريكي - إسرائيلي لتوسيع رقعة الحرب؟

من المتوقع إرسال شحنة هائلة من الأسلحة، تبلغ 3000 طن من الذخائر، من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ويوصف حجم وطبيعة هذه الشحنة بأنهما «مغايران للمألوف»:

صرّح وسيطٌ امتنع عن ذكر اسمه قائلاً: «إنّ إرسالاً غير معهود لثلاثة آلاف طن من الذخائر دفعةً واحدة لهو أمرٌ كثير».

وأضاف قائلاً: «(هذا النمط من الطلب) نادرٌ نسبياً ولم نشهد كثيراً منه في السوق في غضون السنوات المنصرمة».

في لندن، أكّد الوسطاء البحريون المتخصصون في نقل الأسلحة للجيشين الأمريكي والبريطاني بأنّ استئجاراً كهذا للسفن المتجهة إلى إسرائيل أمرٌ نادر. (رويترز، 10 كانون الثاني 2009).

النزعة الحمائية، أسعار صرف العملة، والحرب

يواصل جاك سابير تحليله للأزمة المنهجية التي يغرق فيها العالم في مقال بعنوان: «هل تؤدي النزعة الحمائية والتحكم بأسعار الصرف إلى الحرب؟ دروس الثلاثينات لفهم الأزمة الحالية».

حتى لانخسر بالسياسة ماربحناه بالصمود والقتال!

جاء وقف إطلاق النار من جانب حكومة العدو، بعد ثلاثة أسابيع من بدء الحرب الوحشية على الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة، وقبل ثلاثة أسابيع تقريباً من موعد الانتخابات البرلمانية في كيان العدو، وقبل ثلاثة أيام من وصول أوباما للبيت الأبيض، حيث يحرص قادة العدو على (تمكين الرئيس الأميركي الجديد من تسلم طاولة نظيفة عند دخوله المكتب البيضاوي) كما يقول «رون بن يشاي» في موقع «يديعوت» قبل أيام وتحت عنوان «وقف النار المشروط». وهذا ماأكده أيضاً الكاتب «بن كاسبيت» في صحيفة معاريف قبل يومين (هو لن يغفر لنا أبداً إذا استقبلناه في منصبه الأصعب في العالم، وفي ذروة أزمة اقتصادية عالمية لم يسبق لها مثيل، مع مايجري في غزة). وهذا التوقيت لم يكن سببه الرئيسي تلك الأجندة اليومية المرتبطة بالحسابات الانتخابية فقط، بل جاءت النتائج الميدانية لتبدد فعلياً إمكانية تحقيق نصر سريع وخاطف على قوى المقاومة. فالصواريخ والقذائف الفلسطينية «أكثر من ألف وثلاثمائة منها» لم تتوقف عن التساقط على المدن والمستعمرات والقواعد العسكرية طوال فترة الغزو، بل أن دائرة استهدافاتها كانت تزداد يوماً بعد يوم. كما أن تصفية الوجود السياسي والعسكري لجسم المقاومة بكافة تلاوينه ومسمياته، أصبحت نوعاً من السراب، بما يعنيه ذلك من عدم استرداد جيش العدو لـ«قدرته على الردع»! تلك القدرة التي سقطت مصداقيتها تحت أقدام مقاتلي حزب الله، وصمود الشعب اللبناني خلال الحرب العدوانية في تموز 2006. ناهيك عن أن مهمة «تحرير» شاليط من الأسر، أصبحت بعيدة المنال، نتيجة فشل استخبارات العدو من التوصل لأية معلومات عن مكان وجوده.

د. ضياء العنداري سفيرة فنزويلا في دمشق: قادة إسرائيل مجرمو حرب.. ويجب أن يحاكَموا

في هذا اليوم أتوجه بالتحية لأطفال غزة ولشعب غزة، للنساء والمقاومين الفلسطينيين، وإلى الدور الذي يلعبونه ويقومون به ليكشفوا للعالم هؤلاء المجرمين الإسرائيليين، وأطلب منكم أن تصفقوا لهم لمدة دقيقة كاملة.. ولولا هذا الدور الذي لعبوه لم تستطع تلفزيونات العالم كلها أن تصور هذه الجريمة التي تقوم بها إسرائيل.

يذبحوننا بأموالنا... فلنقاطعهم!!

هناك كلام بتننا نسمعه بكثرة مؤخراً من عدد كبير من أبناء شعبنا الذين يرون بالتحركات السياسية التي تحدث سعياً لإيقاف الحرب على غزة كمن (يدق المي وبتضل مي)، فهؤلاء يبحثون عن طريقة أجدى وأنفع.

والمفارقة، أن الطريقة الأجدى والأنفع بمتناول اليد، دون أن يعي ذلك الكثيرون، وهي تتلخص بكلمة واحدة: فلنقاطعهم!!.

المنظمة والمرجعية...هل من تناقض؟

لم يكد وقف إطلاق النار «الشكلي» يأخذ طريقه للتنفيذ المتعثر، بسبب استمرار الحرب العدوانية الوحشية على غزة، بالنيران تارة، وبالحصار، والإغلاق، والمخططات السياسية تارة أخرى، حتى تفجرت «ألغام» جديدة على طريق القوى السياسية الفلسطينية، الصاعدة نحو مواجهة نتائج المذبحة/ المجزرة التي مازالت مستمرة على شعبنا وقضيتنا، رغم وجود عشرات الجثث تحت آلاف الأطنان من الكتل الاسمنتية العملاقة، وتشريد أكثر من ثلاثين ألف عائلة، في ظل خراب شبه شامل في البنية التحتية للقطاع. يتطلب هذا المشهد الاستثنائي لمواجهته، قوى وفعاليات وجهوداً استثنائية أيضاً، يتشكل مركزها في مجتمع متماسك، وقيادة سياسية موحدة للحركة الوطنية، تعمل للنهوض بالوضع السياسي/الاقتصادي/المعيشي من أزمته الراهنة، بهدف تمتين وتصليب النسيج المجتمعي، ليكون الحاضنة الحقيقية، والسياج الحامي لقوى المقاومة.

بعد قطاع غزة.. هل ستكون حرب إسرائيل التالية ضد لبنان وسورية؟! دخول الحرب: اليوم قطاع غزة.. وغداً لبنان!

يعتقد كثيرون في الشرق الأوسط، أنّ الحرب على غزة هي امتدادٌ لحرب العام 2006 على لبنان، وأنها دون أدنى شك جزءٌ من النزاع نفسه. فبعد الهزيمة الإسرائيلية في العام 2006، لم تتخلّ تل أبيب وواشنطن عن مشروعهما في تحويل لبنان إلى دولة تابعة.

ليبرمان... «بيضة قبان» حكومة الإجرام المقبلة..

أظهر فرز 99% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية داخل الكيان الصهيوني فوز حزب كاديما (تسيبي ليفني) بـ28 مقعداً مقابل 27 لليكود (بنيامين نتنياهو)، في حين ظهر حزب «إسرائيل بيتنا» العنصري المتطرف (افيغدور ليبرمان) كثالث أقوى حزب مع حصده 15 مقعداً بينما مني حزب العمل بزعامة وزير الحرب إيهود باراك بهزيمة نكراء متراجعاً إلى المركز الرابع لأول مرة في تاريخ الكيان الإسرائيلي وحصل على 13 مقعدا فقط. كما فاز حزب شاس بأحد عشر مقعداً بينما حازت قائمة الأحزاب العربية بأحد عشر مقعدا، وحركة «ميرتس» بثلاثة مقاعد، و«الاتحاد القومي اليهودي» بسبعة مقاعد.

السياسة الأمريكية في جنوب آسيا بين الاستعداء والاستجداء

لا يحتاج المتتبع لأوضاع وظروف «الحضور الأمريكي الثقيل» في آسيا الوسطى لكثير عناء قبل أن يكتشف أية مآزق كبرى تلك التي يتخبط فيها الأمريكيون بفعل تعاظم التداعيات السلبية لنتائج سياساتهم المحكومة بتصدير الأزمات الداخلية الأمريكية المستعصية، والرغبة في الهيمنة على مصادر الطاقة العالمية، المتبعة منذ نحو عقد من الزمن..

طه خليل: أكتب كما أشعر وأرى وأحبّ

شاعر شفّاف هو طه خليل، يكتب قصيدة تميد خيوطها اللامرئية في أمكنة متباعدة.. منذ استقر في سورية وهو يقيم في الشمال الشرقي ليكتب بعيداً عن الضجيج، ويمارس الصيد. من أعماله: «ملك أعمى» و«قبل فوات الأحزان» و«أينما ذهبت».