عرض العناصر حسب علامة : الحرب

التوتير كسلاح ضدّ روسيا والصين والشراكة كسلاح مضاد

عادة ما تأخذ التصريحات الثنائية بين بلدين من القوى العظمى صدًى واسعاً. فالمرء يمكن أن يفترض بأنّها تعكس ما يسميه الألمان «زايتغست= روح عصر ما، أو حالته المزاجية»، وبأنّها تشكّل العلاقات الجيو- سياسية بين هذه القوى. ينطبق هذا بأشدّه على حالة القوى العظمى التي تكون لديها تقاليد دبلوماسيّة طويلة، وتركت بصمات عميقة في مسيرة التاريخ. ومن المؤكد أنّ البيان المشترك الصادر بعد زيارة عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى موسكو يومي 10 و11 أيلول 2020 يندرج تحت هذه الفئة. الوثيقة التي خرجت عن هذه الزيارة جذبت اهتمام محللي النقاط الإستراتيجية الرئيسة في الشراكة الروسية- الصينية وعلاقتهما الجيو- سياسية المستمرة في التطور في سياق العالم المعاصر.

م. ك. بادركومار
تعريب وإعداد: عروة درويش

واشنطن: «لا أريد لهذه الحرب أن تنتهي»!

إدامة الاشتباك تعني تأخير إعلان المنتصر! هذا ما تعمل عليه واشنطن اليوم، ويمكننا رصد هذا السلوك بشكل واضح إذا ما قمنا بمسحة بانورامية لسلوكها العالمي...

الصناعات العسكرية الأمريكية وتراجعها المُنتظر في الخليج العربي

لطالما كانت العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وحلفائها مربحة لمجمع الصناعات العسكري الأمريكي بشكل يفوق التصوّر، وهذا الربح سببٌ رئيسيّ في إشعال أو إدامة الكثير من الحروب والنزاعات العسكرية حول العالم. والدليل الحيّ على ذلك، الحرب في اليمن التي تستخدم فيها السعودية وبقية دول «التحالف» أسلحة ودعماً أمريكياً هائلاً يجعل البعض يتساءل بشكل مشروع: أليس مجمع الصناعات العسكرية الأمريكي، والحكومة الأمريكية كممثل له، وراء إعاقة وعدم السماح بالتوصل إلى حلّ سياسي في اليمن سواء بشكل مباشر أو غير مباشر؟

عدد من الكتاب
تعريب وإعداد: عروة درويش

إجراء سياسي- اقتصادي وحيد... لنكون أو لا نكون

تدخل كارثة بلادنا الاقتصادية الاجتماعية والسياسية منعطفاً جديداً، فالبلاد المثقلة بالعقوبات وأمراء الحرب، وبنخب الفساد والنهب وبتغييب الناس عن الدفاع عن مصالحهم وبابتلاع جهاز الدولة وتهميشه... تقف اليوم على حافة أزمة صحيّة كبرى قد تتحول إلى كارثة.

آراء الدول في بعضها على لسان حِمارين

عثرنا في مجلة «كلاريون» الإنكليزية على حدث فكاهي بمناسبة الحديث عن «مؤتمر نزع السلاح» والمناقشات القائمة حوله بقالب الرواية التالية:

معاهدات الحد من التسلح الإستراتيجي ومتتالية الدومينو

في كانون الأول 2019، وسط المخاوف المتزايدة من التصعيد العسكري حول العالم، والكوارث التي قد يؤدي إليها استخدام الأسلحة النووية والإستراتيجية في النزاعات المحتملة، عقد المجلس الإشرافي لمنتدى لوكسمبورغ الدولي لمنع الكوارث النووية اجتماعه الثالث عشر في جنيف. وقد ناقش الإمكانات المتوفرة لمنع إطلاق المزيد من سباقات التسلح، والحفاظ على السيطرة على الأسلحة الإستراتيجية بعد عام 2021، ومن بين الوسائل الهامّة محاولة تمديد معاهدة «براغ نيو ستارت: وهي المعاهدة بين الولايات المتحدة وروسيا المسؤولة عن تقليص الأسلحة النووية، ووضع الحدود والتدابير اللازمة لتقليص استخدام الأسلحة الإستراتيجية– وقد دخلت في التنفيذ في 5 شباط 2011، وتنتهي في 5 شباط 2021».

أليكسي أرباتوف
تعريب: عروة درويش

خطوة خطوة نحو انتصار الشعوب!

تُظهرُ الأحداث المتعلقة بسورية، وبربطها بمجمل الملفات المتأزمة حول العالم، أنّ قرار ترامب في كانون الثاني من العام الماضي سحب قواته من سورية، لم يكن سوى إعادة تجميع وتوزيع للقوى ضمن سياق تصعيدي شامل على المستوى الدولي.

ماذا في سريلانكا... (لتفجير مجزرة)!

سلسلة تفجيرات ضربت سريلانكا في يوم عيد الفصح، وأودت بحياة أكثر من 290 شخصاً، و500 جريح، من بينهم عشرات الأجانب. الحدث الإرهابي الإجرامي الذي ملأ الشاشات تحليلات واتهامات، لا يمكن فصله عن الاعتداء الإرهابي السابق في نيوزيلاندا، حيث يجري تكثيف مشاهد القتل في آسيا على أساس ديني وعرقي، وهذا ما يريده مفتعلو الحدثين أن يُقال، ولكنه ليس ما يجب قوله بطبيعة الحال!

حاجة للانعتاق الاشتراكية أبعد من مأوى وحاجات...

هاجر عشرات الآلاف من البلاد التي تحترق منذ سنين. والبلاد هذه، قبل الحرب، طافت بالمعطَّلين عن العمل، بالفقر، وانعدام فرص التطور المعروفة، أي: الوظيفة المرغوبة والاستقرار والحياة الاجتماعية التي رُوّج لها طوال العقود الماضي من قبل الإعلام وأفلامه ودعايته، ومن جملة ما روّج: السعي للسعادة ضمن نمط حياة النظام الرأسمالي نفسه، وبالتالي تثبيته.

الأجيال المتروكة وما بعد الحل

في المقال السابق كنا قد ذكرنا أن وعي الإنسان يتشكل خلال ثلاث مراحل عمرية وهي: الطفولة، والمراهقة، ومرحلة النضج. وأن الطفولة هي المرحلة التي تؤسس للمراحل اللاحقة، لأن في الطفولة نبدأ بالتعرف على المحيط، وآليات عمله، ونبدأ بتكوين المعاني عن المحيط والحياة. وهذه المعاني ليست ثابتة، فهي تتغير مع قدرة الإنسان على الحركة وعلى توسيع دائرة التعاطي اليومي فيها، فباتساع المحيط والقدرة على الحركة والاستقلالية المتدرجة نتعرف أكثر على الحياة ونكتسب معانيَ جديدة، وتتغير المعاني الموجودة صلاً.