البطالة والأجور المنخفضة: إسبانيا بعد اليونان؟
مرَّ عامٌ ثالث على «خطة إنقاذ إسبانيا»، وهي الخطة التي وضعها الاتحاد الأوروبي بهدف «إنقاذ» رابع أكبر اقتصاد أوروبي- حسب بيانات وكالة «يورونيوز»- دون جدوى كفيلة بإخراج الاقتصاد الإسباني من أزمته.
مرَّ عامٌ ثالث على «خطة إنقاذ إسبانيا»، وهي الخطة التي وضعها الاتحاد الأوروبي بهدف «إنقاذ» رابع أكبر اقتصاد أوروبي- حسب بيانات وكالة «يورونيوز»- دون جدوى كفيلة بإخراج الاقتصاد الإسباني من أزمته.
منذ أكثر من أربعة عقود تمَّ إحداث مجموعة من المعاهد المتوسطة (صناعيّة، زراعيّة، تجاريّة، مصرفيّة، صحيّة.. إلخ) مدة الدراسة فيها سنتان بعد شهادة الثانوية. وقد بلغ عدد المعاهد المتوسطة حواليّ (300) معهد في مختلف محافظات القطر. وأغلب الخرّيجين من هذه المعاهد والذين يُعَدّون بعشرات الآلاف، انخرطوا بموجب مسابقات وتوظفوا في قطاع الدولة على أساس الفئة الثانية من مراتب الفئات الوظيفيّة. ومن المعروف أن الفرق ما بين سقف راتب الفئة
كان وسطي تكلفة إضافة فرصة عمل جديدة في الاقتصاد السوري عام 2005 تتطلب انفاقاً استمثارياً بمقدار (2) مليون ليرة سورية، وذلك وفقاً لما ورد في "دراسة علمية محكمة1" لجامعة تشرين السورية.
من روائع البيان الماليّ للحكومة الذي تم مناقشته في «مجلس الشعب»، أنَّ إعداد مشروع الموازنة تضمن توفير فرص عمل جديدة تقدر بنحو 94.5 ألف فرصة.
كشف «أحمد لقمان» مدير منظمة العمل العربية، أن ارتفاع معدلات البطالة في الوطن العربي في الفترة الأخيرة يتطلب استحداث 50 مليون فرصة عمل على الأقل حتى عام 2020 لاستيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل.
كشف المركز السوري لبحوث السياسات الزيف الحكومي في تأمين فرص العمل، بعد أن جاءت سورية في المراتب الدنيا في التصنيف العالمي من حيث توفير فرص العمل اللائقة مع عدم وجود ضمانات صحية وغيرها من أنواع الضمان،
في كلمةً له أمام مؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في جنيف قال جورج مافريكوس الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات إن البطالة هي حليف الرأسمالية، والتي تتبناها دول بعينها، تسعى بكل الطرق إلى إعطاء امتيازات لرجال الأعمال وأصحاب العمل على حساب مصالح العمال.
في تقرير لهيئة التخطيط الإقليمي يعتبر مؤشر الحرمان من فرص التنمية والتطور تركيباً لثلاثة مؤشرات تنموية أخذتها الحكومة من بيانات المكتب المركزي للإحصاء في عام 2009، لتعبر عن جوانب هامة من واقع مناطق وقرى محافظات سورية.
في الجزء الثاني والأخير من هذه المادة، من الهام أن نتذكر معاً التقرير الذي حمل عنوان «التشغيل والبطالة في البلدان العربية.. التحدي والمواجهة»، والذي قدمه مدير منظمة العمل العربية في الدورة الخامسة والثلاثين لمؤتمر العمل العربي.
ذكرت منظمة العمل الدولية أن تفاقم مشكلة البطالة في العالم العربي كان من بين العوامل التي أشعلت شرارة «الثورات الشعبية». وأوضحت المنظمة أن معدل البطالة بين الشباب العرب بلغ أكثر بقليل من 23% العام الماضي.