عرض العناصر حسب علامة : الاحتجاجات

الضربة الأولى لمن؟

الأسئلة المرتبطة باندلاع نزاع عسكري في المنطقة لم تعد من شاكلة هل ستندلع الحرب؟ أو متى ستندلع الحرب؟ فقد بات ذلك بحكم المؤكد، أقله، في ظل الحراك «الدبلوماسي» النشط محلياً وإقليمياً ودولياً، تحت وابل من التصريحات والتهديدات الأمريكية الإسرائيلية المتنقلة من عاصمة إلى أخرى، ضد سورية ولبنان وإيران، تحت ذرائع جديدة، تتزامن على نحو لافت مع تصعيد تحريضي كبير، ومفرط في إسفافه وخزيه، في لغة وتصريحات وتحليلات ومطالب «رموز» ما تسمى بالمعارضة السورية في الخارج، الداعية إلى التبرؤ من «السيادة الوطنية الفارغة من معناها ومضمونها والفاقدة لقيمتها» طالما «بقيت سورية محكومة من نظامها الحالي»، مثلما التقطت «المعارضة» الإيرانية أنفاسها ودعت لتجدد التظاهرات الاحتجاجية في الشوارع في ذكرى الانتخابات التي أوصلت أحمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية.

إضراب عمالي إيطالي مرتقب احتجاجاً على التقشف

دعا أكبر اتحاد عمالي في إيطاليا الأربعاء 9/6/2010 إلى إضراب عام أواخر هذا الشهر احتجاجاً على إجراءات تقشفية بقيمة 30 مليار دولار خلال العامين المقبلين لخفض عجز الموازنة العامة تبنتها حكومة سيلفيو برلسكوني نهاية الشهر الماضي.

عمال كابلات السويدي ينتصرون لمطلبهم

قامت جريدة (قاسيون) في عدد سابق بتغطية الإضراب الاحتجاجي الذي قام به عمال معمل كابلات السويدي أمام مبنى الإدارة، والذي تلاه اعتصام أمام إدارة مدينة عدرا الصناعية، مطالبين رب العمل بالرجوع عن قراره بتحويل العمل في المعمل من ثلاث ورديات إلى ورديتين، كل وردية تعمل /12/ ساعة..

النقابات الإسبانية تدعو للإضراب ضد تسريح العمال

صوت البرلمان الاسباني الثلاثاء في موافقة أولية على إجراء عدد من الإصلاحات في سوق العمل الاسبانية تهدف زعماً إلى «التقليل من حجم البطالة العالية في البلاد» وتحقيق بعض التعافي في اقتصاد البلاد الهش، وذلك للمفارقة عبر السماح للشركات بإجراء التسريحات من العمل، على الرغم من دعوة الاتحادات العمالية إلى الإضراب العام احتجاجاً.

الغلاء يوسّع الاحتجاج بروسيا

طالب آلاف الروس الأسبوع الماضي باستقالة حكومة فلاديمير بوتين، وانتقدوا بشدة أداء الكرملين خلال احتجاج جديد على ارتفاع تكلفة المعيشة وانخفاض الأجور.

شوارع تورنتو تفضح الرأسمالية المنهارة قمة العشرين تطلب من الفقراء إنقاذ الأغنياء!

لم تهدأ شوارع تورنتو الكندية ساعةً واحدة خلال استقبالها لقمة العشرين الأخيرة، حيث عمت المظاهرات العارمة كل الشوارع وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، فصبت الجماهير الغاضبة جام غضبها على قمة الثماني الكبار ومجموعة العشرين، ورفعت يافطات تندد بسياسات الخصخصة والإفقار وتسميم كوكب الأرض ونهب ثرواته الطبيعية.

بمشاركة أكثر من 3 ملايين محتج الأرض الفرنسية تلتهب تحت أقدام الرأسمال

حذر وزير الداخلية الفرنسي بريس أورتيفيو من أن قوات الأمن ستواصل «فك الطوق عن مستودعات الوقود كلما كان ذلك ضرورياً» مهدداً بإرسال الشرطة شبه العسكرية لإيقاف من سماهم مثيري الشغب، وأشار إلى توقيف أكثر من 1400 ممن سماهم الرعاع وإحالتهم إلى القضاء.

اليونان أيضاً وأيضاً..

تحولت احتجاجات على إجراءات التقشف التي أقرتها اليونان مؤخراً بذريعة انتشال البلاد من أزمة الديون، وللوفاء بالشروط المفروضة من المقرضين، إلى إضراب عام شمل كل أنحاء البلاد، قابلته الشرطة بالدخان المسيل للدموع وقنابل الغاز.

عمال أثينا: لم نعد نحتمل المزيد..!

توقفت حركة المرور في العاصمة اليونانية أثينا مع اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية التي تزامنت مع تصويت البرلمان على ميزانية الحكومة للعام المقبل. وشاركت حشود من موظفي وعمال المواصلات في التظاهرات الضخمة التي خرجت الأربعاء احتجاجاً على خطط الحكومة لخفض الرواتب والأجور وإجراء عمليات خصخصة لمؤسسات القطاع العام في إطار برنامج التقشف الرامي إلى خفض الدين العام والعجز المالي الكبير الذي تعاني منه البلاد، حيث يتوقع المراقبون أن تشهد اليونان خلال العام المقبل المزيد من التخفيضات في الإنفاق وخسارة المزيد من اليونانيين لوظائفهم وزيادة في الضرائب، وذلك رغم أن الحكومة كانت قد طبقت بالفعل إجراءات تقشفية صارمة.

اضطرابات طبقية المنشأ في تونس.. والجزائر أيضاً

اندلعت اشتباكات جديدة بين متظاهرين وقوات الأمن التونسية يوم الثلاثاء 4/1/2011، في مدينة «تالة» بمحافظة القصرين، غرب تونس العاصمة، بعد هدوء شهدته تونس خلال الأيام السابقة، بعد أسابيع مستمرة من احتجاجات شعبية عارمة امتدت إلى أكثر من مدينة تونسية وسقط فيها ثلاثة قتلى برصاص قوات الأمن في سيدي بوزيد ومدينة منزل بوزيان إحدى مدن الولاية..