عرض العناصر حسب علامة : الاحتجاجات

عمال مرفأ طرطوس يعتصمون: «يجب» توزيع الكتلة الإنتاجية بشكل عادل!

نفذ عمال مرفأ طرطوس يوم 3/1/2011، وقفة احتجاجية في سابقة لم تحصل في المرفأ من قبل، احتجاجاً على جملة من الممارسات الظالمة التي تحرم العمال حقوقهم، حيث أعلنوا بصوت عال وقوي في اعتصامهم أمام مبنى محافظة طرطوس، أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم وأنهم مستمرون بالمطالبة إلى أن تتحقق مطالبهم، وترفع المظالم عنهم، وأنهم بهذه الوقفة الاحتجاجية يعبرون عن الحالة المزرية التي وصلت إليها الطبقة العاملة السورية بسبب الهجوم الواسع الذي يُشن على حقوقها ومكاسبها التي حققتها طيلة العقود الماضية.

مخاوف الأنظمة الحاكمة.. ثورة شعوب وسط آسيا، مجرد مسألة وقت

 بافول ستراكانسكي

أثارت الثورات والاحتجاجات الشعبية العارمة ضد الأنظمة الديكتاتورية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط موجة من التساؤلات عما إذا كانت سوف تلهم تحركات مماثلة في دول آسيا الوسطى. فيقول الخبراء أنها مجرد مسألة وقت، فالتغيير قادم لا محالة في المنطقة.

الشباب اللبناني يصرخ: «الدين لله والوطن للجميع»

لم يخرج لبنان عن دائرة حركات الاحتجاج التي شهدها ويشهدها العالم العربي حالياً, فقد تظاهر مئات اللبنانيين في بيروت ضد نظامهم الطائفي وذلك تلبية لدعوات كثيرة من شباب لبناني على موقع الفيس بوك, وقد ردد الشباب المتظاهر هتافات «ثورة ثورة وين ما كان هلق دورك يا لبنان» و«ما بدنا طائفية بدنا دولة مدنية» و«خلصنا طائفية دم وحروب أهلية!» و«يلا يا لبنانية ثوروا على الطائفية!».

من يصنع شعارات الحركة الشعبية؟ ولماذا وصلت إلى ذروتها في وقت قياسي؟

«الشعب يريد إسقاط النظام»..

شعار غير عادي، ارتفع بشكل مفاجئ ومثير للجدل في الأسبوع الثالث من الحراك الاحتجاجي الجاري في سورية.. ليعم معظم المدن والمناطق الساخنة خلال أيام قليلة، مفسحاً المجال للأسئلة والتخمينات حول مَن يصنّع الشعارات المرفوعة في الشارع؟ ومن الذي يحملها من مكان إلى مكان؟ هل هي عفوية تنتقل بالعدوى أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟

«الدردري».. لسان التوافق الناطق بالليبرالية

استعداداً للحوار السياسي القادم بدأت القوى المختلفة تطرح برامجها الاقتصادية بوضوح أكثر، فالطرح الاقتصادي سيكون  «الغائب الحاضر» على طاولة الحوار حيث سيشكل الغاية غير المعلنة بعد أن اتضح تماماً بأن اقتراب جميع المتطرفين من طاولة الحوار سيأخذ شكل التحاصص.

عامان على ثورة البوعزيزي

مضى أسبوع على الذكرى الثانية لاندلاع ثورة «الكرامة» في تونس والتي أطاحت لاحقاً بالرئيس السابق «زين العابدين بن علي»، لكن هذه السنة لم تكن الاحتفالات هي التي تعم البلاد في الذكرى بل المظاهرات والاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تقودها حركة «النهضة» الإسلامية والتي بات واضحاً التراجع الشديد في القبول الشعبي لسياساتها وأدائها على كل الصعد الاقتصادية والحريات السياسية والاجتماعية.

بين الحزب القائد والممثل الشرعي الوحيد

الطريق الوعر الدامي الذي كان على السوريين خوض غماره طلباً للتغيير، والانعتاق من ربقة الاستبداد، بات اليوم مرشّحاً، أكثر من أي وقت مضى، ليفضي بهم إلى استبدال سلطة استبداد بأخرى، إذ لا فرق في الاستبداد بين أن يمارسه فرد أو حزب أو ائتلاف. ذلك أنّ فئة من «المعارضة السورية» تصرّ على إعادة سيرة الاستبداد الذي تدّعي مقارعته، فهي لا تنفك تبني عناصر قوتها بالاتكاء على العنف، والدعم الخارجي، وتسعى إلى الاستئثار بالمشهد السياسي لسورية المقبلة، عبر احتكار «التمثيل الشرعي».

أزمة القوى المصرية

تشهد الساحات المصرية الاستقطاب القائم نفسه منذ الانتخابات الرئيسية وتحديداً بعد الإعلان الدستوري الذي انقسمت بعده القوى السياسية المصرية بشكل أوضح وأكثر عنفاً بين القوى السياسية الإسلامية والسلفية عموماً المؤيدة لمرسي، وبين المعارضة متمثلة بشكل رئيسي بجبهة الإنقاذ.. وأخمدت كافة الصراعات الأخرى بعد أن أصبحت الصراعات قائمة بشكل رئيسي حول استقطاب حاد بين إسقاط مرسي أو بقائه.

عشية الحوار.. لابد من حيز للآخر

تؤكد النظرة المتأنية إلى الوضع الراهن في سورية اليوم أن المناخ السياسي السائد يفتقد إلى حيز كاف من تقبل الآخر مساعد على إطلاق حوار وطني، وضامن للسير بالبلاد إلى معبر آمن نحو المستقبل، ويبدو واضحاً أن أهم تجليات ضيق هذا الحيز هو استمرار اعتماد الحل الأمني فقط، وإن التخلي عن تخوين المحتجين السلميين، سيكون مؤشراً على انفراجة قادمة، لاسيما إذا تزامن مع التخلي التدريجي عن الحل الأمني الذي يفضي في نهاية المطاف إلى إخراج قوى الأمن وما تحمله من أسلحة خارج لوحة الأحداث، بما يسقط حجج «المندسين المسلحين»، ويمنعهم من ممارسة «أجندتهم الفوضوية» التي يجب أن يقف أبناء الوطن جميعاً في وجه تنفيذها.

الصورة عالمياً

قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن روسيا تولي اهتماماً بتطورات الوضع في الساحل الإفريقي، حيث تزداد قضية الإرهاب حدة، منوهاً بشكل خاص، إلى التجارة بالمخدرات والأسلحة.