عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

«أتاك فرنسا» مناهضة العولمة... تعني إعادة توزيع الثروة

منذ ست سنوات، رافقت أتاك المنظمة العالمية المناهضة للعولمة ولادتها بالمطالبة بتطبيق «ضريبة توبان» حول تحويل الأموال. وهذا يعني أنّ الأمر يتعلّق هنا بعنصرٍ مؤسّسٍ للحركة، رغم اقتناعها بأنّ إصلاحاً ضريبياً لا يكفي لفرض بديلٍ للنظام الليبرالي الجديد رغم لزومه.

النخاسة في عصر العولمة.. تهريب البشر واستيراد الأوبئة

تلقت الحكومة الألمانية تقريرا من جهاز الاستخبارات يحذر من تسلل الأجانب غير الشرعي الى أراضي الاتحاد الأوروبي ويكشف بعض نشاطات المافيا الدولية والطرق والأساليب التي تعتمدها لتغرير أبناء العالم الثالث بحجة تأمين دخولهم الى اوروبا.

يوم أوربي ضد الرأسمالية.؟

فرقت الشرطة الألمانية، في مدينة فرانكفورت السبت الماضي، تظاهرة احتجاجية كبيرة شارك فيها أكثر من ستة آلاف متظاهر في إطار مبادرة اليوم الأوربي للاحتجاج ضد الرأسمالية.
 واعتقلت الشرطة أكثر من 100 مشارك، وأصيب العديد من المتظاهرين على أثر مواجهات حدثت بينهم وبين القوة المهاجمة، وأنهت الشرطة التظاهرة مبكرا وبالضد من رغبة المحتجين.

قزوين بيتنا المشترك

إن التوزع الجغرافي  لبؤر التوتر على الساحة الدولية يرسم بوضوح خط المواجهة بين القوى الرئيسية على الساحة السياسية المعاصرة. ويمكن القول إن أقصى نقاط التوتر في الشرق تبدأ من أفغانستان وصولاً إلى أفريقيا الشمالية غرباً. ولعل المسألة الأهم في هذا الانقسام الحاد سببها الصراع بين المجموعات داخل العالم الإسلامي وخصوصاً التصادم السني ــ الشيعي، والذي يغذيه التدخل العدواني لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، والذي محوره الأساس الصراع الاقتصادي والسيطرة على موارد الطاقة.
كما أن بؤر التوتر الأساسية تساهم في انفجار العنف والتهديدات على الأطراف الإقليمية المجاورة. إضافة إلى ذلك الحالة المتفجرة لمعظم بؤر التوتر الكبرى يرفع منسوب التهديد وخطر بؤر التوتر الساخنة الأخرى. وهكذا فإن المشكلة الإيرانية قد تصبح أكثر دموية بقوة الواقع الاجتماعي ــ الاقتصادي والجغرافي للبلاد خصوصاً بعد العمليات التي نفذها الناتو في العراق.

نقل السلطة إلى العراقيين.. مناورة أمريكية مفضوحة

يسود الاعتقاد في مقر حلف الناتو ببروكسل وبين الدوائر الأوروبية، بأن معالجة الرئيس بوش للوضع العراقي دخلت طريقاً مسدودة، وأن قرار العراقيين بفتح جبهة جديدة ضد حلفاء الولايات المتحدة سيمثل كارثة لهم في المستقبل القريب.

عدالة وحريات ومسؤوليات.. أم انتقام سياسي؟ ارفعوا أيديكم عن جوزيه بوفيه!

في غارة عند الفجر، اعتقلت قوة من الشرطة الفرنسية قوامها ثمانين عنصراً معززاً بحوامة استطلاع وكلاب بوليسية المناضل الفرنسي المناهض للعولمة والسياسات الاحتكارية جوزيه بوفيه من مزرعته جنوبي فرنسا وذلك إثر عودته من مشاركته النشيطة في القمة الشعبية الموازية لقمة دول الاتحاد الأوربي حيث عقدا كلاهما في اليونان.

الحرب الرابعة بدأت.. بمساندة كاملة من «الصحافة الدولية» و«المجتمع الدولي»

باعتبار أنّ الولايات المتحدة قد شنت ثلاث مراتٍ حرباً بانتهاكٍ كاملٍ لميثاق الأمم المتحدة، وأنّها ارتكبت ثلاث مرات «جريمةً دوليةً كبرى» ضد يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق - فكان بوسعنا توقع أن توقظ التحضيرات لاعتداءٍ رابع، بعد بضع سنواتٍ فقط، لكن هذه المرة ضد إيران، في الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو داخل أكبر المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية – وكذلك في صفوف صحافتنا الحرة، التي يفترض أنها أخلاقية ومستقلة - جوقة احتجاجاتٍ وأفعالاً وقائية، مثل رفع دعوى في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع المتعلق بـ«التهديدات ضد السلم»، وكذلك تعبئة بالإجماع لصالح عقوباتٍ دبلوماسية واقتصادية على الولايات المتحدة. لكن لم يحصل شيء من ذلك! ففي الحقيقة، توصلت إدارة بوش إلى تعبئة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة – وأولى مهامها «الحفاظ على السلام والأمن الدولي» - وكذلك الصحافة الحرة، لتسهيل هذا الاعتداء الرابع.

الغـاز، ثم الغـاز، ثم الغـاز... إيران وأوبرا «بايبلاينستان»

حذار أن تخدعكم أسعار النفط والغاز الطبيعي الرخيصة نسبياً في الوقت الحاضر. فاللعبة الجديدة الكبرى في القرن الواحد والعشرين، تدور حول الطاقة دوماً، وهي جارية الآن على رقعة شطرنج ضخمة اسمها أوراسيا. تؤطر خاناتها شبكات أنابيب تعبر أراضي مصادر نفط الكوكب كله، ولنسمّها «بايبلاينستان» (أي أرض خطوط الأنابيب). يمكن متابعة اللعبة كسلسلة أفلام إثارة ورعب سياسي حقيقي.

لبنان.. على حافة «الفوضى الخلاقة»!!

تتحرك في لبنان مؤخراً الأغلبية البرلمانية، وقد أسكرتها وربما أعمتها المظاهرات الخلبية الأخيرة، لطرد الرئيس إميل لحود من السلطة. لكنّ هذه الحملة، وهامش مناورتها محدود للغاية، وهي إذا ما استمرت على هذه الشاكلة فإنها ستغرِق في الفوضى بلداً منقسماً أصلاً حول عدد كبير من القضايا. وعلى الرغم من تمتعها بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوربي عموماً، لكنّ هذه القوى بعيدةٌ عن التمتع بالتوافق السياسي اللازم على المستوى الداخلي وبالأصوات اللازمة في البرلمان للتوصل إلى هذا الهدف قبل المهلة الأخيرة التي حددتها لنفسها، أي الرابع عشر من آذار 2006.

أيلول.. بين هجمات الأبراج والربيع العربي

جاءت الذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من أيلول محملة بغير ما كانت تحمله كل عام.. جاءت وما يسمى «الربيع العربي» يزهر في أكثر من مكان على امتداد المنطقة العربية، وهذا أنتج خطاباً غربياً مختلفاً من حيث الشكل والمضمون عما كان يقال بحق العرب والمسلمين كلما أطلت مناسبة الهجمات على برجي التجارة في مدينة نيويورك.. وعلى البنتاغون في العاصمة الأمريكية واشنطن..