ضمير الحكومة... وسلاحف النينجا
في الزمن الراهن- زمن الكورونا... كلنا منسأل حالنا هاد السؤال المهم: «كيف نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بالكورونا؟» بتجاوبنا الحكومة... «السر ببساطة خليك بالبيت! واتروك الباقي علينا»... لهون الكلام عال العال...
في الزمن الراهن- زمن الكورونا... كلنا منسأل حالنا هاد السؤال المهم: «كيف نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بالكورونا؟» بتجاوبنا الحكومة... «السر ببساطة خليك بالبيت! واتروك الباقي علينا»... لهون الكلام عال العال...
«الكورونا» أصبحت فرصة استغلالية جديدة لم يتم توفيرها من قبل المستغِلين والمحتكرين، كباراً وصغاراً، في الأسواق، فقد ارتفعت الأسعار بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع جرعة إضافية أتت خلال اليومين الماضيين مع استكمال الاجراءات الحكومية الاحترازية بالإغلاق والتوجيه بالالتزام بالحجر الطوعي للمواطنين والتهديد بالوصول للحجر الإلزامي بحال عدم التقيد.
بدايةً، نحن كمواطنين سوريين وكشعب سوري يلي فينا عنجد مكفينا.. ومتل ما بيقولوا مو ناقصنا شي يزيدها علينا!! بيكفينا الاستغلال وإجحاف بحقنا مو بهل التسع سنين بس!! لاء أبداً من قبل سنين الحرب حتى، بس زاد علينا النهب والاستغلال والشحتفة بالحرب ومن تجار الحرب والحيتان البلهموطية يلي ربي من عالي سماه يفزرون فزر ما عم يشبعو ع قد ما بطنون كبيرة...
يتخَّوف المواطنون، وخاصة المفقرين، من سلسلة رفع للأسعار تطال بقية المحروقات ومصادر الطاقة، وذلك على إثر رفع سعر مادة البنزين الذي جرى مطلع الشهر.
لم تقف الأسعار عن الارتفاع خلال الفترة الماضية، بل ما زالت مستمرة بالارتفاع على حساب استنزاف الجيوب، والمزيد من تقليص سلة الاستهلاك اليومي للأسر المفقرة، كماً ونوعاً، كما على حساب الكثير من الحاجات الضرورية الأخرى، بما في ذلك الخدمات.
بما إنو تعودنا كل كم يوم في إلنا قرار فريد من نوعوا، وأبداً ما بيكون لصالحنا أو بيصب بمصلحة المواطن السوري المشحتف، ويلي ملعونة أفطاسوا من الغلا وتدني المستوى المعيشي والبطاقة الذكية تبعون وهل الكليشة هي تبع الذل والإذلال....
حابين اليوم نقدملكون شي مميز وفريد من نوعوا... ما رح نحكي متل العادة عن الكهربا ولا المي ولا الغاز ولا الجوع ولا التشرد ولا الفقر ولا ولا ولا.. إلخ، اليوم عنا شي جديد... جديد جديد بس عنا... شي مميز لم ترهُ من قبل «تقنين الإنترنت»... للتذكرة: يعتبر الإنترنت في سورية مأجور، متلو متل الكهربا وهل الشلة وليس بالخدمة المجانية كما في الدول المتحضرة والنامية....
ما هو الجديد في الموضوع المثار مؤخراً بشأن قرار الاتصالات حول خدمة الإنترنت ADSL والباقات المقترنة بحجم الاستهلاك والسرعات المشترك بها من قبل المواطنين؟.
يجري الحديث عن نية لدى محافظة دمشق من أجل رفع أجور تعرفة السرافيس وباصات النقل الداخلي، وذلك استناداً لطلب من قبل أصحاب وسائط النقل، بذريعة ارتفاع تكاليف الصيانة وأسعار قطع الغيار.
تتكاثر عوامل الضغط على المواطنين من كل حدب وصوب، كما يتزايد واقع الاحتقان لدى الغالبية المفقرة والمهمشة جراء هذه الضغوط والمشاكل والأزمات الكثيرة اليومية غير المحلولة، معيشياً وخدمياً و...