«جائحة إنسانية» فرصة استغلال جديدة!!
دعاء دادو دعاء دادو

«جائحة إنسانية» فرصة استغلال جديدة!!

بدايةً، نحن كمواطنين سوريين وكشعب سوري يلي فينا عنجد مكفينا.. ومتل ما بيقولوا مو ناقصنا شي يزيدها علينا!! بيكفينا الاستغلال وإجحاف بحقنا مو بهل التسع سنين بس!! لاء أبداً من قبل سنين الحرب حتى، بس زاد علينا النهب والاستغلال والشحتفة بالحرب ومن تجار الحرب والحيتان البلهموطية يلي ربي من عالي سماه يفزرون فزر ما عم يشبعو ع قد ما بطنون كبيرة...

اجتون لهدول فجعانين المصاري فرصة جديدة لحتى يستغلوا ويركبوا ع كتاف الناس بطريقة جديدة وعصّرية ومواكبة للزمن الراهن ويلي هية فعلياً من باب الخوف بـ«فيروس كورونا».... لك أي أي لا حدا يستغرب...
صارت مخاوفنا وحالة الرعب والذعر يلي فيها اليوم من هل المرض، ويلي هي بالأساس شكل كتير طبيعي إنو لكل يخاف من كلمة «وباء» - فرصة مُفتعلة ليزيدوا فرصة الاستغلال من جيبتنا كالعادة...
يعني مثلاً: قبل إعلان الحكومي عن سلسة الإجراءات الاحترازية من الفيروس، بلشت عنا قصة الكمامات، هيك من غافل علمو ما عاد في بسورية كمامات- بين ليلةٍ وضحاها انفقدوا... وتحولت الكمامة بسورية لتجارة مربحة لجيبة هدوليك يلي ديماً بيعملوا أزمات من الأزمات الحقيقية، وبعدا فوراً بيخلقوا سوق سودا، لأنو عرفانين بظل فقدان أي شي من السوق رح يزيد الطلب وهيك بيحسنوا يزيدوا السعر متل ما هنن عم يرسموا ويخططوا...
يعني متل قصة «المحارم والمنظفات عموماً... والمعقمات بهل الفترة هي خصوصاً»... تقريباً كلو شبه مفقود... ويلي موجود صار حقو الدبل... ليش؟ كلنا منعرف السبب... أي اسمها أزمة يا جماعة!!
ولك أي... الاستغلال بالمرض عينك كنت عينك... بس الحق مو عليهون لا والله... الحق ع الحكومة يلي رافعة أيديها عن السوق وتاركتوا للظلام يلي ما همون غير يدحشوا كومة مصاري بجيبتون وبعدين يصطفلوا منون للمواطن متل يلي ماشي ع مبدأ «اذهب أنت وربك فقاتلا»...
بهل السياق هاد تم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بالبلدان التانية عن العروض يلي تمت كرمال كل شرائح المجتمع تقدر تحصل على المعقمات، بينما عنا ولادين الحلال رفعوا سعرا وصار حق العبوة الوحدة هديك الحسبة والمواطن العادي أو ذوي الدخل المحدود بس رحمة الله يلي رح تنجيه وتحفظوا هو وعيلتو من هل المرض... وببعض البلدان تم توزيع المعقمات بالشوارع بشكل مجاني حفاظاً على صحة مواطنيها «بلا تشابيه يعني!!».. يمكن اختلاف ثقافات مو أكتر متل ما وصفها البعض..
بس الرد كان ع لسان حدا من هل المواطنين «لا مو اختلاف ثقافات.. هي ببساطة قلة ضمير وغياب المحاسبة من قِبل الحكومة»...
وواحد تاني رد عليهون كمان وقال «لا لا مو اختلاف ثقافات... بس نسبة البهمنة عنا ياها زيادة!!!»... ما خصنا نحن.... هيك ولاد البلد حكوا!!
وكتير العالم قالوا وحكوا عن الاستغلال يلي عم يمصولنا دمنا فيه ولك وما عم يشبعوا الله وكيلكم... بس هل منْ مُجيب؟؟ تيتي تيتي... متل ما قال هداك الختيار «بدي موت بكرامتي وما حفوت مصاري ع جيبيتون من جيبتي...».
وطبعاً، ما فينا نخبركون إنو بعض المؤسسات الدولة زاد عليها الطلب.. يعني شفنا كيف في عالم كانت وعيانة للموضوع وأخدوه بجدية وفعلاً صارت تعمل الإجراءات الوقائية المناسبة على الصعيد الشخصي... وفي عالم كمان حبت تاخدوا بشكل جدّي بس من نوع أخر... يعني هل الشريحة هي من الناس صارت تنزل ع الأسواق وتعمل مونة لموسم الكورونا!! ويلي هية بهل التصرف هاد عطت فرصة جديدة للتجار الحرامية إنو يزيدوا من أسعار السلع... والسلع الغذائية بهل الأزمة ما انفقدت إلا بالمناطق البعيدة عن المدينة «الريف»، لأنو ما في منافسين كتار بهل المناطق... هنن كم دكانة ويمكن هل المؤسسة التجارية إن وجدت!!
لوين بدنا نوصل بالنتيجة؟؟؟ لوين بدون يوصلونا؟؟ الله أعلم...
فرصة هل الاستغلال الكبيرة وشفط المصاري الكتير يلي صار أكيد ما بيبررها هلع الناس... وفي حال كان تبريرها خوف الناس عنجد، يا ترى شو هو تبرير التجار لزيادة النهب والربح ع حساب خوف المواطن؟؟
بالنهاية، تجار الأزمة والحرب من الحتيان والفاسدين والبلهموطية يلي طالعين شفط بالمصاري ونازلين شفط بالمصاري ومن جيبة المواطن المشحتف- الملعونة حياتو وفاطسو- ويلي بالاسم عايش أو بالاسم اسمو مواطن- هنن الفيروسات الطُفيلية والمتطفلة يلي عم تكبّر حالا وتطّور حالا ع حساب جيبتنا وحساب صحتنا وعافيتنا، ويلي فعلياً هنن أشد خطورة من «فايروس كورونا» علينا...
هدول يلي منتمنى يكون في فرصة ليلتقالون تعقيم شامل... أي بلكي بتنضف البلد بقى!!

معلومات إضافية

العدد رقم:
957