زعماء «شنغهاي»: لابديل عن التسوية السياسية في سورية

زعماء «شنغهاي»: لابديل عن التسوية السياسية في سورية

أكد زعماء منظمة شنغهاي في البيان الصادر في ختام قمتهم في طشقند الجمعة 24 حزيران على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وجاء في البيان الذي وقع عليه زعماء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان: «تؤكد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤكد أن التسوية السياسية للأزمة لا بديل عنها، ومن شأنها أن تسمح للشعب السوري بتقرير مستقبله بنفسه».

في سياق آخر، من باب المفارقة، وفيما كان الاتحاد الأوربي يخسر من عضويته من خلال إعلان نتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من عضويته، كانت منظمة شنغهاي تتسع في اليوم ذاته، مع انضمام الهند وباكستان وفتح الباب أمام إيران.

فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مقابلة مع وكالة «شينخوا» الصينية، أن توسيع منظمة شنغهاي للتعاون بعد انضمام الهند وباكستان رسميا إليها في قمة طشقند هذا الأسبوع سيجعلها تكتلا دوليا قويا جدا يتمتع بنفوذ واسع في الإقليم والعالم ككل. 

وأضاف أنه لم تبق هناك أي عوائق أمام انضمام إيران لمنظمة شنغهاي للتعاون بعد رفع العقوبات عنها.، حيث أنها- والقول لبوتين- تشارك بنشاط في عمل المنظمة كدولة مراقبة منذ عام 2005. وأعتقد أنه بعد تسوية المشكلة النووية الإيرانية ورفع عقوبات الأمم المتحدة لن تبقى هناك عوائق أمام النظر الإيجابي في الطلب الإيراني.

بدوره أعلن باختير حاكيموف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في منظمة شنغهاي للتعاون، أن الناتج المحلي الإجمالي لبلدان المنظمة سيضاعف ليصل 20 تريليون دولار بعد انضمام الهند وباكستان إلى المنظمة، مشيراُ إلى أن سكان الدول الأعضاء في «شنغهاي للتعاون»، سيصل إلى حوالي 3 مليارات نسمة بهذا الانضمام.

تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع اتفاق بشأن إنشاء منظمة شنغهاى للتعاون في حزيران من عام 2001، بين ست دول هي «الاتحاد الروسي، والصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان»، كما تضم المنظمة ست دول بصفة مراقب هي «منغوليا، والهند، إيران، وباكستان، وأفغانستان، وبيلاروس"، وستة شركاء حوار "سريلانكا، وتركيا، وأرمينيا، وأذربيجان وكمبوديا ونيبال».

 

المصدر: وكالات