الرغيف الحمصي غير!
«الخبز عنا ما بيتاكل: بتجيبو الساعة تسعة، الساعة عشرة بيكون عم يتكسر، وفوق هيك أسود وصغير كمان». كذلك وصف أحد المواطنين رغيف الخبز الحمصي.
«الخبز عنا ما بيتاكل: بتجيبو الساعة تسعة، الساعة عشرة بيكون عم يتكسر، وفوق هيك أسود وصغير كمان». كذلك وصف أحد المواطنين رغيف الخبز الحمصي.
يشتكي أهالي طرطوس وريفها من تقنين الكهرباء، حيث تقطع الكهرباء لمدة أربعة ساعات لتأتي ساعتين، وحتى خلال هاتين الساعتين فإنها تكون متقطعة نتيجة الأعطال المتكررة التي يتم تبريرها بعدم تحمل مراكز التحويل بسبب الاستجرار الزائد. هذا التبرير لم يعد مقنعاً بالنسبة للأهالي، حيث يقولون أن واقع الاستجرار لم يتغير منذ سنوات، وإن تغير باتجاه الزيادة فمن الواجب أن يتم تعديل طاقة تحمل تلك المراكز، وعدم تحميلها للأهالي على هذا الشكل من التقطع المتواصل خلال ساعات الوصل.
انتهى مدة تهدئة الـ 72 ساعة المعلن عنها أول أيام العيد، وقد كان أهالي مدينة حلب وريفها من المدنيين هم الأكثر تضرراً من عدم الالتزام بهذه الساعات.
أوردت وزارة الكهرباء، عبر صفحتها على فيسبوك، خبر تعرض محطة توليد الزارة للاعتداء بقذيفة صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة،
ما زالت تتوالى حتى اللحظة أنباء عن وقوع إصابات جديدة بمرض التهاب الكبد في منطقة سلحب، وتحديداً في قريتي الصقلية وعين الجرن، بما في ذلك تسجيل بعض حالات الوفاة.
لاحظت قاسيون في جولة ميدانية قامت بها مساء أمس في أسواق دمشق الرئيسية، أن الازدحام كان على أشده، ولكن ذلك لم يكن ليعكس حالة التسوق الفعلي.. إحدى الفتيات التي كانت تقوم بجولة في سوق الحمرا والشعلان والصالحية للبحث عن جاكيت جينز قالت: «صرلي 3 ساعات عم أفتل حتى لاقي طلبي، بس المشكلة أنو يا أما الموديلات بتهوي، يا أما الموديل اللي ع وشو ضو سعرو بيجنن» حيث أردفت: «أنا طالبة جامعة بدي شي عملي ورخيص، بس ما لقيت طلبي لهلأ، وأرخص جاكيت شفتو لهلأ حقو 5000 ليرة، بس بكل الأحوال عاملة شم هوا وتفتيلة مع رفقاتي متلي متل غيري».
ما يزال الوضع على حاله في مدينة السلمية، من حيث نقص المياه والعطش المسيطر عليها، بالإضافة إلى عدم تحسن ساعات تقنين الكهرباء التي تعمل بنظام 4 ساعات قطع وساعتين وصل، تتخللها فترات قطع بسبب فصل المحولات بنتيجة عدم تحملها كميات استجرار الطاقة خلال ساعات الوصل، وخاصة خلال ساعات الظهيرة، كما أن خطوط 3G لا تزال مقطوعة عن المدينة لأسباب مجهولة.
يذهلك المنظر عند دخولك إلى مدينة التل المحاصرة, طوابير من البشر رجال ونساء ومسنين يحملون معهم حاجيات، تكفيهم ليوم واحد فقط، يسيرون على أقدامهم مسافة 5 كم تحت الشمس، للوصول إلى قلب المدينة، لأن المواصلات ممنوعة من دخول المدينة, والسوق الوحيد المتاح أمامهم يقع خارج المدينة، فهم يضطرون كل يوم لهذا العذاب, عدا عن شراء اسطوانات الغاز وحملها إلى داخل المدينة أيضا سيراً على الأقدام هذه المسافة كلها.
توجه المزارعون خلال سنوات الأزمة إلى السير مرغمين وراء ما تطلبه السوق وتدفع له، فبعد أن تراجعت إلى حد التوقف زراعة الشوندر السكري والقطن في مناطق سهل الغاب، وتراجعت زراعة القمح منخفض العوائد عالي التكلفة، أصبحت النباتات العطرية والطبية المطلوبة من تجار التصدير، هي الحل.. إلا أن موسم حبة البركة هذا العام لا يشي بذلك!
لم تسلم مدينة اللاذقية من العمليات الإرهابية، فقد أقدم أحد الإرهابيين وهو يقود دراجة نارية على تفجير نفسه بالقرب من جامع الخلفاء الراشدين في حي الدعتور في اللاذقية، وذلك بحدود الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس الواقع في 2/6/2016، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وإصابة عدد آخر بجروح، وبعض الأضرار المادية في مكان التفجير.